تحول موقف واشنطن بعد 5 أشهر من العدوان على غزة.. تفاصيل
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
استعرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا تليفزيونيا حول تبدل موقف الولايات المتحدة خلال فترة الحرب على غزة، وذلك بعنوان « من الدعم المطلق إلى التحذير من ويلات الحرب.. تحول موقف واشنطن بعد 5 أشهر من العدوان على غزة».
مؤتمر بمركز بحوث الشرق الأوسط حول الدبلوماسية المصرية ودورها في حرب غزة من داخل المخيمات.. القاهرة الإخبارية ترصد معاناة النازحين الفلسطينيين بجنوب غزة
وأفاد التقرير: «من الدعم المطلق وتقديم المساعدات العسكرية لإسرائيل منذ اليوم السابع من أكتوبر الماضي إلى التحذير من استمرار ويلات الحرب على قطاع غزة وتنفيذ عملية إنزال جوي للمساعدات الإنسانية إلى سُكان القطاع الذي يتضور جوعا».
وأضاف: «هكذا كان تحول موقف الإدارة الأمريكية بعد مرور 5 أشهر على الحرب في غزة، صاحبة الموقف المندد بعدوان جيش الاحتلال على قطاع غزة هي نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس، والتي أكدت خلال كلمة لها أثناء زيارتها لولاية ألاباما أن سُكان القطاع يعانون كارثة إنسانية نتيجة الدمار الكبير الذي لحق بالقطاع المكلوم».
استهداف قوات الاحتلال للفلسطينيين الأبرياء
وتابع: ««هاريس» نددت باستهداف قوات الاحتلال للفلسطينيين الأبرياء أثناء انتظارهم للحصول على بعض المساعدات الإنسانية بدوار النابلسي في مدينة غزة، والذي راح ضحيتها أكثر من 100 شهيد فضلا عن مئات المصابين والجرحى».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: واشنطن غزة العدوان على غزة الولايات المتحدة الحرب على غزة
إقرأ أيضاً:
أرقام صادمة.. كم بلغت حجم الكارثة الإنسانية في قطاع غزة نتيجة العدوان الإسرائيلي؟
مع استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لأكثر من 440 يومًا، تتكشف ملامح الكارثة الإنسانية غير المسبوقة، التي طالت جميع مناحي الحياة.
أرقام وإحصائيات صادمة تؤكد حجم الدمار والخسائر البشرية والمادية، وسط استمرار الحصار الإسرائيلي الخانق، وغياب أي أفق لإنهاء الأزمة.
خسائر بشرية ضخمةوفقًا لوزارة الصحة الفلسطينية، ارتكب الاحتلال أكثر من 9،941 مجزرة، منها 7،172 استهدفت عائلات فلسطينية. وأسفرت هذه الجرائم عن:
56،289 شهيدًا ومفقودًا، بينهم 45،129 شهيدًا وصلوا إلى المستشفيات.
17،803 من الشهداء كانوا أطفالًا، بينهم 238 رضيعًا ولدوا واستشهدوا في الحرب.
12،224 شهيدة من النساء، و1،060 شهيدًا من الطواقم الطبية.
استهداف الإعلاميين أدى إلى استشهاد 196 صحفيًا وإصابة 399 آخرين.
تدمير البنية التحتية والخدمات
بلغت نسبة الدمار في قطاع غزة 86%، مع استهداف الاحتلال:
161،500 وحدة سكنية دُمرت بالكامل.
34 مستشفى و80 مركزًا صحيًا خرجت عن الخدمة.
821 مسجدًا و3 كنائس دمرت كليًا أو جزئيًا.
213 مقرًا حكوميًا، و206 موقعًا أثريًا دُمرت.
3،130 كيلومترًا من شبكات الكهرباء و330،000 متر طولي من شبكات المياه والصرف الصحي دُمرت.
أزمات إنسانية غير مسبوقة
مع استمرار الحصار، باتت الأوضاع الإنسانية أكثر خطورة:
2 مليون نازح يعيشون في ظروف قاسية، بينهم 35،060 طفلًا فقدوا أحد والديهم.
60،000 سيدة حامل في خطر بسبب نقص الرعاية الصحية.
12،500 مريض سرطان يواجهون الموت بسبب غياب العلاج، إضافة إلى 3،000 مريض بأمراض أخرى بحاجة للعلاج في الخارج.
أكثر من 350،000 مريض مزمن مهددون نتيجة منع الاحتلال دخول الأدوية.
خسائر اقتصادية مهولة
قدرت الخسائر الاقتصادية المباشرة في قطاع غزة بنحو 37 مليار دولار، نتيجة تدمير البنية التحتية والمرافق الحيوية، مع حاجة ماسة لمليارات الدولارات لإعادة الإعمار.
نداءات متكررة لإنقاذ القطاعتطالب المؤسسات الحقوقية والإنسانية الدولية بضرورة التدخل العاجل لوقف العدوان، وفتح الممرات الإنسانية لتخفيف معاناة السكان.
ومع استمرار الانتهاكات، يبدو أن قطاع غزة بحاجة إلى تحرك عالمي لإنهاء الحصار والعدوان، وإعادة بناء ما دمره الاحتلال.
غزة ما زالت تنزف، وسط صمت عالمي يفاقم المعاناة، ويبقي القطاع في حالة إنسانية هي الأسوأ في التاريخ الحديث.