بنسعيد من أبو ظبي : جلالة الملك يضع الثقافة في قلب تنمية البلاد
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
زنقة 20 ا متابعة
شارك المغرب اليوم الاثنين بأبوظبي، في أشغال الحوار الوزاري لقمة الثقافة، ممثلا بوزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد مهدي بنسعيد ضمن جلسة تناولت موضوع “الثقافة كمحرك للتنمية الاجتماعية والاقتصادية” بمشاركة عدد من وزراء الثقافة من جميع أنحاء العالم، بما في ذلك إرنست أورتاسون (إسبانيا) وأدريانا أورتيز (باراغواي) وماريا آن جانيك جونبوكوس (جمهورية موريشيوس) وهاناتو موسى موساو (نيجيريا).
وفي كلمة له بالمناسبة أكد بنسعيد على “موقف المغرب تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، الذي يضع الثقافة في قلب تنمية ببلادنا”، مشدد على “أهميتها كمحرك للنهوض الفردي والمجتمعي ومصدر للوظائف وعامل للتماسك الاجتماعي”.
وأكد بنسعيد أن “المغرب ملتزم بتعزيز مجتمع يضمن الوصول إلى الثقافة للجميع، من خلال مضاعفة الأماكن والأدوات الثقافية، وتقليص عدم المساواة في الوصول إليها وتطوير التدريب على المهن الثقافية”.
وشدد المسؤول الحكومي على “أهمية الصناعات الثقافية والإبداعية للاقتصاد العالمي”، واصفًا إياها بـ”أفق واعد ومصدر للنمو المستدام. ودعا السيد بنسعيد إلى تعزيز الأدوات الجيوسياسية البديلة القائمة على الثقافة لمواجهة الانقسامات الاقتصادية والثقافية والسياسية في العالم الحالي”.
وعلى هامش هذا اللقاء، التقى بنسعيد عدد من نظرائه المشاركين في الحوار الوزاري، وناقش معهم سبل تطوير التعاون والتبادل الثقافيين وتطوير طرق الولوج إلى الثقافة.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
جلالة الملك مهنئاً ترامب: فوزكم باهر واعترافكم بمغربية الصحراء لحظة حاسمة
زنقة20ا الرباط
بعث جلالة الملك محمد السادس برقية تهنئة إلى دونالد ترامب بمناسبة انتخابه مجددا رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية.
وجاء في برقية جلالة الملك “يطيب لي، بمناسبة انتخابكم مجددا رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية، أن أبعث إليكم بأحر تهانئي، مقرونة بأصدق متمنياتي لكم بكامل التوفيق في مهامكم السامية، وفي جهودكم لخدمة الشعب الأمريكي”.
وأضاف جلالة الملك “إن فوزكم الباهر بهذه الانتخابات ليعد اعترافا جميلا لما تتحلون به من روح وطنية عالية، وتزكية لالتزامكم الثابت بالدفاع عن مصالح الولايات المتحدة الأمريكية، صديقتنا وحليفتنا العريقة”.
وأبرز جلالة الملك أن المملكة المغربية والولايات المتحدة الأمريكية قد تمكنتا من إقامة تحالف تاريخي وشراكة استراتيجية لم تزدهما الأيام إلا رسوخا، مشيرا إلى أن “ما نتقاسمه من قيم ومن مصالح مشتركة في مجالات واسعة، مكننا من العمل سويا وبشكل دؤوب من أجل بناء مستقبل أفضل لشعبينا، والنهوض بعلاقاتنا وتعزيز دورها في دعم السلام والأمن والرخاء في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا وخارجها”.
وأكد جلالة الملك في هذه البرقية “وإنني لأستحضر فترة ولايتكم السابقة التي بلغت علاقاتنا خلالها مستويات غير مسبوقة تميزت باعتراف الولايات المتحدة بالسيادة الكاملة للمملكة المغربية على كامل ترابها في الصحراء. فهذا الموقف التاريخي، الذي سيظل الشعب المغربي ممتناً لكم به، يمثل حدثا هاما ولحظة حاسمة، ويعكس بحق مدى عمق روابطنا المتميزة والعريقة، ويعد بآفاق أرحب لشراكتنا الاستراتيجية التي ما فتئ نطاقها يزداد اتساعاً”.
ومما جاء في برقية جلالة الملك أيضا “وسيرا على نهجنا الدؤوب في التصدي لمختلف التحديات الإقليمية والعالمية الشائكة، سيظل المغرب صديقا وحليفا مخلصا للولايات المتحدة. وفي هذا الصدد، يسعدني أن أعرب لكم عن تطلعي إلى مواصلة العمل سوياً معكم من أجل النهوض بمصالحنا المشتركة وتعزيز تحالفنا المتفرد في مختلف مجالات التعاون”.