المفوض الأممي لحقوق الإنسان: انفجار "برميل البارود" في غزة سيؤدي لحرب أوسع
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
حذر مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك اليوم الاثنين، من أن الحرب في قطاع غزة بمثابة "برميل بارود" قد يؤدي انفجاره إلى حرب أوسع في الشرق الأوسط.
وحسب روسيا اليوم، قال تورك، أمام مجلس حقوق الإنسان في جنيف: "أنا قلق تماما من أن أي شرارة من "برميل البارود" هذا قد تؤدي إلى حريق هائل أوسع. وسيكون لذلك تداعيات على كل دولة من دول الشرق الأوسط، ودول أخرى كثيرة خارجه".
وصرح أشرف القدرة المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة، بأنه جرى رصد نحو مليون إصابة بأمراض معدية في قطاع غزة نتيجة الظروف المعيشية المتردية، ولا تتوفر الإمكانيات الطبية اللازمة لها.
وقد دخلت الحرب في غزة يومها الـ 150 حيث يتواصل القصف على عدة مناطق في القطاع وسط مجاعة باتت أمرا واقعا، وخلفت العمليات العسكرية الإسرائيلية على القطاع المحاصر، أكثر من 30 ألف قتيل وما يزيد عن 70 ألف جريح معظمهم من النساء والأطفال، فيما يسابق الوسطاء الدوليون الزمن لوقف إطلاق النار قبل حلول شهر رمضان.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة يوم أمس الأحد، عن ارتفاع عدد الأطفال الذين لقوا حتفهم بسبب سوء التغذية والجفاف بمستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة إلى 15 طفلا.
وتعاني مناطق قطاع غزة من حالة مأساوية بسبب الانقطاع الكامل للمواد الغذائية ومصادر المياه النظيفة والحصار الخانق، وسجلت وزارة الصحة بغزة وفاة عدد من المواطنين بسبب الجوع وسوء التغذية.
وقال مايكل فخري، المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بالحق في الغذاء، في مقابلة مع صحيفة "الغارديان" إنه "لا يوجد سبب يمنع عمداً مرور المساعدات الإنسانية أو تعمد تدمير سفن الصيد الصغيرة والدفيئات والبساتين في غزة بخلاف الرغبة في حرمان الناس من الوصول إلى الغذاء".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المفوض الأممي لحقوق الإنسان برميل البارود غزة حرب قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
مجلس حقوق الإنسان بجنيف يعتمد قرارا قدمه المغرب بشأن تمكين النساء في المجال الدبلوماسي
أفاد المجلس الوطني لحقوق الإنسان، أن مجلس حقوق الإنسان بجنيف، اعتمد خلال دورته الـ58 الأخيرة، قرارا مهما قدمه المغرب بشأن تعزيز التمثيلية النسائية في المجال الدبلوماسي والمحافل متعددة الأطراف.
وكشف المجلس أن القرار المعتمد حول « المرأة والدبلوماسية وحقوق الإنسان »، حظي بدعم من مجموعة عبر – إقليمية تضم، بالإضافة إلى المغرب، كلا من الشيلي والمالديف وموريشيوس والمكسيك وسلوفينيا وإسبانيا.
وأشاد المجلس الوطني لحقوق الإنسان، باعتماد القرار، وأوضحت بوعياش أنه « يعكس التزاما جماعيا يتجدد بمشاركة النساء في صنع القرار، وتمكينهن من المشاركة الكاملة والمتساوية والآمنة في العمل الدبلوماسي ».
وأبرزت بوعياش أن « مشاركة المرأة في العمل الدبلوماسي ليست فقط حقا مشروعا، بل ضرورة لضمان الدفاع الشامل عن حقوق الإنسان »، مشيرة إلى « أهمية الاعتراف بمساهمات الدبلوماسيات، وإزالة العقبات البنيوية التي تحول دون تمكين المرأة من ممارسة أدوار قيادية في المنظمات الدولية ».
وأكدت رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، أن « القرار لا يمثل فقط خطوة إضافية في مسار ترسيخ المساواة بين الجنسين، بل يشكل أيضا اعترافا رسميا بالجهود التاريخية والرمزية التي بذلتها نساء رائدات في المجال الدبلوماسي، عبر العالم ».
كلمات دلالية بوعياش حقوق الإنسان حقوق المرأة