أنقرة (زمان التركية) – زعم الكاتب التركي، فاتح ألطايلي، أنه في يوم من الأيام قد يكون رئيس تركيا القادم من أصل سوري.

وفي مقاله اليوم، قال ألطايلي إنه كثيرًا ما يتلقى رسائل بريد إلكتروني، عن وجود مرشح للمجلس البلدي من أصل سوري، ومرشح من أصل أفغاني.

وطالب ألطايلي الأتراك بعدم الشعور بالمفاجأة، فإن لم يفز هؤلاء اليوم، فسيفوزون غدا.

واستدل الكاتب التركي على ذلك، بأن أبناء المهاجرين الأتراك الذين ذهبوا إلى ألمانيا أصبحوا نوابًا ورؤساء بلديات ووزراء.

وأضاف ألطايلي: “الآن أبناء السوريين والأفغان والأفارقة الذين يأتون إلينا سيصبحون نواباً ورؤساء بلديات ووزراء ورؤساء. ليس لدي أدنى شك“.

وأشار ألطايلي إلى أنه كما يحاول حزب العدالة والتنمية الآن إقناع الأتراك بتأسيس حزب في ألمانيا، فإن الرئيس السوري سوف يجبر السوريين في تركيا على إنشاء حزب في غضون سنوات قليلة، والإرادة التي أرسلت هؤلاء الأفغان إلى تركيا ستدفع الأفغان إلى إنشاء حزب.

وفي نهاية مقاله قال الكاتب التركي ألطايلي: “حتى لو لم تره، فسيرى أطفالك رئيسًا سوريًا لتركيا، بالطبع، إذا كانت لا تزال هناك بلد باسم تركيا في ذلك اليومّ“.

Tags: أردوغانأطفالأنقرةتركياسورياسوريينفاتح ألطايلي

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: أردوغان أطفال أنقرة تركيا سوريا سوريين فاتح ألطايلي

إقرأ أيضاً:

من سوريا إلى العراق: تركيا تعيد إنتاج سيناريو التمدد والنفوذ

29 يناير، 2025

بغداد/المسلة: تركيا تدفع بخطة توسعية في شمال العراق عبر عمليات عسكرية ممنهجة تهدف إلى إعادة تشكيل الواقع الجغرافي والسياسي في المنطقة.

و وفقًا لتحليلات متخصصة، فإن أنقرة تسعى إلى فرض ما يُعرف بـ”المنطقة الرمادية” في الأراضي الكردية العراقية، مستخدمةً القوة النارية لتحقيق أهدافها.

وتأتي هذه الخطط في إطار استراتيجية طويلة الأمد تهدف إلى توسيع النفوذ التركي في المنطقة، مستفيدةً من التجربة السابقة في سوريا، حيث كانت تركيا أحد أبرز الفاعلين المستفيدين من التطورات الميدانية.

من جهة أخرى، تشير تقارير إلى أن القصف التركي المتكرر على إقليم كردستان العراق لا يهدف فقط إلى استهداف عناصر حزب العمال الكردستاني، بل يسعى أيضًا إلى تهجير السكان المدنيين، مما يخلق واقعًا ديموغرافيًا جديدًا.

و أدت العمليات إلى سقوط عدد من المدنيين، بينما يبقى الصمت الرسمي من حكومتي بغداد وأربيل ملفتًا، مما يطرح تساؤلات حول طبيعة التوافق السياسي بين الأطراف العراقية والتركية.

في هذا السياق، أكد القيادي في الإطار التنسيقي، عصام شاكر، أن أنقرة تعمل على خلق “منطقة رمادية” شمال العراق، وهي استراتيجية تهدف إلى إضعاف السيطرة الكردية وتعزيز الوجود التركي.

وتشير التقديرات إلى أن التوغل التركي قد تجاوز 100 كيلومتر داخل الأراضي العراقية، مما يعكس نية تركيا في تعميق وجودها العسكري والسياسي في المنطقة.

من الواضح أن تركيا لا تسعى إلى القضاء الكامل على حزب العمال الكردستاني، بل تفضل إبقاءه كطرف ضعيف يمكن استخدامه كورقة ضغط في المفاوضات المستقبلية.

وتذكر هذه الاستراتيجية بالتجربة السورية، حيث استخدمت تركيا الفصائل الكردية كأداة لتحقيق مصالحها الجيوسياسية.

و قد تحاول أنقرة  تكرار النموذج ذاته في شمال العراق، عبر فرض أوراق جديدة تعيد تشكيل خريطة التحالفات والنفوذ في المنطقة.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • من سوريا إلى العراق: تركيا تعيد إنتاج سيناريو التمدد والنفوذ
  • الكاتب التركي علي أيتشيل في معرض الكتاب: القاهرة وأنقرة توأمان ثقافيان على ضفتي المتوسط
  • تركيا…مقتل 15 مسلحاً كردياً في سوريا والعراق
  • وزير التجارة التركي: سوريا انتقلت إلى نظام جمركي جديد مع دول الجوار
  • الكاتب التركي Ali Aycil بمعرض الكتاب: أشعر أنني في بلدي الثاني
  • السفير التركي بالقاهرة: 8.8 مليار دولار حجم التجارة بين تركيا ومصر في 2024
  • وزير التجارة التركي: سوريا خفضت الرسوم الجمركية على 269 سلعة تركية
  • وزير الخارجية التركي: لا مكان للإرهاب في سوريا
  • وزير الخارجية التركي: استقرار سوريا أولوية لنا ولجميع شركائنا الدوليين
  • سيارتو: تركيا وهنغاريا تعتبران هجوم أوكرانيا على “السيل التركي” أمرا شنيعا