ليبيا تسلم وزير الأوقاف دعوة للمشاركة في جائزة ليبيا الدولية لحفظ القرآن الكريم
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
استقبل معالي وزير الأوقاف والإرشاد الشيخ الدكتور محمد بن عيضة شبيبة، صباح اليوم، بمقر ديوان وزارة الأوقاف والإرشاد في العاصمة المؤقتة عدن، سعادة السفير الليبي لدى اليمن إدريس أحمد أبو بكر.
وسلم سعادة السفير أبو بكر معالي الوزير دعوة من نظيره الليبي معالي الشيخ أحمد العباني لمشاركة اليمن في فعاليات جائزة ليبيا الدولية لحفظ القرآن الكريم بنسختها الثانية عشرة لهذا العام 1445ه.
وفي اللقاء رحب معالي الوزير بالدعوة محملًا سعادة السفير نقل تحياته إلى نظيره رئيس الهيئة العامة للأوقاف والشؤون الإسلامية، مشيدا بالعلاقات التاريخية المتينة والروابط الأخوية الوثيقة التي تجمع الشعبين والبلدين الشقيقين القائمة على المصالح المتبادلة والتعاون المشترك، لاسيما في مجال تبادل الخبرات بين الأوقاف والإرشاد اليمنية وهيئة الأوقاف والشؤون الإسلامية الليبية، مثمناً موقف دولة ليبيا الداعم لليمن وقيادته الشرعية ممثلة بمجلس القيادة الرئاسي.
من جانبه، أثنى سعادة السفير أبو بكر على الحضور اليمني المشرف في المسابقات القرآنية الخارجية، ناقلًا لمعالي الوزير تحيات رئيس الهيئة العامة للأوقاف والشؤون الإسلامية بدولة ليبيا معالي الشيخ محمد أحميدة العباني، مجددًا موقف بلاده الداعم لليمن وقيادته الشرعية.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
المفتي: القرآن الكريم شدد على أهمية الأسرة وترابطها
تحدث الدكتور نظير عياد، مفتي الديار، عن دور الأب في البيت ومسؤولياته وتعامله مع عائلته، قائلا: يلعب دور محوري داخل الأسرة.
وشدد نظير عياد، خلال حواره ببرنامج "اسأل المفتي" على قناة صدى البلد، على أن مسؤوليته لا تقتصر فقط على توفير الاحتياجات المالية، بل تمتد لتشمل الجوانب التربوية والأخلاقية والدينية.
واسترسل: القرآن الكريم شدد على أهمية الأسرة وترابطها، مستشهدًا بقوله تعالى: “يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ”.
وأوضح أن الأب والأم يشتركان في تحمل مسؤولية تربية الأبناء، وإن كان الدور الأكبر يقع على عاتق الأب نظرًا لطبيعة تكليفه وما خُلق عليه.
وأكد على حرص النبي صلى الله عليه وسلم على تربية الأطفال بأسلوب يعزز القيم والأخلاق، مستشهدًا بموقفه مع الغلام حيث وجهه قائلًا: "يا غلام، سمِّ الله، وكل بيمينك، وكل مما يليك"، وهو ما يعكس الدور التربوي المباشر داخل الأسرة.
ونوة بأن الآباء والأمهات إدراك حجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم، والحرص على القيام بدورهم التربوي إلى جانب مسؤولياتهم الأخرى، مشددًا على أهمية استمرارية الرعاية والتعليم والتوجيه في كل مرحلة من مراحل نمو الأبناء، وفقًا لما تمليه طبيعة الحياة وظروف كل أسرة.