لافروف: موقف الرئيس الأمريكي القادم سيحدد طبيعة العلاقة بين موسكو وواشنطن
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
موسكو-سانا
رأى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن مواقف وبرنامج الرئيس الأمريكي القادم ستحدد نوعية العلاقة بين موسكو وواشنطن.
وقال لافروف في جلسة بعنوان “روسيا ودورها في تشكيل عالم متعدد الأقطاب” خلال مهرجان الشباب العالمي في منطقة سيريوس الروسية اليوم: “ليس لدينا أي مشاعر سلبية تجاه الشعب الأمريكي، والعلاقات بين موسكو وواشنطن بعد الانتخابات الأمريكية ستعتمد على أفكار القيادة الأمريكية الجديدة القادمة حيال روسيا”.
وشدد لافروف على أن الرئيس الأمريكي القادم بعد الانتخابات سيحتاج إلى التفكير في ما يجب التركيز عليه وهل هو المشاكل والمصاعب الأمريكية الداخلية أم الاستمرار في ضخ الأموال إلى النظام الأوكراني على حساب نوعية حياة مواطنيه، مستشهداً على سبيل المثال بتصريح وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا باربوك التي اعتبرت أنه يجب على الألمان التضحية بكل شيء من أجل انتصار نظام كييف.
ولفت لافروف إلى أنه إذا كان لدى السياسيين الأمريكيين الموقف نفسه تجاه شعبهم فسيكون من الصعب التوصل إلى اتفاق لكن موسكو منفتحة دائماً على الحوار.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
أول مائة يوم من حكم ترامب.. الرئيس الأمريكي يدمر السياسات العالمية
اعتبرت منظمة العفو الدولية في تقريرها السنوي الصادر اليوم الثلاثاء، الرئيس الأمريكي سببا من أسباب الدمار السياسي على المستوى الدولي.
قالت المنظمة في تقرير “حالة حقوق الإنسان في العالم” إن الضرر الذي أحدثه ترامب ومازال يفعله كبير .
واعتبرت أن من السمات البارزة" لأول 100 يوم من حكم ترامب" هو تدمير كل ما جرى خلال عقود.
وذكرت المنظمة أن إجراءات ترامب للتراجع عن المكاسب المحققة في مكافحة الفقر العالمي والعنصرية وغيرها من أولويات حقوق الإنسان لم تبدأ مع إدارته الثانية إلا أن الرئيس الأمريكي "يسرّع" الجهود لعكس تلك المكاسب.
ويأتي هذا التقرير ليعبر عن انضمام العدل الدولية إلى رأي غيرها من المنظمات والمؤسسات الدولية كصندوق النقد الدولي الذي اعتبر رسوم ترامب سبب في تراجع النمو في العالم لسنة 2025.
وصرّحت يوليا دوخرو، الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية في ألمانيا، خلال عرضها للتقرير السنوي للمنظمة الحقوقية، بأن إعادة انتخاب ترامب تُشكّل خطرا يتمثل في "نهاية القواعد والمؤسسات التي أُنشئت بعد الحرب العالمية الثانية لضمان السلام والحرية والكرامة لجميع شعوب العالم".
وأضافت دوخرو: "بعد مرور مئة يوم على تولي الإدارة الأمريكية الجديدة، تصاعدت الاتجاهات السلبية التي شهدناها في السنوات الأخيرة"، محذرة من أن تقليص "المساعدات الإنسانية يعرض ملايين الأشخاص للخطر".
وفي الولايات المتحدة، من المقرر أن يتم تفكيك وكالة التنمية الدولية، وهي جهة ذات أهمية خاصة بالنسبة لإفريقيا، بحلول الأول من يوليو.
وعلى الصعيد الدولي، أشارت دوخرو إلى وجود اتجاه متزايد يتمثل في أن انتهاكات حقوق الإنسان "لم تعد تُنفى أو تُخفى، بل يتم تبريرها علنا".
وشددت دوخرو على أن هناك تصاعدا ملحوظا في عدد النزاعات على مستوى العالم.
ويُوثق التقرير السنوي، الذي يرصد الأوضاع في 150 دولة، "إجراءات وحشية" لقمع المعارضة، غالبا ما تنطوي على سقوط ضحايا من المدنيين في النزاعات المسلحة، إلى جانب قصور في الجهود المبذولة لمكافحة تغير المناخ.