البابا تواضروس ناعيا الأنبا بيسنتي: عاش 53 سنة مكرسا حياته للكنيسة
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
قال البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، خلال صلاة جنازة الأنبا بيسنتي، أسقف حلوان والمعصرة الراحل، إننا نودع الأنبا بيسنتي بعد صراع طويل مع المرض، ونحن نعلم أن حياة الإنسان تدور بين الصحة والمرض والحياة والموت.
البابا تواضروس: في أيام الصحة يتمتع الإنسان بعطية اللهوأوضح البابا تواضروس أن في أيام الصحة يتمتع الإنسان بعطية الله التي يستطيع من خلالها الخدمة والدراسة، متابعا أن الله يسمح في بعض الفترات أن يرسل المرض ليعرف الإنسان نعمة الصحة وليعرف أنه ضعيف والمرض يسحق الذات.
وأشار البابا تواضروس إلى أن الأنبا بيسنتي تعب كثيرا، فقد ظل 53 سنة مكرسا حياته وذاته للكنيسة وخدم في مواقع كثيرة في الكنيسة منها عُيِّنَ أمينًا لدير الأنبا بيشوي سنة 1973، في نفس العام انتدبه البابا شنودة الثالث للإشراف على كنيسة السيدة العذراء بجاردن سيتي، وعمل مشرفا روحيا على الكلية الإكليريكية في عام 1975.
وفي يوم 12 يوليو 1975 رقي قمصًا بيد البابا شنودة الثالث وذكل في دير البراموس، عينه البابا شنودة سكرتيرًا خاصًا له في عام 1980، وبعدها بست سنوات رسَّمه البابا شنودة أسقفا، عام 1986، ثم بعد ذلك رسَّمه أسقفا على إيبارشية حلوان والمعصرة 1988.
الصوم الكبيروأضاف خدم الأنبا بيسنتي إيبارشية حلوان بكل أمانة وإخلاص، ونحن نودعه وهو يستريح عند الله، وخدم في كل كنائس الإيبارشية، نودعه ونحن نأمل في هذا الأسبوع المقدس الذي فيه اجتماعات المجمع المقدس وبداية الصوم الكبير، وعمل الميرون المقدس.
واختتم باسم المجمع المقدس نعزي هذه الإيبارشية المباركة وكل شعبها في وفاة أسقفها المحبوب وأسرته المباركة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصوم الكبير جنازة الأنبا بيسنتي البابا تواضروس الثاني الأنبا بيسنتي البابا تواضروس الأنبا بیسنتی البابا شنودة
إقرأ أيضاً:
تفاصيل احتفال الكنيسة بذكرى تجليس البابا تواضروس خلال أيام
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بالذكرى الـ12 لتجليس البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، ليصبح البابا الـ18 بعد المائة في تعداد باباوات الكنيسة الأرثوذكسية.
القداس الاحتفالي بالعيد الـ 12 لتجليس البابا تواضروسواتفق مطارنة وأساقفة الكنيسة، خلال اجتماع اللجنة الدائمة للمجمع المقدس على إقامة القداس الاحتفالي بالعيد الثاني عشر لتجليس قداسة البابا يوم الاثنين 18 نوفمبر الحالي في مركز لوجوس البابوي بدير القديس الأنبا بيشوي بوادي النطرون.
يذكر أنه في يوم 18 نوفمبر 2012، دقت أجراس الكاتدرائية المرقسية لتعلن تجليس المدعو من الله الأنبا تواضروس ليصبح البابا الـ118 من بطاركة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وسط حضور جميع الأطياف في المجتمع المصري وجميع الطوائف المسيحية، ليبدأ فصلاً جديدًا من تاريخ الكنيسة.
تجليس البابا تواضروسوترأس الأنبا باخوميوس، مطران البحيرة والخمس مدن الغربية ومطروح، في يوم 18 نوفمبر 2012 قداس تجليس البابا تواضروس بطريركا للإسكندرية والكرازة المرقسية، بمشاركة أعضاء المجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، ووفود كل الكنائس في مصر والعالم.
وخلال السنوات الـ12 شهدت الكنيسة العديد من الأحداث التي يمكن وصفها بالاستثنائية من هيكلية في الكنيسة، تدعيم الرقمنة في الإيبارشيات، التواجد على الإنترنت، وكذلك التوسع والانتشار، فضلا عن الدور المجتمعي للكنيسة التي لطالما أكد البابا الـ 118 على كونها جزء وشريك أساسي في المجتمع ونهضته نحو الجمهورية الجديد.