البشري يدشن توزيع الدعم المؤسسي والمكتبي العيني للمديريات المستهدفة بالحديدة
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
الثورة نت / يحيى كرد
دشن وكيل أول محافظة الحديدة أحمد البشري ومعه وكيلا المحافظة محمد حليصي، وعلي الكباري اليوم، توزيع الدعم المؤسسي والمكتبي العيني لعدد من المديريات بالمحافظة، الذي يأتي ضمن مشروع تعزيز المرونة المؤسسية والاقتصادية باليمن . وبتمويل من الاتحاد الاوروبي، وتنفيذ برنامج الامم المتحدة الانمائي .
ويشمل الدعم أثاث مكتبي وأجهزة ربط شبكي ، وحواسيب وطابعات منظومات طاقة شمسية ، اجهزة عرض، التي تستفيد منه مديريات الحوك ، و بيت الفقيه والسخنة ، والمنيرة ، وجبل رأس، بالمحافظة.
وخلال التدشين أكد وكيل اول محافظة الحديدة احمد البشري، بأهمية هذا الدعم المؤسسي والمكتبي الذي سيسهم في تعزيز الأعمال الإدارية والخدمية بالمديريات المستهدفة.. مشيدا بمبادرة المانحين في الاتحاد الاوروبي بتقديم هذا الدعم المؤسسي والمكتبي، الذي سيكون له أثر إيجابي على مستوى الأداء الإداري في خدمة المجتمع بالمديريات المستفيدة.
فيما أشار منسق مشروع المرونة المؤسسية والاقتصادية باليمن، فوزي مهيوب. ان الدعم المؤسسي العيني المقدم للمديريات المستهدفة يأتي ضمن خطط المشروع الهادف إلى تعزيز أداء السلطة المحلية بالمحافظة ومديرياتها الإداري والمكتبي والخدمي.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: محافظة الحديدة
إقرأ أيضاً:
تجدد الغارات الأمريكية في الأثناء: المواقع المستهدفة والخسائر
صورة تعبيرية (وكالات)
في حادثة جديدة من الاعتداءات الأمريكية في اليمن، أفادت مصادر محلية أن طائرات حربية أمريكية شنت هجومًا على خزان مياه في قرية الصنيف التابعة لمديرية المنصورية في محافظة الحديدة.
هذا الهجوم تسبب في كارثة إنسانية كبيرة، حيث يعد خزان المياه المستهدف مصدرًا رئيسيًا للمياه لـثماني قرى ريفية في المنطقة، ما يهدد حياة الآلاف من المواطنين الذين يعتمدون عليه كمورد أساسي للمياه.
اقرأ أيضاً اكتشف سر "المشروب السحري" الذي ينظم السكر ويمنحك جسما صحيا وبشرة متوهجة 2 أبريل، 2025 أخطر من ليلى عبداللطيف.. تعرف على تنبؤات العرافة "بابا فانجا" في عام 2025 2 أبريل، 2025وقد أدانت وزارة الكهرباء والطاقة في الحكومة اليمنية هذا الهجوم بشدة، مشيرة إلى أن استهداف خزان المياه في قرية الصنيف، بالإضافة إلى هجوم آخر استهدف مبنى فرع مؤسسة المياه في المديرية، أدى إلى تعطيل خدمات المياه لنحو 50 ألف مواطن.
ويُعتبر هذا الاعتداء بمثابة انتهاك صارخ للقوانين الدولية التي تحظر استهداف المنشآت المدنية والخدمية، حيث لم يقتصر الهجوم على الخزان فحسب، بل طال أيضًا محطة توليد الطاقة وخزانات الديزل المخزنة بالمرافق، مما يزيد من تعقيد الوضع الإنساني في المنطقة.