وزيرة الثقافة تستقبل نظيرها المجري لبحث تعزيز التعاون وتبادل الخبرات
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
كتب- محمد شاكر:
استقبلت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، صباح اليوم، الدكتور يانوش تشاك، وزير الثقافة والابتكار المجري، لبحث سبل تعزيز التعاون الثقافي والفني بين البلدين، وتبادل الخبرات في مجالات التراث والابتكار، وإقامة فعاليات ثقافية وفنية مشتركة خلال الفترة المقبلة.
,رحبت وزيرة الثقافة، بنظيرها المجري، وثمنت حرصه على تعزيز أطر التعاون الثقافي وتبادل التجارب، خاصةً في مجال حماية وحفظ وتوثيق التراث، مؤكدةً على أهمية الوعي بقيمة التراث في صون هوية المجتمعات، معربةً عن تطلعاتها لتفعيل المزيد من برامج التعاون الثقافي المشترك خلال المرحلة المقبلة.
وقدمت الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة شرحًا لآليات عمل الوزارة في تقديم الخدمة الثقافية لمختلف الشرائح المجتمعية في جميع أنحاء الجمهورية، خاصةً في المناطق النائية والحدودية، لتحقيق العدالة الثقافية.
من جانبه أعرب وزير الثقافة والابتكار المجري عن سعادته بزيارة مصر، مثمنًا حفاوة الاستقبال، وأوضح أهمية دعم التعاون الثقافي والفني مع مصر في مختلف المجالات الإبداعية والابتكارية، معربًا عن تطلعاته لخلق حالة من الحراك الثقافي بين البلدين، مستفيدًا من المخزون الثقافي الهائل والمتميز لمصر.
كما قدم وزير الثقافة المجري شرحًا لتجربة بلاده في تقديم الخدمة الثقافية في المناطق النائية والحدودية، مؤكدًا على اهتمام بلاده بهذا المجال.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: رمضان 2024 حلمي بكر طالبة العريش مسلسلات رمضان 2024 رأس الحكمة سعر الفائدة أسعار الذهب سعر الدولار الطقس فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة طوفان الأقصى المزيد التعاون الثقافی وزیرة الثقافة
إقرأ أيضاً:
القمة الثقافية أبوظبي تنطلق 27 ابريل القادم
تنظم دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي فعاليات الدورة السابعة من منتداها العالمي الرائد “القمة الثقافية أبوظبي” خلال الفترة من 27 إلى 29 أبريل 2025 في منارة السعديات في المنطقة الثقافية بأبوظبي تحت شعار ” الثقافة لأجل الإنسانية وما بعد”، ستلقي هذه النسخة الضوء على العلاقة الحيوية بين الثقافة والإنسانيّة، فى ظلّ فترة تحوّلاتٍ متسارعة.
وعلى مدار ثلاثة أيام من الندوات والمحادثات الإبداعية ودراسات الحالة والمحادثات الفنية وورش العمل، سيشهد المؤتمر على مشاركة مجموعة من أشهر القادة والفنانين والمفكرين والمبدعين، لتبادل وجهات نظرٍ جديدة حول إعادة تصوّر المستقبل، بما أنّ طرق التفكير والابداع تغيرت بسرعة هائلة.
وخلال فترة انعقاد القمّة، سيتمّ البحث في ثلاثة مواضيع فرعية. في اليوم الأول سيتمّ التركيز على “إعادة تشكيل المشهد الثقافي”. مع استمرار التحوّلات الكبرى في توزيع القوى في عالمٍ يتميّز بالثورة الرقميّة والتّفاوت الاقتصادي والتقلّبات الجيوسياسية، يتمّ إعادة تعريف الهويّات الثقافية وقِيم المجتمع.
وستتناول الجلسات تأثير هذه التّحولات على إنتاج الثقافة واستقبالها واستهلاكها، ومناقشة الدور الذي يمكن أن يلعبه القطاع الإبداعي في توجيه البشرية من حالة غموض وصولًا نحو مستقبلٍ واعد.
في اليوم الثاني ستتمّ مناقشة “الحدود الجديدة لبيئة ما بعد الإنسان” حيث ستبحث جلسات هذا اليوم في كيفية تمكين الثقافة من ضمان تعزيز التغيّرات مع التقدّم السريع في التكنولوجيا وانعكاسها على التجربة الإنسانية، كما يلقي البرنامج الضوء على كيفية عمل القطاعات الثقافية والإبداعية من خلال تكييف نماذج أعمالها وبنيتها التحتية وسياساتها، للاستفادة من الفرص التي توفّرها هذه الحدود الجديدة.
وفي اليوم الثالث ستتمّ مناقشة موضوع “أطر جديدة لإعادة تعريف الثقافة لأجل الإنسانية وما بعد”، وكيف يمكن للجهود الإبداعية والتعاونية وتصاعد النهج “العالمي” من تعزيز المرونة والشمولية والاستدامة. كما ستتناول الجلسات كيف يمكن للابتكار الثقافي والتكنولوجيا أن يساعدا في إعادة تشكيل السّرديات وخلق أرضية مشتركة جديدة للتغلب على الصراعات العالمية. ومن خلال القيام بذلك، يصبح بالإمكان اعتماد نماذج إنسانية تمّ اختبارها مسبقًا للانطلاق نحو الازدهار في عالمٍ سريع التغيّر.
وسيضمّ هذا الحدث شركاء عالميين مثل منظمة اليونسكو، إيكونوميستإمباكت، متحف التصميم، جوجل، متحف ومؤسسة سولومون آر جوجنهايم وأكاديمية التسجيل. ومن بين الشركاء الإضافيين، إيمجنيشن أبوظبي، الاتحاد الدولي لمجالس الفنون والوكالات الثقافية، المجمع الثقافي، ذا ناشيونال، نادي مدريد، بيت العائلة الإبراهيمية، متحف اللوفر أبوظبي، بيركلي أبوظبي، أكاديمية أنور قرقاشالدبلوماسية والمعهد الفرنسي.
القمة الثقافية هي منتدى عالمي سنوي، يجمع قادةً عالميين من قطاعات الصناعة الثقافية والإبداعية، لاستكشاف السّبل التي من خلالها يمكن للثقافة تحويل وتغيير المجتمعات في جميع أنحاء العالم. يعكس المنتدى التزام دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي بالحفاظ على التراث الثقافي الغني في أبوظبي وحمايته وتعزيزه، مع ترقية الفكر الإبداعي والابتكار بهدف بناء مستقبلٍ ثقافي عالمي أكثر شمولاً واستدامة.وام