مصدر بحماس: النقاشات الجارية بالقاهرة إيجابية إلا أن الكرة في الملعب الإسرائيلي
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
قال مصدر كبير في حركة حماس، اليوم الاثنين، إن "الوسطاء أبلغوا حماس بأن الولايات المتحدة تضغط باتجاه إنجاز اتفاق قبيل بدء شهر رمضان وسيتم الضغط على إسرائيل للقبول بالصفقة المعروضة".
وحسب سبوتنيك، أضاف المصدر، في تصريحات لوكالة أنباء العالم العربي، أن "النقاشات التي تجرى بالقاهرة ورغم الإيجابية التي تطغى عليها إلا أن الكرة لا تزال عالقة في الملعب الإسرائيلي"، نافيا أن تكون النقاشات تطرقت لأسماء معينة بين الأسرى المطلوب الإفراج عنهم حتى الآن ولكنها سلمت معايير لهؤلاء الأسرى مقابل المحتجزين الإسرائيليين لدى الحركة في غزة.
وكشف المصدر عن "نقاش جدّي وتفصيلي حول عودة النازحين جنوبًا إلى الشمال، حيث بيوتهم ورغم طلب حماس عودة جميع النازحين، إلا أن ذلك ينطوي على مخاطر تكدس وتدافع ما اضطر الجميع للبحث في التفاصيل الفنية لعودة النازحين جنوبًا إلى الشمال حيث فُتح مسار جديد يفضي إلى عودة أسر بكاملها إلى منازلهم ضمن جدول زمني على طول زمن التهدئة المتوقعة بحيث يكون هناك عودة لعدد يزيد عن 500 عائلة يوميا إلى شمال القطاع على أن تكون عودتهم بانتظام بمشاركة مؤسسات دولية كالصليب الأحمر والأونروا التي نزح إلى مقارها أكثر من 60% من النازحين".
وأكد أنه "تم التوافق بنسبة كبيرة على المعايير المطلوبة للإفراج عن المحتجزين في غزة والأسرى الفلسطينيين مقابلهم، ولا يوجد أي معوقات في هذا الملف"، مشيرًا إلى أنه سيكون ما لا يقل عن 20 شخصا من المحكومين بالمؤبدات والأحكام العالية ومن ضمنهم أسرى فلسطينيون من المرضى والمسنين.
تواصل مباحثات القاهرة بشأن الهدنة في قطاع غزة لليوم الثاني على التوالي بمشاركة مصر والولايات المتحدة الأمريكية وحركة حماس وقطر
وأدت الحرب المتواصلة في قطاع غزة، منذ ما يزيد على 4 أشهر، إلى مقتل أكثر من 30 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، حسب وزارة الصحة المحلية في القطاع المحاصر.
كما تسببت في أزمة إنسانية خانقة تواجه خلالها الأغلبية الساحقة من سكان القطاع خطر "المجاعة الجماعية"، حسب الأمم المتحدة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حماس الإسرائيلي الولايات المتحدة النازحين الأسرى غزة
إقرأ أيضاً:
فلسطين ترحب بنتائج قمة مصر والأردن وفرنسا بالقاهرة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
رحبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية بالقمة الثلاثية التي انعقدت في القاهرة، بدعوة من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وبمشاركة العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والتي بحثت تطورات الأوضاع الخطيرة التي تتعرض لها القضية الفلسطينية، لا سيما ما يتعرض له قطاع غزة من حرب إبادة جماعية.
وأشادت الوزارة بمخرجات القمة، وبما ورد في المؤتمر الصحفي من مواقف تطالب بوقف حرب الإبادة والتهجير، والوقف الفوري لإطلاق النار، وفتح المعابر، واستئناف دخول المساعدات بشكل مستدام لأهلنا في القطاع، مؤكدة خطورة استمرار العدوان الإسرائيلي على استقرار المنطقة، وضرورة العمل على إيجاد أفق سياسي لحل الصراع على أساس مبدأ حل الدولتين.
وقالت الخارجية في بيانها: "إننا إذ نثمن مواقف الدولتين الشقيقتين، مصر والأردن، والدولة الصديقة فرنسا، في تبني ودعم مخرجات القمة العربية الأخيرة وخطة الإعمار الفلسطينية العربية، ورفض مخططات التهجير والضم في القطاع والضفة الغربية بما فيها القدس، وإدانة استئناف القصف الإسرائيلي الوحشي، والدعوة إلى تمكين مؤسسات دولة فلسطين من القيام بمهامها في القطاع وتوحيد الجغرافيا الفلسطينية، فإننا نؤكد دعمنا الكامل للجهود الفرنسية السعودية الرامية إلى تنظيم مؤتمر أممي بشأن حل الدولتين في حزيران المقبل، ومؤتمر إعادة الإعمار في القاهرة."
كما رحبت الوزارة بالزيارة الميدانية المرتقبة للرئيسين المصري والفرنسي إلى مدينة العريش قرب رفح، تأكيدًا على أهمية فتح المعابر وإدخال المساعدات الإنسانية.
وطالبت الخارجية، في ختام بيانها، فرنسا بترجمة تلك المواقف إلى اعتراف أوروبي جماعي أو فردي بدولة فلسطين، ودعم الجهود الفلسطينية والعربية المبذولة لنيل العضوية الكاملة لدولة فلسطين في الأمم المتحدة.