مذكرة تفاهم بين دافوس الجامعة الأمريكية وكلية لندن للحد من مخاطر الزهايمر
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
وقّعت جمعية دافوس التعاونية لمرض الزهايمر (DAC)، وهي المنظمة التي تقود استجابة عالمية غير مسبوقة لمرض الزهايمر، مذكرة تفاهم مع معهد الصحة العالمية والبيئة البشرية (I-GHHE) بالجامعة الأمريكية بالقاهرة ومعهد كوين سكوير لطب الأعصاب بكلية لندن الجامعية (UCL).
تركّز الشراكة على تطوير أساليب قابلة للتطبيق على نطاق واسع للكشف المُبكّر عن مرض الزهايمر والحد من مخاطره، بما يعزز قدرات تحديد العلامات الحيوية التشخيصية، وبناء القدرات في مجال التنكس العصبي وتعريف المخاطر الجينية.
ويهدف هذا التعاون إلى مكافحة تأثير مرض الزهايمر على كبار السن، خاصة في مصر والمنطقة المحيطة بها، من خلال تعزيز عمليات الكشف والوقاية والعلاج. يعتمد هذا التعاون على خبرة معهد الصحة العالمية والبيئة البشرية بالجامعة الأمريكية بالقاهرة في أبحاث علم الأعصاب جنبًا إلى جنب مع القدرات المتطورة لمعهد كوين سكوير لطب الأعصاب بكلية لندن الجامعية في معالجة الاضطرابات العصبية.
وتعمل كل من الجامعة الأمريكية بالقاهرة وكلية لندن الجامعية من خلال هذه الشراكة على جمع البيانات الرقمية للنمط الظاهري وعينات الدم لإنتاج بيانات التحقق المحلية لاختبارات مرض الزهايمر وذلك بناءً على الدراسة الطولية للشيخوخة الصحية التي قام بها معهد الصحة العالمية والبيئة البشرية بالجامعة الأمريكية بالقاهرة والتي قامت بدراسة العوامل المحددة للخرف. وستعمل الجامعتان أيضا على إنشاء سجلاً للخرف في شمال إفريقيا (NADR)، وعلى دعم مجموعة مختارة من الطلاب وإشراك الأطباء من جميع أنحاء مصر ومعالجة التمثيل الناقص لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأفريقيا في هذا المجال. وصَف الدكتور حسن الفوال، المدير المؤسس لمعهد الصحة العالمية والبيئة البشرية بالجامعة الأمريكية بالقاهرة والمتخصص في السموم العصبية، الشراكة بأنها "إنجازاً لرؤية المعهد للاستفادة من الخبرات الإقليمية لتحقيق تأثير عالمي".
وأبرز الدكتور محمد سلامة، مؤسس سجل NADR - بالجامعة الأمريكية بالقاهرة والأستاذ بمعهد الصحة العالمية والبيئة البشرية بالجامعة أهمية هذا التعاون مع كلية لندن الجامعية وجمعية دافوس التعاونية لمرض الزهايمر بقوله إن مصر كانت بمثابة نقطة التقاء مميزة بين أفريقيا والشرق الأوسط، حيث تفتخر بثروة من التراث الجيني والثقافي، بعدد سكان يزيد عن 110 ملايين نسمة. وأضاف "لا تقتصر الاستفادة من هذا المشروع على الشعب المصري فحسب، بل يهدف المشروع أيضًا إلى تعزيز فهم الخرف في المنطقة والعالم على حد سواء."
وأوضحت مي ريزيج، مؤسسة سجل -NADR بكلية لندن الجامعية وزميلة الأبحاث السريرية، قسم الأمراض العصبية العضلية بمعهد كوين سكوير لطب الأعصاب، الأهمية البالغة لتعاون مستدام وقابل للتطوير للتصدي للتحدي العالمي لمرض الخرف بشكل فعال." هذه الشراكة التي يشار لها بالإنجليزية اختصاراً بمصطلح ‘NADR’ وتُقرأ في اللغة العربية ‘نادر، ‘تُعد بالفعل شراكة استثنائية ولا مثيل لها، وتمثل جهدًا رائدًا في شمال إفريقيا ومنطقة الشرق الأوسط. إننا نُحيّي جمعية دافوس التعاونية لمرض الزهايمر لنهجها التقدمي ونؤكد حرصنا على المشاركة في هذه المبادرة المتميزة."
وأضاف فايبهاف نارايان، نائب الرئيس التنفيذي لجمعية دافوس التعاونية لمرض الزهايمر أن هذا التعاون سيعزز فهمنا لمرض الزهايمر في منطقة مهمة تتميز بتعدد سكانها وراثيًا وتنوع أسلافها. "سيجلب هذا البرنامج على المدى الطويل الوقاية اللازمة والتدخل المناسب للأفراد الذين يتم إهمالهم عادةً في هذه الجهود على المستوى الإقليمي.”
وسيتم توفير البيانات الناتجة عن هذا التعاون عبر منصة مبادرة بيانات مرض الزهايمر (ADDI)، التي تدعم المبادرات والتدخلات البحثية العالمية لمرض الزهايمر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الزهايمر الجامعة الامريكية بالقاهرة تأثير مرض الزهايمر
إقرأ أيضاً:
صندوق الاستثمارات العامة يوقّع مذكرة لتعزيز الاستثمار في المملكة ودول الخليج
الرياض : البلاد
وقّع صندوق الاستثمارات العامة، وشركة جولدمان ساكس لإدارة الأصول أمس الاثنين , مذكرة تفاهم غير ملزمة، بحيث يكون الصندوق من خلالها مستثمرًا إستراتيجيًا أساسيًا في إستراتيجيات استثمار جديدة تشمل الائتمان الخاص والأسهم العامة في المملكة العربية السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي.
وتهدف صناديق الاستثمار الجديدة مع “جولدمان ساكس” لجذب رؤوس أموال من المستثمرين العالميين، على أن يخصص جزء كبير من رؤوس الأموال للاستثمار في المملكة.
وتهدف مذكرة التفاهم لتعزيز قطاع إدارة الأصول في المملكة وتشجيع مديري الأصول على المستويين الإقليمي والعالمي على توسيع حضورهم في السوق المحلية، وذلك في إطار جهود صندوق الاستثمارات العامة لدعم جهود تنويع الاقتصاد وتطوير الأسواق المالية المحلية.
وتعليقًا على الشراكة، قال نائب المحافظ ورئيس الإدارة العامة للاستثمارات في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في صندوق الاستثمارات العامة يزيد بن عبدالرحمن الحميّد: “يعكس التعاون مع جولدمان ساكس جهود الصندوق المستمرة لبناء شراكات جديدة مع مجموعة متنوعة من المؤسسات المالية العالمية الرائدة بما يعزّز الأسواق المحلية”.
تشكّل مذكرة التفاهم خطوة إضافية في تحقيق رؤية الصندوق المتمثلة في جذب مجموعة واسعة ومتنوعة من رؤوس الأموال والخبرات العالمية إلى المنطقة، بالإضافة إلى نقل المعرفة وبناء القدرات في المملكة.
وقال رئيس إدارة الأصول والثروات العالمية في جولدمان ساكس مارك ناخمان: “فخورون بالشراكة مع صندوق الاستثمارات العامة لتطوير إستراتيجيات الاستثمار، التي نثق في قدرتها على تحقيق عوائد قوية متوائمة المخاطر لعملائنا، وبالاستفادة من خبراتنا في الاستثمار في الأسواق العامة والخاصة, هدفنا هو مساعدة العملاء على الوصول إلى الفرص الديناميكية التي يوفرّها التحول الاقتصادي السريع في المملكة ودول مجلس التعاون الخليجي, ويسرّنا رؤية هذه الشراكة تتوسع، مع مواصلة تعزيز حضورنا في المملكة”.
بموجب مذكرة التفاهم، ستستهدف إستراتيجية الائتمان الخاص تقديم القروض المباشرة، سواءً الأولية أو الثانوية، إضافة إلى تمويل الديون للشركات التي تتخذ من دول مجلس التعاون الخليجي مقرًا لها أو تمارس الجزء الأكبر من أعمالها في المنطقة.
أما إستراتيجيات الأسهم العامة، فستركز على الاستثمار في الأوراق المالية المدرجة لشركات مدرجة في السوق المالية السعودية أو تلك التي ترتبط أعمالها بالمملكة.
وستعزز هذه الشراكة تسهيل تبادل المعرفة لتحفيز نمو قطاع إدارة الأصول في المملكة، كما ستدعم الجهود الإستراتيجية لصندوق الاستثمارات العامة لتعزيز مكانة المملكة كمركز رائد للاستثمار العالمي، من خلال الاستفادة من قدرات صندوق الاستثمارات العامة المؤسسية وخبرة شركة جولدمان ساكس لإدارة الأصول في الاستثمار بالأسواق العامة والخاصة.
عملت جولدمان ساكس على توسيع حضورها في المملكة على مدى السنوات الأخيرة، حيث أعلنت مؤخرًا عن افتتاح مكتب جديد لها في الرياض، وتعمل حاليًا على استكشاف فرص تعزيز حضورها، كجزء من شراكاتها مع صندوق الاستثمارات العامة.
وتخضع مذكرة التفاهم غير الملزمة الموقعة اليوم, لاستيفاء بعض الشروط الضرورية، بما في ذلك الحصول على جميع الموافقات النظامية والداخلية اللازمة، وتحقيق مجموعة من الأهداف المحددة.