حافظ على المعدة من الحموضة في الصيام طوال رمضان.. احذر هذه العادات
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
رمضان على الأبواب، إذ تفصلنا عنه أيام قليلة، وهناك تخوف من قطاع كبير من الناس بسبب مشكلة كبرى تواجههم، وهي الشعور بحموضة المعدة الشديدة في الصيام، بسب العادات الغذائية الخاطئة، وعلى إثرها يعانوا من مشكلة الانتفاخ والهضم وألم المعدة والقولون، ونستعرض في التقرير كيفية علاج حموضة المعدة في الصيام.
المعدة في الصيامهناك العديد من العادات الخاطئة التي يقوم باتباعها الصائم، وهي ما تؤثر على المعدة، وبحسب حديث هايدي فايز، أخصائي أمراض الباطنة، خلال حديثها لـ«الوطن»، فإن المعدة خلال فترة الصيام تكون ذات حساسية شديدة بسبب قلة الطعام أو العادات التي يفعلها الصائمون أثناء الفطار، من كثرة تناول الأطعمة أو تناول مأكولات غير صحية أو عدم شرب المياه بالقدر الكافي الذي لا يؤثر بالجفاف على المعدة أو يسبب حموضة المعدة في الصيام.
وقدم عمر ناجي، استشاري التغذية العلاجية، خلال حديثه لـ«الوطن»، عدة نصائح يجب اتباعها خلال الصيام، تساعد في علاج حموضة المعدة، وهي كالتالي:
تقسيم وجبات الإفطار، للحفاظ على المعدة في الصيام. التقليل من تناول المواد الحافظة أو الدهون على الفطار. عدم بدأ الإفطار بالنشويات. حتى لا يحدث تلبك في المعدة يجب شرب السوائل . الابتعاد عن الأطعمة المسببة للحموضة. ينصح بتجنب تناول الدهون المعقدة إذ تزيد من حرقة المعدة. الاهتمام بشرب المياه بانتظام في الفترة بين الإفطار والسحور. تجنب الجوع الشديد وكذلك امتلاء المعدة. ممارسة تمارين التنفس. تلبية حاجة الجسم من النوم، إحدى أشكال راحة المعدة في الصيام. عدم إرهاق الجسم حتى لا يؤثر على أداء الجهاز الهضمي. تناول وجبة السحور ببعض الفواكه مثل الموز أو التفاح، إذ أنها تحافظ على نسب المياه في الجسم خلال ساعات الصيام. استشارة الطبيب المعالج وتناول العلاج إذا لزم الأمر باستشارته.المصدر: الوطن
كلمات دلالية: علاج المعدة حموضة المعدة على المعدة
إقرأ أيضاً:
استشاري تغذية علاجية: شرب المياه يسهم في فقدان الوزن بطريقة آمنة
أكد الدكتور مجدي نزيه، استشاري التغذية العلاجية، على أهمية شرب المياه بعد عيد الفطر، مشيرًا إلى دورها الحيوي في دعم الصحة العامة، وتنظيم وظائف الجسم، والمساهمة الفعّالة في فقدان الوزن بطريقة طبيعية وآمنة.
وخلال لقائه في برنامج «أنا وهو وهي» المذاع على قناة صدى البلد، أوضح نزيه أن الماء يُعد أفضل وسيلة طبيعية لـ"الديتوكس"، أي تنظيف الجسم من السموم، لا سيما بعد أيام تناول الطعام بكثرة خلال العيد، ما يؤدي إلى اضطراب الساعة البيولوجية والشعور بالخمول.
وأشار مجدي نزيه إلى أن الجسم يحتاج إلى كميات محددة من المياه بشكل منتظم، موصيًا بتناول كوب من الماء كل ساعة، بدءًا من لحظة الاستيقاظ صباحًا ولمدة 12 ساعة متواصلة، كما أن هذا النمط من الشرب لا يساعد فقط على ترطيب الجسم، بل يلعب دورًا مهمًا في تحسين الدورة الدموية وغسيل الدم.
وحذر استشاري التغذية من الإفراط في تناول الأطعمة المصنعة والمشروبات الغازية والحلويات الجاهزة بعد العيد، مؤكدًا أن العودة التدريجية إلى نظام غذائي صحي ومتوازن، مع الحفاظ على شرب المياه بانتظام، يُعد خطوة أساسية نحو فقدان الوزن وتعزيز المناعة.