الشارقة (الاتحاد)
أعلنت «جائزة الشارقة لرسوم كتب الطفل»، التي تنظمها هيئة الشارقة للكتاب فتح باب المشاركة في دورتها الـ12، وتهدف إلى تشجيع كُتّاب الأطفال والمبدعين من ذوي العطاء المتميز على إنتاج أعمال رفيعة المستوى في مجالات أدب الطفل، موضحة أن آخر موعد لاستقبال طلبات الترشح هو 15 مارس 2024، عبر الموقع الرسمي لمهرجان الشارقة القرائي للطفل.


سيتم إعلان أسماء الفائزين وتوزيع الجوائز في احتفال خاص يُقام ضمن فعاليات مهرجان الشارقة القرائي للطفل 2024 في مايو المقبل.
في سياق تعليقها على استقبال طلبات المشاركة في الجائزة، قالت خولة المجيني، المنسق العام لمهرجان الشارقة القرائي للطفل «تُعد الرسومات المبتكرة والمبدعة محوراً رئيساً في نجاح كتب الأطفال وتحقيقها نتائج تثري حياة الأطفال واليافعين الأدبية والثقافية والمعرفية، وتساهم في تنمية مهاراتهم وقدراتهم ومواهبهم، وتزرع فيهم قيم الجمال والفن والإبداع».
وتابعت: «من هنا، تعد جائزة الشارقة لرسوم كتب الطفل واحدة من المبادرات المعرفية والثقافية الرائدة لإمارة الشارقة التي تسعى إلى دعم أدب الطفل وتشجيع الأطفال على القراءة، حيث تؤمن هيئة الشارقة للكتاب بأهمية فئة الأطفال واليافعين. وبالتالي، فإن الجودة والأصالة والتميز في المحتوى يحتل مكانة الصدارة في التأثير العميق في نفوس الأطفال».
وأضافت: «اكتشفت الجائزة، على مدى دوراتها السابقة، نخباً من الفنانين والكتب الرائدة التي جعلت من كتب الأطفال لوحات فنية تستحق أن يكون لها معرض خاص، وهي المبادرة التي عمل عليها مهرجان الشارقة القرائي للطفل، حيث يخصص سنوياً معرضاً خاصاً لرسومات كتب الأطفال، يعرض فيه أعمال الفائزين والمشاركين في الجائزة، ويوفر فرصة للتواصل والتفاعل مع الفنانين والمبدعين».
تبلغ القيمة الإجمالية للجائزة 21 ألف دولار أميركي، حيث يحصل الفائز بالمركز الأول على 8 آلاف دولار، ويحصل الفائز بالمركز الثاني على 6 آلاف دولار، في حين يُمنح صاحب المركز الثالث 4 آلاف دولار، إلى جانب ثلاث جوائز تشجيعية تبلغ قيمة الواحدة منها 1000 دولار.

أخبار ذات صلة الشارقة تحمل رسالتها الثقافية إلى معرض مسقط للكتاب «الشارقة لكتاب الطفل».. فتح باب المشاركة حتى 15 مارس

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: هيئة الشارقة للكتاب کتب الأطفال

إقرأ أيضاً:

الإمارات تستثمر في الطفل لضمان استدامة النهضة وحماية المكتسبات

 

رسخت دولة الإمارات مكانتها الإقليمية والعالمية فيما يتعلق برعاية الطفولة كرؤية استراتيجية لتخريج أجيال قادرة على النهوض بالدولة على جميع المستويات داخل الدولة وفي جميع المحافل الدولية.
وينعكس اهتمام دولة الإمارات بالطفولة على مستقبل الدولة عبر خروج أجيال قادرة على حماية مستقبل الدولة وتطورها من خلال كوادر قيادية شابة تساهم في الاستقرار والنهضة الاقتصادية.
ويأتي اهتمام الدولة بالطفولة كلبنة أولى لإعداد شباب مبتكرون في العلوم والتكنولوجيا وخلق مجتمع متوازن نفسيًا وقيميًا قادر على مواجهة التحديات.
وقال مركز “إنترريجونال للتحليلات الاستراتيجية” ومقره أبوظبي في ورقة بحثية حديثة: إن دولة الإمارات لا تكتفي دولة الإمارات بتوفير التعليم والصحة والحماية للأطفال، بل تعمل على إعدادهم ليكونوا قادة المستقبل من خلال الاستثمار في التكنولوجيا، الابتكار، والاستدامة، مما يضمن مستقبلًا مشرقًا للأجيال القادمة.
يوم وطني
وخصصت دولة الإمارات يوم 15 مارس / أذار من كل عام يوماً وطنياً، بهدف تعزيز حقوق الأطفال وضمان تنشئتهم في بيئة آمنة ومستدامة حيث أطلق هذا اليوم المجلس الأعلى للأمومة والطفولة بتوجيهات من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك (أم الإمارات)، ليكون مناسبة سنوية تسلط الضوء على القضايا المتعلقة بالأطفال في الدولة.
وجاء هذا اليوم تعزيزًا لحقوق الأطفال في الإمارات، خاصة بعد إصدار قانون “وديمة” لحماية الطفل العام 2016، حيث تقرر أن يكون 15 مارس من كل عام مناسبة وطنية للاحتفال بالأطفال وتسليط الضوء على قضاياهم.
ويهدف يوم الطفل الإماراتي إلى تعزيز الوعي بحقوق الطفل وضمان رفاهية الأطفال من خلال دعم التعليم، والصحة، والحماية الاجتماعية وتشجيع مشاركة الأطفال في القضايا التي تهمهم وتعزيز دورهم في المجتمع وتعزيز بيئة صديقة للأطفال تدعم الإبداع، والابتكار، والاستدامة.
16% من إجمالي السكان
وفقًا لأحدث الإحصائيات المتاحة لعام 2025، يُقدَّر عدد سكان دولة الإمارات بحوالي 11,346,000 نسمة، تُشكِّل الفئة العمرية من 0 إلى 14 سنة حوالي 1.81 مليون نسمة، ما يعادل 15.98% من إجمالي السكان.
وتُشير هذه الأرقام إلى أن نسبة الأطفال والمراهقين (0-14 سنة) في الإمارات تبلغ حوالي 16% من إجمالي السكان، مما يعكس التركيبة السكانية للدولة.

ميزانية
وخصصت دولة الإمارات 27.859 مليار درهم ميزانية اتحادية لعام 2025، لقطاع التنمية الاجتماعية والمعاشات، ما يمثل 39% من إجمالي الميزانية الاتحادية البالغة 71.5 مليار درهم ومن هذا المبلغ، تم تخصيص 3.744 مليار درهم (ما يعادل 5.2% من إجمالي الميزانية) للشؤون الاجتماعية، والتي تشمل برامج ومبادرات تهدف إلى دعم ورعاية الأطفال في الدولة، مما يعكس الالتزام بتوفير بيئة تعليمية وصحية متكاملة للأطفال.
وتُظهر هذه الأرقام تعزيز الإمارات رفاهية الأطفال وضمان تنشئتهم في بيئة آمنة ومستدامة، من خلال تخصيص موارد مالية كبيرة للقطاعات التي تؤثر مباشرة على حياتهم ومستقبلهم.
رؤية استراتيجية
وأوضح “إنترريجونال” أن يأتي اهتمام دولة الإمارات بالطفل بشكل كبير انطلاقًا من رؤيتها الاستراتيجية لبناء مجتمع متماسك ومستدام وهذا الاهتمام ينبع من عدة أسباب رئيسية:
• سعى الدولة إلى ضمان مستقبل مزدهر لأجيالها القادمة، وفقًا لاستراتيجية “مئوية الإمارات 2071″، التي تهدف إلى جعل الإمارات من أفضل دول العالم في مختلف المجالات، وذلك من خلال الاستثمار في الطفولة والتعليم والتنشئة السليمة.
• التعليم القائم على القيم الإماراتية والعربية والإسلامية حيث يعزز الانتماء للوطن والولاء للقيادة.
• الاهتمام بالطفولة يسهم في بناء مجتمع متوازن نفسيًا واجتماعيًا، حيث يتمتع الأطفال بحقوقهم في التعليم، الصحة، والرعاية.
• إعداد جيل قادر على الابتكار والمنافسة العالمية حيث تركز الدولة على تعليم الأطفال التكنولوجيا، الذكاء الاصطناعي، والمهارات القيادية منذ الصغر، لضمان تفوقهم في المستقبل.
• تهتم الإمارات تهتم بحقوق الطفل وفقًا لمواثيق الأمم المتحدة، مما يعزز صورتها الدولية كدولة متقدمة وإنسانية وتطوير المبادرات الإنسانية.
استثمار استراتيجي
ويأتي استثمار الإمارات في الطفل كهدف استراتيجي يضمن استدامة نهضة الدولة حيث تعتبر الأجيال القادمة المحرك الأساسي لرؤية الإمارات 2071، وسيكون لها دور أساسي في استمرار الدولة كقوة اقتصادية وعلمية مؤثرة عالميًا.
قوانين ومبادرات
أولت دولة الإمارات اهتمامًا استثنائيًا بالطفولة، وذلك من خلال إطار قانوني قوي ومجموعة من المبادرات الاستراتيجية التي تهدف إلى حماية حقوق الطفل، توفير بيئة تعليمية وصحية متكاملة، وتعزيز رفاهية الأطفال ويأتي قانون “وديمة” (2016) لضمان حقوق الطفل الأساسية مثل الصحة، التعليم، الحماية من الإيذاء والإهمال ويهدف قانون حماية الطفل في الفضاء الإلكتروني (2021) وحماية الأطفال من المخاطر الرقمية مثل التنمر الإلكتروني والاستغلال كما يفرض قانون إلزامية التعليم جميع الأطفال إتمام التعليم الأساسي حتى سن 18 عامًا، لضمان عدم التسرب من المدارس.


مقالات مشابهة

  • نصائح لصيام صحي وآمن للأطفال
  • انتهاك الطفولة في القدس.. من أحدث الضحايا؟
  • «الهوية» تُنظّم فعالية ترفيهية بقرية حتّا التراثية
  • «أطفال الشارقة»: ترسيخ الهوية الوطنية
  • 6 مصريين في القائمة الطويلة لجائزة الملتقى لأفضل كتاب للطفل لعام 2025
  • بيت الحكمة ونهضة مصر يصلان للقائمة الطويلة لجائزة الملتقى لأفضل كتاب للطفل لعام 2025
  • الإمارات تستثمر في الطفل لضمان استدامة النهضة وحماية المكتسبات
  • فيديو | واجهة المجاز المائية.. إطلالات خلابة بالشارقة
  • واجهة المجاز المائية.. إطلالات خلابة بالشارقة
  • محامون: الإمارات وفرت بيئة تشريعية نموذجية لحماية الطفل ورعايته