أقيمت في الثالثة عصر اليوم الاثنين صلوات تجنيز مثلث الرحمات نيافة الأنبا بيسنتي أسقف حلوان والمعصرة الذي رحل عن عالمنا أمس.

وصلى قداسة البابا تواضروس الثاني صلوات التجنيز وشاركه من الآباء المطارنة والأساقفة ومجمع كهنة إيبارشية حلوان، وكهنة ورهبان من العديد من إيبارشيات وأديرة الكرازة المرقسية، وخورس شمامسة الكلية الإكليريكية بالأنبا رويس، وشعب إيبارشية حلوان والمعصرة والتبين و١٥ مايو الذين امتلأت بهم أرجاء الكاتدرائية.

وقدم نيافة الأنبا دانيال مطران المعادي وسكرتير المجمع المقدس في كلمة ألقاها، خلال صلوات التجنيز، الشكر باسم مجمع كهنة إيبارشية حلوان وشعبها، لقداسة البابا على رعايته لنيافة الأنبا بيسنتي خلال فترة مرضه، كما شكر أعضاء المجمع المقدس ورؤساء ورئيسات الأديرة القبطية وكافة المسؤولين بأجهزة الدولة المختلفة، والقيادات التنفيذية بمحافظة القاهرة، وممثلي مجلسي النواب والشيوخ على تعزيتهم في رحيل نيافة الأنبا بيسنتي.

وتحدث قداسة البابا في كلمته عن أن مسيرة الإنسان تدور حول أربعة محاور: الصحة والمرض، والحياة والموت.

وأشار قداسته إلى أن في أيام الصحة والتي هي عطية من الله يستطيع الإنسان أن يخدم ويبذل ويعرف، ولكن يسمح الله بفترات من المرض ليرسل لنا الرسائل التالية: 
- يشترك الإنسان مع المتألمين وثقيلي الأحمال.
- يعرف الإنسان كم هي غالية: نعمة الصحة.
- يعرف الإنسان كم هو ضعيف جدًّا. 
- يتعلم أن ينظر إلى ذاته، ففي المرض تنسحق ذاته.

كما أوضح قداسته أن أيام حياة الإنسان قد تكون أيام خدمة أو تكريس أو عمل، فتكون أيامًا يرضى عنها الله، ولكن يأتي الموت كأقوى عظة تُعلّم الإنسان، لأن تذكار الموت من خلاله سيقف الإنسان أمام الديان العادل، لكي يُعطي حسابًا عن وكالته ومسؤوليته.

وأضاف قداسته أنه عندما نودّع إنسانًا يترك الأرض ويذهب إلى السماء، نتعلم من وداعه، فكل إنسان سيصير له هذا الموقف ذات يوم.

وأضاف: "نيافة الأنبا بيسنتي قضى في الرهبنة ٥٣ سنة، وخدم داخل مصر وخارجها بحسب ما كان يُكلّفه قداسة البابا شنوده الثالث، وفي كل مسؤولية تولاها كان مخلصًا وأمينًا"
وأعلن قداسة البابا أنه كلف نيافة الأنبا يوليوس الأسقف العام لكنائس مصر القديمة وأسقفية الخدمات الاجتماعية بتدبير إيبارشية حلوان.

ورقد نيافة الأنبا بيسنتي في ساعة متأخرة من مساء أمس، عن عمر قارب ٨٣ سنة، بعد أن قضى في الحياة الرهبانية أكثر من ٥٣ سنة منها ٣٨ أسقفًا، وتعرض في السنوات الأخيرة لأزمات صحية متتالية عطلته عن ممارسة عمله الرعوي.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأنبا بيسنتي أسقف حلوان والمعصرة قداسة البابا تواضروس البابا تواضروس نیافة الأنبا بیسنتی إیبارشیة حلوان قداسة البابا

إقرأ أيضاً:

الأنبا رافائيل يفتتح المؤتمر الروحي باجتماع "البابا اثناسيوس" في شبرا الخيمة

يفتتح الأنبا رافائيل أسقف كنائس وسط القاهرة، اليوم الخميس، أولى فعاليات المؤتمر الروحي خلال اجتماع "البابا اثناسيوس الرسولي للشباب، وذلك في تمام الساعة الثانية عشر ظهراً، بكنيسة الشهيدة دميانة والانبا توماس السائح التابعة للأقباط الأرثوذكس في شبرا الخيمة.

الذكرى الـ 21 على سيامة القس أرميا عبده.. غدا مطرانية بني سويف تحتفل بالذكرى الـ٢١ على سيامة القس ابراهيم القمص عازر

يحمل المؤتمر شعار (طريقك لمعرفة ايمانك المستقيم) بحضور ومشاركة  الاباء الكهنة وأبناء الكنيسة.

أعلنت الكنيسة القبطية بداية صوم الرسل عقب  احتفالية عيد العنصرة ذكرى حلول الروح القدس على التلاميذ والرسل الاوائل والسيدة العذراء مريم.

وترتبط  هذه الذكرى بالصوم لأسباب روحية وأحداث تاريخية حيث كان هذا الصوم يمارس في الكنيسة الأولى على مدار 10 أيام المنحصرة بين صعود المسيح مباشرة حتى حلول الروح القدس، ومع مرور الوقت واختلاف الأحداث والأوضاع تغيرت مدة الصوم حتى جاء البابا خريستوذولوس بالقرن الحادى عشر  فى مجموعة قوانينه ووضع له قانون واضح، ومحدد أن تكون بدايته اليوم التالى لعيد العنصرة وهو تاريخ غير ثابت لارتباطه بعيد القيامة وهو غير ثابت بينما نهايته محددة بتاريخ محدد لذلك تتأرجح مدة هذا الصوم ما بين ١٥ و ٤٩ يومًا.

 

ويمتنع فيها الأقباط عن تناول اللحوم والدواجن والألبان ويسمح فقط بتناول المأكولات البحرية والأسماك، ويعد هذا الصوم من أصوام الدرجة الثانية حسب ترتيب العبادات والطقوس والأصوام داخل الكنيسة الأرثوذكسية، مثل "صوم الرسل، صوم الميلاد، صم العذراء"، ويسمح بتناول الأسماك باعتبارها من الكائنات النقية وأيضًا لتخفف من كثرة أيام الصوم التي تعيشها الكنيسة.  

استهل الصوم  مباشرة بعد عيد العنصرة وينتهي بعيد الرسل بمناسبة ذكرى استشهاد القديسين بطرس وبولس في تاريخ 12 يوليو سنويًا، ويحمل العديد من الطقوس والرموز الروحية، وعادة يكون صوم الرسل بعد مرور 8 أسابيع من الاحتفال بعيد القيامة المجيد.

وخلال هذه الفترة تقرأ النبوات من العهد القديم من كتاب صلوات اللقان، ويقوم فيها الاب الكاهن برشم الصليب أو وضعه على جباه المصلين بعد أداء الصلاة أوعلى المياة في رمزية للإغتسال من الخطية.

مقالات مشابهة

  • البابا تواضروس ينعى شيخ كهنة الإسكندرية
  • إيبارشية شمالي ألمانيا تهنئ السفارة المصرية بـ "30 يونيو"
  • الأنبا رافائيل يفتتح المؤتمر الروحي باجتماع "البابا اثناسيوس" في شبرا الخيمة
  • بث مباشر .. البابا تواضروس يترأس صلوات القداس الإلهي من الإسكندرية
  • البابا تواضروس عن الوزراء والمحافظين الجدد: نصلي من أجلهم ليمنحهم الله القوة لمواجهة التحديات
  • تفاصيل عظة البابا تواضروس بالإسكندرية.. أشاد بالخدمات وشجع الشباب
  • البابا تواضروس عن الوزراء والمحافظين الجدد: نصلي ليمنحهم الله القوة
  • البابا تواضروس يهنئ أعضاء الحكومة الجديدة بأداء اليمين
  • البابا تواضروس يستقبل أسقف إيبارشية شرق المنيا
  • مجمع إيبارشية حلوان والمعصرة يجتمع بكنيسة العذراء