الجيش السوداني يرد لأول مرة على مزاعم طلب إيران إقامة قاعدة عسكرية على البحر الأحمر
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
نفى الجيش السوداني، "ما ذكرته وسائل إعلام أمريكية حول رفض الجيش السوداني طلبا إيرانيا بإقامة قاعدة بحرية دائمة على البحر الأحمر مقابل تزويد السودان بسفينة حربية".
وحسب سبوتنيك، قال المتحدث باسم الجيش السوداني العميد نبيل عبد الله، لوكالة "أنباء العالم العربي"، إن "ما ورد في صحيفة وول ستريت جورنال غير صحيح إطلاقا، ويجافي الواقع تماما".
وأضاف أن "التقرير استند إلى شخص، ذكرت الصحيفة اسمه وادعت أنه مستشار أمني للرئيس السوداني، وهذا أيضا غير صحيح، لأنه لا يوجد أي مستشار بهذا الاسم في مؤسسة الرئاسة السودانية".
وردت وزارة الخارجية الإيرانية، في وقت سابق اليوم، على هذه التقارير، نافية هذه الادّعاءات، ومعتبرة أنه "الادّعاء لا أساس له من الصحة وله دوافع سياسية"، حسب وكالة "تسنيم" الإيرانية.
وكان وزير الخارجية السوداني علي الصادق أفاد، خلال مقابلة مع سبوتنيك، أمس الأحد، بأن السودان لم يتلق أي طلبات من إيران بخصوص إنشاء قاعدة بحرية دائمة على ساحل البحر الأحمر، قائلا: "قرأت المقال في صحيفة أمريكية اليوم، هذا الخبر غير صحيح".
وظهرت إحدى التقارير الصحفية مؤخرا، بأن "إيران عرضت تصدير طائرات مسيرة إلى السودان مقابل بناء قاعدة في هذا البلد على البحر الأحمر".
ويشهد السودان، منذ منتصف أبريل/ نيسان الماضي، حربًا بين الجيش وقوات الدعم السريع أودت بحياة أكثر من 13 ألف شخص، وفق منظمة "مشروع بيانات مواقع الصراعات المسلحة وأحداثها".
كما تسبب النزاع المسلح الذي تشهده العاصمة السودانية والمناطق المحيطة بها نزوح نحو 7.5 ملايين شخص داخل البلاد وخارجها، بحسب الأمم المتحدة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجيش السوداني إيران البحر الأحمر قاعدة بحرية الجیش السودانی البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يدفع بتعزيزات عسكرية إلى طولكرم ومخيميها في عدوان لليوم ال32
الثورة نت/
تستمر قوات الاحتلال في عدوانها الواسع على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ32 على التوالي، وعلى مخيم نور شمس لليوم الــ19، وسط دمار واسع في البنية التحتية والممتلكات، ومعاناة إنسانية.
ودفعت قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية إلى المدينة وباتجاه مخيمي طولكرم ونور شمس، وجابت الشوارع والحارات، وتمركزت على طول شارع نابلس الرابط بين المخيمين، في الوقت الذي لا تزال تستولي على مبانٍ سكنية في الشارع وتحولها لثكنات عسكرية وتنشر القناصة داخلها.
ونشرت قوات الاحتلال فرق المشاة في حارات المخيمين، ومنعت الدخول إليهما أو الخروج منهما وسط تحليق لطيران الاستطلاع على ارتفاع منخفض، وداهمت المنازل بما فيها الفارغة وخربت ودمرت محتوياتها، تزامنًا مع استيلائها على منازل أخرى وتحويلها لثكنات عسكرية.
وأفاد وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، بأن قوات الاحتلال داهمت الليلة الماضية المنازل في حارة المدارس في مخيم نور شمس، وطالبت سكانها بمغادرتها صباحًا، بعد إخضاعهم للاستجواب.
وتوجه عشرات الفلسطينيين إلى منازلهم في مخيم نور شمس ترافقهم فرق الإغاثة من جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني والدفاع المدني، بعد أن أمهلهم الاحتلال مدة ثلاث ساعات لإخلاء محتويات منازلهم، بعد إخطارهم نيته هدم 11 منزلًا خلال الأيام المقبلة، بذريعة شق طريق يمتد من ساحة المخيم باتجاه حارة المنشية.
وألحقت قوات الاحتلال دمارًا كاملًا في البنية التحتية في مخيمي طولكرم ونور شمس طالت شبكات الكهرباء والمياه والصرف الصحي والاتصالات، وجرفت مزيدًا من الشوارع والطرقات، إضافة إلى تدمير ممتلكات من منازل ومحال تجارية بشكل كامل وجزئي، نتيجة الهدم والتفجير والحرق.
كما أدى العدوان المتواصل إلى نزوح ما يقارب من 12 ألف مواطن من مخيم طولكرم وأكثر من 5000 فلسطيني من مخيم نور شمس.
وأمس الأربعاء، قال الهلال الأحمر الفلسطينيّ، إنّه تلقَّى عشرات النداءات من عائلات عالقة في منطقة جبل النصر بمخيم نور شمس في طولكرم. وأشار الهلال الأحمر، إلى أنه يواجه صعوبة في الوصول إليهم بسبب خطورة الوضع ومحاصرة المنطقة من قبل قوات الاحتلال، مؤكدًا أنه يواصل جهود التنسيق مع الشركاء لضمان الوصول الآمن للطواقم، وفق وكالات.