وزيرة التنمية الاجتماعية تطّلع على تجربة الأردن في الرعاية والحماية
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
التقت معالي الدكتورة ليلى بنت أحمد النجار وزيرة التنمية الاجتماعية والوفد المرافق لها اليوم الاثنين بمعالي وفاء سعيد بني مصطفى وزيرة التنمية الاجتماعية بالمملكة الأردنية الهاشمية خلال استقبال بمقر الوزارة في العاصمة عَمّان، بحضور سعادة الشيخ فهد العجيلي السفير العماني المعتمد لدى الأردن.
وقد استعرضت الوزيرة الأردنية خلال اللقاء جهود الوزارة في مختلف المجالات الاجتماعية، والخدمات التي تُقدَّم للفئات المستهدفة سواء في مجال الرعاية والحماية والتنمية بتشاركية وعدالة لتعزيز التنمية الاجتماعية من خلال الارتقاء بالعمل المؤسسي والتوظيف الأمثل للموارد والشراكات المحلية والدولية، كما استعرضت الخطة الاستراتيجية للوزارة لديهم من خلال القيم المؤسسية وتمكين المرأة في شتى المجالات وتطبيق معايير التميّز، وتشجيع الإبداع والابتكار.
أما في مجال وحدة تمكين المرأة، فقد قدمت وزارة التنمية الاجتماعية الأردنية عرضا مرئيا عن تطوير سياسات النوع الاجتماعي وتمكين المرأة والتقييم والبحث في مجال الحماية، وتعزيز الفرص الاقتصادية والاجتماعية للمرأة وتمكينها، وبناء القدرات المؤسسية في خدمات الحماية والرعاية والتنمية الاجتماعية المراعية للنوع الاجتماعي، وتعزيز المشاركة والتعاون بين أصحاب المصلحة في الرعاية والحماية الاجتماعية فيما يخص تمكين المرأة.
كما تم خلال اللقاء استعراض الرعاية الإيوائية في دُور الحماية والرعاية للفتيات والنساء والخدمات المتكاملة في دور الإيواء الخاصة بالنساء والفتيات، واستعراض دور الحضانة المنزلية للأطفال وهي التجربة التي تسعى الأردن إلى تطبيقها على الأخص في المناطق الخارجية عن العاصمة عَمّان والخدمات المقدمة للأشخاص ذوي الإعاقة وتطوير قدراتهم وتأهيلهم ودمجهم في المجتمع وسوق العمل.
وأشادت معالي وفاء بني مصطفى بنجاح مشروع صندوق الحماية الاجتماعية الذي بدأت سلطنة عمان تطبيقه منذ مطلع العام الحالي، مؤكدة أنها تجربة رائدة لا بد من الاستفادة منها.
وقد أعربت معالي الدكتورة ليلى بنت أحمد النجار، وزيرة التنمية الاجتماعية عن سعادتها بهذه الزيارة لنظيرتها في المملكة الأردنية الهاشمية، مؤكدةً أنها زيارة ستخرج بالكثير من أوجه التعاون في المجالات الاجتماعية المختلفة ولا سيما في مجال الأشخاص ذوي الإعاقة وما يقدمه الأردن في هذا المجال، وهناك الكثير من الخبرات والكوادر الأردنية اسْتُقْطِبَت للاستفادة من خبراتها لدينا في سلطنة عُمان، وسوف تفتح هذه الزيارة آفاقا أوسع وأرحب في المجالات الاجتماعية المتعددة.
زيارات متعددة
وقامت معالي الدكتورة ليلى بنت أحمد النجار والوفد المرافق لها بزيارة لعدد من المراكز الاجتماعية على مدى يومين، حيث زارت مركز نازك الحريري للتربية الخاصة، الذي يُعد أحد المراكز الرائدة في تقديم البرامج والخدمات الشاملة والمتكاملة للطلبة الملتحقين بالمركز وتطوير قدراتهم العلمية والمهنية، وزيارة دار كرامة لحماية ضحايا الاتجار بالبشر، التي تقدم البرامج العلاجية والوقائية والتأهيل الكفيلة بمساعدة ضحايا الاتجار بالبشر وحمايتهم ودعمهم وتمكينهم لإعادة دمجهم بالمجتمع، كما تسهم الدار في وضع السياسات والخطط التنموية ذات العلاقة بمكافحة الاتجار بالبشر من خلال توفير المعلومات والبيانات اللازمة لهذه الغاية، وزيارة مؤسسة الحسين الاجتماعية لرعاية الأيتام من فاقدي السند الأسري من عمر الولادة لغاية 10 سنوات للذكور والإناث، وتشمل الخدمات المقدمة للمنتفعين كالخدمة الإيوائية، والصحية، والتعليمية، والنفسية، والاجتماعية، والترفيهية، واكتساب المهارات الحياتية، وتعزيز الانتماء الوطني والديني.
كما تمت زيارة مركز الملكة رانيا العبدالله لتنمية المجتمع المحلي، الذي يهدف إلى تقديم خدمة للمجتمع المحلي الأردني والإقليمي ذات نوعية متميزة في الميادين جميعها من تدريب واستشارات ودراسات لتغطي جميع قضايا المجتمع المحلي والعربي، وتقديم أفضل الخدمات للمواطن الأردني والعربي وإكسابه المهارات الفنية والعلمية، ويتأتى ذلك من خلال التوظيف الكامل للقدرات والإمكانات والاستغلال الأمثل للموارد المالية والبشرية.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: وزیرة التنمیة الاجتماعیة فی مجال من خلال
إقرأ أيضاً:
7250 سوريا عادوا إلى بلدهم عبر الحدود الأردنية منذ سقوط الأسد
عاد 7250 سوريا عبر الحدود الأردنية إلى بلدهم منذ سقوط حكم بشار الأسد، حسبما أفاد وزير الداخلية الأردنية ليل الخميس إلى الجمعة.
وقال مازن الفراية لقناة « المملكة » الرسمية، إن « عدد السوريين الذين عبروا إلى سوريا من خلال معبر جابر- نصيب (الحدودي الوحيد العامل بين البلدين) منذ الثامن من دجنبر وحتى الآن، هو 7250 سوريا ».
وأوضح أن « غالبية العائدين هم من غير المصنفين لاجئين ».
وتقول عمان إنها تستضيف أكثر من 1,3 مليون لاجئ سوري منذ اندلاع النزاع في سوريا عام 2011. وبحسب الأمم المتحدة، ثمة نحو 680 ألف لاجئ سوري مسجل في الأردن.
واعتبر وزير الداخلية الأردني في التاسع من الشهر الحالي أن « الظروف أصبحت مهيأة إلى حد كبير » من أجل عودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم بعد سقوط نظام الاسد، مشيرا إلى أن « اللاجئين قد يكونون بحاجة إلى أيام أو أسابيع قبل أن يباشروا العودة ».
واستأنفت الحركة التجارية على الحدود بين الأردن وسوريا بعد توقف استمر نحو أسبوعين إثر إعلان المملكة إقفال الحدود مع جارتها الشمالية بسبب « الأوضاع الأمنية ».
وكان الأردن قرر في السادس من الشهر الحالي غلق معبر جابر الحدودي الوحيد العامل مع سوريا البلد المجاور قبل يومين من سقوط نظام الأسد بسبب « الأوضاع الأمنية » في سوريا.
وأغلق معبر جابر مرات عدة منذ اندلاع النزاع في سوريا عام 2011.
(وكالات)