الخارجية الروسية تستدعي السفير الألماني وتطالبه بتوضيحات حول تسريبات ضباط ألمان يخططون لمهاجمة أراض روسية
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
موسكو-سانا
استدعت وزارة الخارجية الروسية السفير الألماني في موسكو ألكسندر لامبسدورف وطالبته بتقديم توضيحات حول محادثة مسربة لضباط في الجيش الألماني يخططون لمهاجمة الأراضي الروسية وخاصة جسر القرم.
وسلمت الوزارة رسالة شديدة اللهجة إلى السفير الألماني وقالت في بيان: “إن المحادثة بين كبار الضباط الألمان حول إمكانية تزويد نظام كييف بصواريخ مجنحة بعيدة المدى من طراز تاوروس فضلاً عن تقديم المساعدة العملية للقوات الأوكرانية لاستهداف مواقع روسية تدل بوضوح على تورط الغرب الجماعي بما في ذلك برلين في الصراع حول أوكرانيا”.
وأضافت الوزارة: “تم إبلاغ السفير الألماني بأن محاولات تقييد أنشطة الصحفيين الروس في ألمانيا غير مقبولة ولن تبقى مثل هذه الخطوات دون رد فعل قاس من روسيا”.
وكانت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أكدت في وقت سابق اليوم أن برلين ملزمة بتقديم أجوبة عن الأسئلة التي طرحها التسريب الأخير لمحادثات ضباط الجيش الألماني بخصوص التخطيط لاستهداف جسر القرم.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: السفیر الألمانی
إقرأ أيضاً:
وزارة الخارجية تُدين إيقاف العدو الصهيوني إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة
أدانت وزارة الخارجية والمغتربين، بأشد العبارات إيقاف العدو الصهيوني إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة وإغلاق المعابر مع القطاع.
واعتبرت الوزارة في بيان تلقت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) نسخة منه هذه الخطوة انتهاكًا صارخًا لاتفاق وقف إطلاق النار والقانون الدولي الإنساني ولا سيما اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949م.
وأكدت أن الكيان الصهيوني الغاصب لم يكتف بالخرق المتواصل لاتفاق وقف إطلاق النار وعدم الالتزام بالبروتوكول الإنساني، بل أقدم على وقف إدخال المساعدات الإنسانية، ما يؤكد مجدداً أنه لا يحترم العهود والمواثيق ويضرب بها عُرض الحائط.
وحذر البيان من قيام الكيان الصهيوني بنسف اتفاق وقف إطلاق النار والعودة مجدداً للعدوان على الشعب الفلسطيني الصابر في غزة.. مجددا التأكيد على أن ذلك سيؤدي لاستئناف اليمن لعملياته المساندة للمقاومة الفلسطينية في غزة.
ودعت وزارة الخارجية القمة العربية الطارئة التي ستلتئم غداً في القاهرة إلى الخروج بموقف عربي قوي يساند الحقوق الفلسطينية المشروعة وينتصر لمظلومية الشعب الفلسطيني.
كما دعت المجتمع الدولي وفي المقدمة مجلس الأمن إلى إجبار الكيان الصهيوني الغاصب على الالتزام بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار والانتقال إلى المرحلة الثانية منه والسماح بدخول المساعدات الإنسانية دون شروط.