رئيس جامعة المنيا يفتتح معسكر وحدات مناهضة العنف ضد المرأة بالجامعات
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
افتتح الدكتور عصام فرحات رئيس جامعة المنيا، المُعسكر السنوي لطلاب وحدات مناهضة العنف ضد المرأة بالجامعات، والذي أقامه المجلس القومي للمرأة بالتعاون مع وحدة مناهضة العنف ضد المرأة بالجامعة؛ لرفع الوعي بقضايا المرأة والفتاة ودعمها، والتصدي لصور التمييز أو العنف ضدها.
التعريف بالابتزاز الإلكترونيشهد افتتاح المُعسكر، الدكتور حسن سند، عميد كلية الحقوق، ومدير وحدة مناهضة العنف ضد المرأة بجامعة المنيا، والدكتورة منال أبو سمرة، الأستاذ بكلية الطب، ومقرر فرع المجلس القومي للمرأة بمحافظة المنيا، وشيماء نعيم، مدير عام الاستراتيجية بالمجلس ومنسق وحدات مناهضة العنف ضد المرأة بالجامعات، وممثلو المجلس، ومنسقو وحدات مناهضة العنف ضد المرأة بجامعات بني سويف وأسيوط وسوهاج، ووفود من الطلاب والطالبات بتلك الجامعات.
وفي بداية كلمته قال رئيس الجامعة إن هذا الشكل الحضاري الذي يجمع وفود من الجامعات المشاركة شيء يدعو للفخر، ويُدلل على الوعي بهذا الأمر الذي تتعاون الجامعة فيه مع المجلس القومي للمرأة، لتستكمل وحدة مناهضة العنف ضد المرأة بالجامعة لأدوارها في الوعي والتثقيف؛ لمُحاربة كافة أشكال العنف، والحفاظ على طلاب الجامعات.
ووجه بضرورة تنظيم ندوات توعوية بجميع الكليات لتعريف الطالبات بالابتزاز الإلكتروني وخطورته وتبعاته وطرق مكافحته، باعتباره وسيلة يمارس بها المبتز شكلًا من أشكال العنف ضد الفتاة التي تجهل خطورة هذا الأمر، وإضافة لأدوار منسقات الوحدة بكليات الجامعة أشار رئيس الجامعة بأهمية وجود وحده لمناهضة العنف ضد المرأة بالمدينة الجامعية للبنات أيضًا؛ لتوعية الطالبات بأية ممارسة خاطئة وكيفية التصدي لها.
نشر ثقافة الوعي بين طلاب الجامعةومن جانبه استعرض الدكتور حسن سند، جهود الوحدة وما قامت به منذ إنشائها على مدار سبع سنوات، من تنظيم لمئات الندوات والورش داخل الجامعة وخارجها، وما وفرته وفقًا للبروتوكول المُبرم بين المجلس القومي للمرأة والوحدة من نظام الشكاوى السرية لتوفير البيئة الآمنة للفتاة، مثمنًا فكر قيادة الجامعة بتنشيط فعاليات الوحدة وعقد العديد من اللقاءات التي تضمن نشر ثقافة الوعي بين جميع طلاب الجامعة.
وأشارت الدكتورة منال أبو سمرة، إلى ما نفذه المجلس القومي للمرأة بالتعاون مع وحدة مناهضة العنف ضد المرأة بالجامعة التي تعتبر أول وحدة على مستوى الجمهورية تُجري مسح للسيدات للكشف عن سرطان الثدي بالمجان، حيث جابت تلك الحملات التي استهدفت الحفاظ على صحة السيدات، قرى محافظة المنيا وكذلك داخل أسوار الجامعة، فضلًا عن الأنشطة والندوات التوعوية لطلاب الجامعة، مشيرة باستمرار التعاون بين المجلس والوحدة للمعرفة الكافية بأشكال مناهضة العنف.
تجدر الإشارة إلى أنه تُستكمل فعاليات المُعسكر غدا، بمحاضرات عن اختصاصات وحدات مناهضة العنف ضد المرأة، وجهودها بالجامعات المشاركة، وكذا المرأة في القوانين والتشريعات والاتفاقيات الدولية، والتعريف بنظام الإحالة ودور وحدات المرأة الآمنة، بالإضافة إلى استعراض نماذج من طلاب متطوعين بوحدة مناهضة العنف بالجامعات المشاركة، وتنفيذ العديد من الأنشطة لهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المنيا جامعة المنيا رئيس الجامعة المعسكر السنوي طلاب مناهضة العنف المرأة وحدات مناهضة العنف ضد المرأة وحدة مناهضة العنف ضد المرأة المجلس القومی للمرأة
إقرأ أيضاً:
حاكم الشارقة يترأس اجتماع مجلس أمناء جامعة كلباء
أثنى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، رئيس جامعة كلباء، على جهود القائمين في تصميم وتنفيذ المنشآت الرياضية التابعة للجامعة، ومتابعة احتياجات المرافق وذلك لتوفير بيئة دراسية مثالية للطلبة الدارسين.
جاء ذلك خلال ترؤس سموه الاجتماع الرابع لمجلس أُمناء جامعة كلباء صباح اليوم، والذي عُقد في مقر الجامعة، مؤكداً سموه دعمه اللامحدود لتطوير القطاع الرياضي من خلال إنشاء المرافق والصروح الرياضية، وتخريج الكوادر البشرية التي تساهم في دفع عجلة الرياضة بمختلف مجالاتها وألعابها.
وحث صاحب السمو رئيس جامعة كلباء الطلبة على الاهتمام بالتخصصات الرياضية المتنوعة التي تطلقها الجامعة، ومنها الطب الرياضي الذي يحظى باهتمام عالمي لأهميته وندرة وجوده في الجامعات حول العالم، إضافة إلى كثرة الإصابات في الجانب الرياضي، داعياً سموه الطلبة إلى التزود بالعلم والمعرفة، متمنياً سموه أن يُشكل هذا التخصص إضافة كبيرة للجامعة.
وأشار سموه إلى أن جامعة كلباء أصبحت تمتلك سمعة متميزة من خلال تبنيها المجال الرياضي بين الجامعات الكبرى، كاشفاً سموه عن تهافت الجامعات العريقة للاستفادة من إمكانيات الجامعة وتوقيع اتفاقيات تعاون ومذكرات تفاهم لتعزيز الجانب الأكاديمي في التخصصات الرياضية.
وناقش اجتماع مجلس أمناء جامعة كلباء عدة موضوعات مدرجة على جدول الأعمال والتي تُعنى بمتابعة العمل الأكاديمي في الجامعة بما يساهم في تعزيز البرامج الأكاديمية والتخصصات المختلفة.
واستعرض المجلس تقرير الدكتورة نجوى الحوسني مدير جامعة كلباء، الذي تناول سير العمل في الجامعة وما حققته من إنجازات ومبادرات مختلفة خلال الفترة الماضية، والتي تعكس جهود الجامعة في تعزيز مكانتها الأكاديمية وترسيخ دورها في خدمة المجتمع، إضافة إلى أبرز التطورات التي تمت على منشآت جامعة كلباء.
وناقش المجلس تأسيس مركز التميّز في التعليم والتعلّم، والذي تم اعتماده في الهيكل الجديد لجامعة كلباء، ويأتي ذلك في إطار التزام الجامعة الراسخ بالتميّز الأكاديمي وتطوير العملية التعليمية، وليكون منصة محورية للابتكار التربوي والارتقاء بجودة التعليم بما يتماشى مع رؤيتها ورسالتها الاستراتيجية، وسيهدف المركز إلى تمكين أعضاء الهيئة التدريسية والارتقاء بممارسات التدريس والتعلّم وفقاً لأحدث المعايير العالمية، ويرتكز المركز على مجموعة من الأهداف الجوهرية، من أبرزها تقديم برامج تنمية مهنية متخصّصة في طرائق التدريس الحديثة والتكنولوجيا التعليمية، ترسيخ الممارسات التدريسية المستندة إلى الأدلة البحثية، وتعزيز ثقافة التعاون وتبادل الخبرات بين أعضاء الهيئة التدريسية، مع تشجيع الابتكار التربوي واعتماد استراتيجيات تعليمية مبتكرة.
كما اعتمد المجلس إنشاء حضانة لجامعة كلباء، وإعادة هندسة البرامج الأكاديمية في كلية إدارة الأعمال وكلية الآداب والعلوم وتقنية المعلومات والاتصال، إضافة إلى إعادة هندسة إطار التعليم العام للجامعة.
واستعرض المجلس تقرير التعاون الأكاديمي الدولي وتوسيع جامعة كلباء نطاق شراكاتها العالمية، عبر بناء علاقات استراتيجية مع مؤسسات أكاديمية مرموقة، حيث تم عقد اجتماعات موسّعة مع القيادات الأكاديمية العليا في عدة جامعات حول العالم، وتناولت اللقاءات فرص التعاون في مجالات متعددة، أبرزها تطوير البرامج الأكاديمية المشتركة، وتعزيز البحث العلمي، وتبادل الخبرات في تصميم وتطوير البنية التحتية الأكاديمية، وتناول التقرير الزيارات والجولات الميدانية الشاملة في المرافق التعليمية والرياضية، بهدف الاطلاع على أفضل الممارسات العالمية ونماذج الابتكار في مؤسسات التعليم العالي.
واطلع المجلس على تقارير اللجان الفرعية المنبثقة من مجلس الأمناء وهي اللجان الأكاديمية، والمالية، والالتزام والتدقيق الداخلي، ولجنة تنمية الموارد المالية، وأبرز التوصيات التي تعمل على تسريع عمليات التقدم العلمي والأكاديمي وتفعيل المجالات المتنوعة في الجامعة.
وعلى هامش الاجتماع زار صاحب السمو رئيس جامعة كلباء مختبر تحليل الحركة والمعني بتقييم الأداء الحركي والوظيفي للرياضيين والأفراد من خلال تحليل مفصل ودقيق لحركات الجسم، ويضم المختبر أحدث الأجهزة والتي تساعد في تخطيط العضلات الكهربائية وأنظمة التقاط الحركة البصرية، إضافة إلى أنظمة تحليل المشي والجري وكاميرات عالية الدقة تعمل بنظام ثلاثي الأبعاد للمفاصل والعضلات.
واطلع سموه على تصميم المجمع الرياضي في جامعة كلباء والذي يُعد الأكبر في المنطقة، وسيوفر المجمع في تصميمه البيئة المثالية للطلبة تشجعهم على التعلم وتعزيز المهارات لديهم، وسيضم المجمع صالة رياضية ومضمار جري داخلي ومرافق رياضية مجهزة وفق أفضل المعايير العالمية.
كما سيضم المجمع مسبحين شبه أولمبيين ومركز استشفاء وقاعات تدريب ومختبرات رياضة، بالإضافة إلى ملعب كرة قدم ومضمار جري خارجي ومناطق للنشاطات الترفيهية ستخدم الطلاب والطالبات منتسبي جامعة كلباء وغيرهم من المهتمين في الجانب الرياضي.
حضر الاجتماع بجانب صاحب السمو رئيس جامعة كلباء كل من الدكتور عبدالعزيز سعيد بن بطي المهيري رئيس هيئة الشارقة الصحية، وعبدالله إبراهيم الزعابي رئيس دائرة الموارد البشرية، وعيسى هلال الحزامي رئيس مجلس الشارقة الرياضي، وعلي أحمد الحوسني مدير عام هيئة الشارقة للتعليم الخاص، والدكتورة نجوى الحوسني مدير جامعة كلباء، والدكتور سليمان بن سرحان الزعابي رئيس دائرة شؤون البلديات السابق، والدكتور عبدالله صالح السويجي المدير التنفيذي لكليات التقنية العليا في الفجيرة، والدكتورة مريم سالم المراشدة العميد السابق لشؤون الطلبة في جامعة الإمارات، والدكتور جاستن بيتر اوكونور أستاذ مشارك في العلوم الرياضية والقياس والتقييم بجامعة موناش الأسترالية، وفيصل جاسم المدفع رئيس تمويل الأعمال - مصرف الشارقة الإسلامي، وعائشة رضا البيرق عضو المجلس الوطني الاتحادي السابق، وبشاير حسن المنصوري مدير فرع دائرة الأشغال العامة بمدينة كلباء.