بعد مخطط ضرب القرم.. الخارجية الروسية تستدعي السفير الألماني وتقدم مذكرة احتجاج
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
قدمت وزارة الخارجية الروسية مذكرة إلى السفير الألماني في موسكو ألكسندر جراف لامبسدورف، طالبت بها توضيحات بعد تسريب محادثة لضباط كبار في الجيش الألماني يتناقشون حول إمكانية شن أوكرانيا هجوم على جسر القرم بواسطة صواريخ توروس الألمانية بعيدة المدي.
قالت وزارة الخارجية الروسية في مذكرتها: "طلبت وزارة الخارجية الروسية من السفير الألماني جراف لامبسدورف تقديم توضيحات بشأن محادثة كبار الضباط الألمان حول الإمدادات المحتملة لصواريخ توروس لنظام كييف ومساعدة الجيش الأوكراني في عملياته العسكرية ضد أهداف في روسيا، وهو ما يشير بوضوح إلى تورط الغرب الجماعي في الصراع الدائر حول أوكرانيا".
أضافت الخارجية الروسية، أنه تم إبلاغ السفير الألماني أن المحاولات المستمرة من جانب السلطات الألمانية لتقييد نشاط الصحفيين الروس في ألمانيا غير مقبولة، كما تم التأكيد على أن مثل هذه الإجراءات لن تمر دون رد روسي القاسي".
غادر السفير الألماني، الذي تم استدعاؤه إلى وزارة الخارجية الروسية اليوم الاثنين، دون تعليقات.
وفي وقت سابق، قالت رئيسة تحرير قناة RT، مارجريتا سيمونيان، في الأول من مارس، إنه في نفس اليوم الذي تعهد فيه المستشار الألماني أولاف شولتس بأن الناتو لن يشارك ولن يشارك في الصراع الأوكراني، كان ضباط ألمان رفيعو المستوى يناقشون إمكانية مهاجمة أوكرانيا لجسر القرم بطريقة تساعد على تجنب العواقب بالنسبة للسلطات الألمانية.
قالت سيمونيان إنه كان هناك تسجيل صوتي لهذه المحادثة وأصدر لاحقًا نص المحادثة المسربة، مما يشير إلى أن الضباط كانوا يناقشون مدى الدمار الذي يمكن أن تسببه صواريخ توروس الألمانية بعيدة المدى لجسر القرم بالإضافة إلى تفاصيل الاستعدادات لمثل هذا الهجوم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة الخارجية الروسية السفير الألماني موسكو الجيش الألماني أوكرانيا جسر القرم صواريخ توروس الألمانية روسيا الناتو أولاف شولتس المستشار الألماني وزارة الخارجیة الروسیة السفیر الألمانی
إقرأ أيضاً:
احتجاجًا على نهب مستحقاته.. مقاول يشعل النيران في سيارته أمام وزارة المياه بعدن
أقدم المقاول علي محمد المالكي، اليوم الأحد، على إحراق سيارته أمام مبنى وزارة المياه في العاصمة المؤقتة عدن، تعبيرًا عن احتجاجه على مماطلة الوزارة ومنظمة اليونيسف في صرف مستحقاته المالية، رغم استكماله مشاريع نفذها لصالحهما في محافظة تعز.
وقالت مصادر مقربة من المقاول المالكي، لـ " الموقع بوست"، إنه اضطر إلى اتخاذ هذه الخطوة بعد أشهر من المتابعة دون جدوى، مؤكدًا أن الاتفاقية الموقعة بينه وبين الوزارة والمنظمة كانت تنص على صرف مستحقاته فور استكمال تنفيذ المشاريع.
وأضافت أن المقادم قدَّم كافة المستخلصات المطلوبة، إلا أنه فوجئ بالتلاعب والتسويف، حيث تم تحويل مبالغ وهمية إلى بنك اليمن الدولي في عدن، رغم علم الجهات المعنية بأنه أفلس، بدلًا من تحويلها إلى بنك التضامن، كما طالب المالكي منهم ذلك رسميًا في مذكرة بتاريخ 18 فبراير 2024م.
وأشارت إلى أن مستحقات المالكي المتأخرة تبلغ 242 ألف دولار، نظير تنفيذ مشروعين تم تسليمهما في نوفمبر 2023 وأبريل 2024، لافتتًا إلى أن المالكي قد تعرّض لما وصفه بـ"التهميش والعنصرية والاحتيال" من قبل الجهات المسؤولة.
وبحسب المصادر فقد ناشد المالكي اثناء احراق سيارته وزراء المياه، والخارجية، والتخطيط، والمجلس الرئاسي والحكومة، للتدخل العاجل والضغط على الجهات المختصة لصرف مستحقاته وإنصافه من الظلم الذي وقع عليه.
وجاءت هذه الحادثة اليوم لتعيد إلى الأذهان حادثة إحراق مواطن لنفسه أمام المجلس المحلي في مديرية الشيخ عثمان خلال العام 2023م، وذلك احتجاجًا على مصادرة مدير المديرية، وسام معاوية، لبضاعته التي استدانها لبيعها وتحسين ظروفه وظروف أسرته المعيشية.