وفد مغربي يجهض مخططاً تونسياً خبيثاً لإقصاء علم المملكة في تظاهرة تضامنية مع فلطسين
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
زنقة 20 ا علي التومي
وثقت فيديوهات للموقف التاريخي والمشرف للوفد المغربي أثناء الجلسة الإفتتاحية لأشغال المؤتمر العام الحادي عشر للمنظمة العربية للمحامين الشباب المنعقد بتونس العاصمة تحت شعار -المحاماة العربية في نصرة القضية الفلسطينية – والمتمثل في الإحتجاج على عدم عرض العلم المغربي بالشريط الوثائقي المبرمج بالجلسة الإفتتاحية للمؤتمر مع التهديد بالإنسحاب الكلي من أشغال هذا الأخير.
الواقعة الغريبة دفعت برئيسة المؤتمر إلى الاعتذار بشكل رسمي عن الأمر ، ليبادر بعدها الوفد الفلسطيني الشقيق بحمل العلم المغربي عاليا فوق المنصة الرسمية للمؤتمر بكل فخر واعتزاز تداركا منهم للخطأ المرتكب من طرف الجهة المنظمة تحت تصفيقات باقي الوفود العربية الحاضرة.
و جدير بالذكر أنه تم انتخاب الأستاذ علاء العبادي من مملكة الأردن الشقيقة رئيسا للمنظمة العربية للمحامين الشباب وتجديد الثقة في الاستاذ عبدالهادي بودبليج رئيسا لفرع المنظمة بالمغرب الحبيب مع انتخاب الأستاذة نوال التغدويني أمينة سر المنظمة ولاول مرة في تاريخ المنظمة وذلك على هامش فعاليات المؤتمر الحادي عشر للمنظمة المنعقدة أشغاله بتونس العاصمة.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
المؤتمر: كلمة الرئيس السيسى في القمة العربية أكدت موقف مصر الراسخ من إعمار غزة
قال الدكتور السعيد غنيم، النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسى، بالقمة العربية الطارئة التى تستضيفها القاهرة لمناقشة مستجدات القضية الفلسطينية، عكست الأوضاع الراهنة وكشفت النقاب عن الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة، تلك الخطة التى تحفظ للشعب الفلسطينى حقه فى إعادة بناء وطنه وبقائه على أرضه.
وأكد النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، أن القمة تعكس أهمية وضرورة التضامن العربي وأن يكون هناك موقف موحد في مواجهة التحديات التي تواجه الشعب الفلسطيني الشقيق، وُتعد نقطة تحول في صياغة موقف عربي مشترك لمواجهة التهجير القسري الذي يهدد الفلسطينيين والذي يروج له البعض خلال الفترة الأخيرة لتفريغ القضية من مضمونها فى تجاهل تام لحقوق الشعب الفلسطينى الشقيق، وفى نفس الوقت القمة تستهدف العمل على استدامة وقف إطلاق النار في غزة، بالتزامن مع تقديم خطة شاملة لإعادة إعماره لقطع الطريق على المتاجرين بالتهجير.
ولفت الدكتور السعيد غنيم، إلى أن القمة تلقى الضوء على آليات التحرك القانوني والدولي لمنع تهجير الأشقاء الفلسطينين، بالتزامن مع طرح إجراءات دبلوماسية يمكن اتخاذها في المحافل الدولية، مثل مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة، لضمان عدم السماح بإجراءات أحادية الجانب تستهدف تغيير معالم القضية الفلسطينية وتفريغها من مضمونها.
وأكد النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، أن مصر قيادة وشعبا مع القضية الفلسطينية، وخلف القيادة السياسية لعدم المساس بالسيادة المصرية والأمن القومي المصري، وجهود مصر فى القضية الفلسطينية لن ولم تتوقف لحين حصول الشعب الفلسطيني الشقيق على كامل حقوقه المشروعة وإقامة دولته المستقلة على حدود يونيو 1967.