لافروف: موقف الرئيس الأمريكي القادم سيحدد طبيعة العلاقة بين موسكو وواشنطن
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
موسكو-سانا
رأى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن مواقف وبرنامج الرئيس الأمريكي القادم ستحدد نوعية العلاقة بين موسكو وواشنطن.
وقال لافروف في جلسة بعنوان “روسيا ودورها في تشكيل عالم متعدد الأقطاب” خلال مهرجان الشباب العالمي في منطقة سيريوس الروسية اليوم: “ليس لدينا أي مشاعر سلبية تجاه الشعب الأمريكي، والعلاقات بين موسكو وواشنطن بعد الانتخابات الأمريكية ستعتمد على أفكار القيادة الأمريكية الجديدة القادمة حيال روسيا”.
وشدد لافروف على أن الرئيس الأمريكي القادم بعد الانتخابات سيحتاج إلى التفكير في ما يجب التركيز عليه وهل هو المشاكل والمصاعب الأمريكية الداخلية أم الاستمرار في ضخ الأموال إلى النظام الأوكراني على حساب نوعية حياة مواطنيه، مستشهداً على سبيل المثال بتصريح وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا باربوك التي اعتبرت أنه يجب على الألمان التضحية بكل شيء من أجل انتصار نظام كييف.
ولفت لافروف إلى أنه إذا كان لدى السياسيين الأمريكيين الموقف نفسه تجاه شعبهم فسيكون من الصعب التوصل إلى اتفاق لكن موسكو منفتحة دائماً على الحوار.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
مأزق صنعاء
بقلم / أزال عمر الجاوي
لا يمكن الرد على العقوبات المالية والاقتصادية بالعمل العسكري، بل إن ذلك سيؤدي إلى تفاقم التبعات والضغوط المالية والاقتصادية.
مشكلة صنعاء أنها فكّت الترابط في المواجهة بين الرياض وواشنطن، بعدما منحت كليهما شيكًا على بياض في هدنة مفتوحة زمنيًا وعمليًا. ونتيجة لذلك، أصبحت الرياض في حِلٍّ من أي تبعات لعمل عسكري أو عقوبات اقتصادية تفرضها أمريكا تحت أي عناوين أخرى، والعكس صحيح—رغم أن صنعاء، منذ اليوم الأول للحرب في 2015، تصف الصراع بأنه “سعوامريكي”.
قلنا منذ اليوم الأول للهدنة وما زلنا نقول إن الرياض وواشنطن لم تعودا بحاجة إلى حرب عسكرية ضد صنعاء، فكل ما يحتاجانه هو إبقاء الوضع كما هو عليه، مع تضييق الخناق بوسائل غير عسكرية، خصوصًا بعد سقوط كل المبررات بالهدنة لإعادة الحرب من قِبَل صنعاء على ما يسمى بالتحالف العربي.
المفارقة أن صنعاء، رغم أنها فكّت الارتباط في المواجهة والمسؤولية بين الرياض وواشنطن، ما زالت مصممة على عدم فك الارتباط بين أطراف “الشرعية” والرياض، رغم أن الحل يكمن في عكس او قلب هذه المعادلة.
ولكن لله في خلقه شؤون.
من حساب الأستاذ أزال عمر الجاوي على منصة x