برعاية شيخة بنت سيف .. نجاح كبير لـ “سباق الأمنيات” بنسخته الـ 6
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
أعلنت مؤسسة “تحقيق أمنية” اليوم عن نجاح مبادرتها السنوية “سباق الأمنيات” بنسخته السادسة والذي أقيم بتوجيهات من حرم سمو الشيخ الدكتور سلطان بن خليفة آل نهيان مستشار صاحب السمو رئيس الدولة
الشيخة شيخة بنت سيف بن محمد آل نهيان الرئيس الفخري لمؤسسة “تحقيق أمنية”.
شهد السباق الذي أقيم هذا العام في “ياس باي ووترفرونت”، الواجهة المائية المُتميّزة على الشاطئ الجنوبي لجزيرة ياس، مُشاركة كبيرة ومُتميّزة من أفراد المجتمع في مدينة أبوظبي من كافة الأعمار والجنسيات، وتحوّل عند خطّ النهاية إلى احتفال عائلي ترفيهي منح من خلاله الجميع ذكريات لأوقات سعيدة تدوم على المدى البعيد.
وثمّن هاني الزبيدي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة “تحقيق أمنية” الدعم الكبير من بنك أبوظبي التجاري، شركة جلف مالتي سبورت، مياه العين وشركة ميرال، وسعيها المتواصل لنشر رسالة المؤسسة الإنسانية النبيلة بين أفراد المجتمع، وما تُسهم به هذه الجهود من تحقيق العديد من أمنيات الأطفال الذين يُعانون من أمراض مُستعصية ومُزمنة.
وتوجّه الزبيدي بالشكر والتقدير أيضا لكافة المتطوعين الذين حرصوا على تخصيص الوقت للمساهمة في نجاح السباق وإبراز أهميته، وجميع المُشاركين في السباق لحرصهم على الحضور والمُشاركة في هذه الفعالية الخيرية التي تبعث رسائل السعادة إلى قلوب الأطفال المرضى.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
معرض “حديقة المعادن” في أبوظبي يجمع بين الفن والاستدامة
تقدم الفنانة البرازيلية آنا إليسا مورطا، منظورًا جديدًا للفن والاستدامة في معرضها “حديقة المعادن”، المقام في مؤسسة بسام فريحة للفنون في أبوظبي، والذي بدأ 19 ديسمبر الماضي ويستمر حتى 16 فبراير المقبل.
وتعيد الفنانة مورطا، ابتكار المواد التي كانت ستُهدر، باستخدام نفايات التعدين كمواد خام لصنع أصباغ طبيعية، وتحولها إلى ألوان غير سامة تنبض بالحياة.
ومن خلال رؤية فنية تركز على العلاقة بين الأماكن، تربط أعمال مورطا بين جبال ولاية ميناس جيرايس البرازيلية، المعروفة بنشاطها التعديني الواسع، والكثبان الرملية في دولة الإمارات، وتستكشف الفنانة أوجه التشابه والاختلاف بين هذه البيئات الطبيعية، مثل صلابة الصخور وسيولة الرمال، لتصوغ سردًا بصريًا ورمزيًا يعبر عن الاستمرارية والزوال وتعايش القوى الطبيعية.
وقالت مورطا، في تصريح لوكالة أنباء الإمارات “وام”، إن فكرة إنتاج أصباغ من بقايا التعدين جاءت من حاجة شخصية لها، بسبب حساسيتها الشديدة تجاه الدهانات التقليدية التي تحتوي على مواد كيميائية ضارة، مشيرة إلى أن الأصباغ، وهي المادة الخام الأكثر قيمة في الدهانات، موجودة بكثرة في الصخور والتربة بميناس جيرايس التي تنتج كميات هائلة من نفايات التعدين.
وبدأت مورطا استخراج الأصباغ الموجودة في هذه البقايا، من خلال جمع كميات صغيرة من المواد من مناجم قريبة من مدينة بيلو هوريزونتي، وتتضمن العملية سحق المواد ونخلها وغسلها وتنقيتها للحصول على مسحوق ناعم، يتم مزجه مع الزيوت لإنتاج ألوان مشابهة لتلك التي استخدمها فنانو عصر النهضة.
وقالت إن جبال ميناس تجلب معها زمنًا جيولوجيًا كثيفًا وغنيًا بالتاريخ، بينما تمثل كثبان الإمارات التحول الدائم والزوال.
وفي معرض “حديقة المعادن”، تظهر لوحة الألوان وتتداخل درجات الأرض المستخرجة من بقايا التعدين في ميناس جيرايس مع درجات الذهب المستوحاة من رمال الكثبان في الإمارات، لتنتج مجموعة واسعة من الألوان، محولة النفايات إلى شيء ثمين.
وذكرت أن المعرض يدعو للتفكير في الاستدامة ومعرفة قيمة المواد المهملة، ويسعى أيضًا إلى إثارة التأمل حول العلاقة بين المواد والطبيعة والنفايات، ويُتوقع أن يسهم في توسيع الحوار بين الثقافات، حيث يجمع بين الإمارات والبرازيل رغم بعدهما الجغرافي، لافتة إلى أن هذا التبادل بين البلدين يمكن أن يفتح آفاقًا لمشاريع مستقبلية وفرصًا جديدة للتعاون والتبادل الثقافي.وام