الولايات المتحدة – استنتج علماء جامعة ويسترن نيوإنجلاند الأمريكية، أن تناول العنب يطيل متوسط عمر الإنسان 4-5 سنوات.

ويشير موقع BristolLive إلى أن الباحثين توصلوا إلى هذا الاستنتاج من نتائج التجارب التي أجروها على الفئران المخبرية، التي كانت تتغذى في البداية على أطعمة غنية بالدهون، وبعد ذلك أعطيت جرعة من مسحوق العنب تعادل سلة من ثمار العنب.

وفاقت نتيجة هذه التجربة توقعات الباحثين: انخفضت كمية الدهون في كبد الفئران، وزاد متوسط عمرها المتوقع مقارنة بالفئران التي لم تتناول العنب.

ووفقا للباحثين، يكمن السر في أن عصير العنب يزيل الدهون المكررة والسكر من الأطعمة المصنعة. لذلك عند تطبيق نتائج التجارب على البشر، يمكن لتناول العنب أن يزيد متوسط عمر الإنسان بمقدار خمس سنوات.

ويشير الباحثون، إلى أن العنب يسرع عملية التمثيل الغذائي ويساعد على حرق السعرات الحرارية ويحسن عمل الخلايا العصبية ويحمي من مرض ألزهايمر. وتحتوي ثمار العنب على مضادات الأكسدة التي تقلل من الالتهابات وتخفض خطر تطور أمراض القلب والأوعية الدموية والسرطان. كما أن العنب بفضل احتوائه على مضادات الأكسدة والفيتامينات يحمي خلايا وأنسجة الجسم بفعالية من التلف والشيخوخة المبكرة، ويساعد في الحفاظ على الرؤية.

المصدر: فيستي. رو

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

تطوير لقاح للسرطان بصيغة شخصية وبالذكاء الاصطناعي

كشف رئيس مركز "غاماليا" الروسي للميكروبيولوجيا ألكسندر غينتسبورغ أن لقاح السرطان الذي ابتكره المركز سيتم إعداده حسب كل حالة مرضية، وبمساعدة الذكاء الاصطناعي العامل ببرمجيات روسية "عالية المستوى".

وقال مدير المركز "غاماليا" اليوم السبت: "لقد جهزنا مختبرا متكاملا، وخبراؤنا يصممون في الوقت الراهن برمجيات عالية للذكاء الاصطناعي تساعد في إعداد صيغة اللقاح.. سيعمل البرنامج الذي ننتظره على تحليل المعلومات حول الورم، ووضع خطة تركيب اللقاح اللازم وفق كل حالة مرضية"، بحسب ما ذكرت وكالة نوفوستي الروسية للأنباء.

وأشار إلى أنه بفضل الذكاء الاصطناعي فإن إعداد اللقاح سيستغرق أسبوعا كحد أقصى من بداية تحليل الورم.

وكان غينتسبورغ أعلن، أمس الجمعة، أنه من المقرر بدء التجارب السريرية للقاح المذكور على المرضى بحلول منتصف عام 2025، كما ذكر موقع "روسيا اليوم".

وفي وقت سابق، أشار غينسبورغ إلى أن اللقاح اختبر على فئران مصابة بالورم الميلانيني، ولاحظ الباحثون بعد 15 يوما على تلقيحها فرقا كبيرا في حجم الورم بين الحيوانات الملقحة وتلك غير الملقحة، وكانت النتيجة أن الفئران غير الملقحة توفيت بين يومي 19 و22، في حين لا تزال الفئران الملقحة على قيد الحياة حتى الآن.

 وأضاف أنه يجري الآن اختبار اللقاح في الدراسات ما قبل السريرية على الفئران، ويجري تطوير هذه التقنية ليس فقط لإطالة عمر الحيوانات المصابة بالورم الميلانيني بمقدار مرتين أو ثلاث مرات، بل لابتكار مثل هذه الأدوية التي تسمح بتدمير مضمون للورم والنقائل على حد سواء.

ووفقًا لغينتسبيرغ، إذا أمكن تطوير هذه التقنية، فإن اللقاح سيساعد المرضى الذين يعانون من سرطان الرئة ذي الخلايا غير الصغيرة وسرطان البنكرياس وأنواع معينة من سرطان الكلى والأورام الميلانينية، وفقا لموقع "سبوتنيك" الإخباري.

وأوضح غينتسبيرغ أنه في هذه الأمراض، تظهر النقائل في مراحل مبكرة، لذلك سيكون هذا اللقاح مناسبًا جدًا لهؤلاء المرضى.

من ناحيته أعلن وزير الصحة الروسي ميخائيل موراشكو مؤخرا أن النتائج الأولية للدراسات قبل السررية للقاح قد يتم نشرها حتى نهاية العام.

عن سكاي نيوز عربية

مقالات مشابهة

  • حملة التفتيش على الزبيب المهرَّب .. حماية للمنتج المحلي وتعزيز للاقتصاد الوطني
  • هل المالتي فيتامينس تطيل العمر.. دراسة موسعة تجيب
  • طريقة تجفيف المشمش وأبرز فوائده الصحية
  • دراسة تحذر: هذه الأطعمة تزيد من قلقك على المدى الطويل
  • عرض جديد لفيلم "جحر الفئران" في نادي السينما بالأوبرا
  • في وقت قياسي حضري طاجن السجق اللذيذ
  • الحكومة تؤكد تقليص مدة دراسة الطب إلى ست سنوات وإدماج الذكاء الإصطناعي في التكوين
  • تطوير لقاح للسرطان بصيغة شخصية وبالذكاء الاصطناعي
  • ماء جوز الهند كنز من العناصر الحيوية ويساعد في الوقاية من حصى الكلى
  • حصتان من العنب يوميًا تحمي من الخرف الشيخوخي