وزيرة الهجرة: تمكين المرأة المصرية عنصر أساسي في دعم معدلات النمو الاقتصادي
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
قالت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، إنّ مصر سباقة في تمكين المرأة مع إعلان الإستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة المصرية، والتي جاءت لتتوافق مع إطلاق وزارة الهجرة لمؤتمر «مصر تستطيع بالتاء المربوطة» عام 2017، وهو العام الذي تم تسميته عامًا للمرأة.
أوضحت الوزيرة، في بيان، أن الاستراتيجية تهدف لتولي المرأة المصرية نحو ثلث المناصب في الإدارة العليا، القيادية والتنفيذية بحلول عام 2030، والتقليل من الفجوة بين الجنسين، وارتفاع تصنيف مصر في هذه المؤشرات، وهو أمر ليس بجديد على السيدات المصريات اللاتي يضربن أروع الأمثلة في الداخل والخارج، فهناك سيدات مصريات تبوأن مناصب متميزة بالخارج، ومن بينهن نائب محافظ البنك المركزي البريطاني، قائد البحرية الأسترالية، وزيرات وتنفيذيات في عدة دول، عمداء كليات متميزة في أرقى جامعات العالم، وغيرها من الأمثلة المرموقة، لسيدات مصر البارعات في السياسة والاقتصاد والرياضة والفنون والهندسة والعلوم والقضاء، وغيرها من المجالات التي تثبت تفوق المرآة المصرية وتمتعها بشخصية قيادية ملهمة.
وأوضحت السفيرة سها جندي، أن التعاون بين وزارة الهجرة والبورصة المصرية، يأتي اتساقًا مع بروتوكول التعاون الموقع بين الطرفين، لدعم جميع الجهود الهادفة لتمكين المرأة وتعزيز دورها وبالأخص في الشركات المقيدة، مضيفة أن كافة المؤسسات الدولية تؤكد أن تمكين المرأة لا يسهم فقط في تحسين أداء الشركات على المستوى المالي والإداري بل يعتبر عنصر أساسي في دعم معدلات النمو الاقتصادي، وهو ما ينعكس إيجابا على المجتمعات المحلية، مثمنة تولي المرأة المصرية مناصب رفيعة في مؤسسات اقتصادية ومالية.
وأشارت وزيرة الهجرة إلى جهود التعاون مع البورصة المصرية، لتعريف المصريين في الخارج، بفرص الاستثمار بسوق الأوراق المالية المصري، وتبسيط الإجراءات اللازمة لاستثمار المصريين وتسهيل عملية توثيق المستندات والأوراق المطلوبة ليتمكن المصريين بالخارج من الاستثمار في البورصة، وفتح حساب في شركات الوساطة.
وأشارت الوزيرة إلى شركة المصريين بالخارج للاستثمار، ودورها في ربط المصريين بالخارج بالوطن، لضخ استثماراتهم في شرايين الاقتصاد الوطني، مؤكدة أننا قطعنا خطوات كبيرة في هذا الطريق، إذ جرى التنسيق لطرح أسهم الشركة للتداول، لتكون متاحة للمصريين بالخارج، حيث نادوا بإتاحة المشاركة لجميع المصريين بالخارج، على اختلاف قدراتهم المالية، وليس كبار المستثمرين فقط.
الاستثمار بالبورصة المصريةوأضافت وزيرة الهجرة، أن المصريين بالخارج لديهم الرغبة في الاستثمار بالبورصة المصرية، ويحتاجون الى المزيد من المعلومات عن هذا القطاع أو عن كيفية الاستثمار به، لافتة إلى أن المصري بالخارج لديه ثقة كبيرة جدا في الاقتصاد المصري والسياسات النقدية والإصلاحات الاقتصادية، بالإضافة إلى المؤشرات الايجابية للاقتصاد المصري والتي أكدتها العديد من المؤسسات الدولية.
وأوضحت السفيرة سها جندي، أن الاقتصاد المصري يشهد توقعات إيجابية مع إقرار المزيد من التعديلات التشريعية وتعديلات قانون الاستثمار، والمحفزات التي تقدمها الدولة للمستثمرين من خفض للضرائب على المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر، بدعم الشباب من الجنسين، مشيرة إلى أن مصر حريصة على إتاحة الفرصة للجميع على قدم المساواة، مشيدة بجهود سيدات مصر الفضليات في رعاية أسرهن والتفوق في أعمالهن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الهجرة وزارة الهجرة وزيرة الهجرة المرأة المصرية المصریین بالخارج المرأة المصریة تمکین المرأة
إقرأ أيضاً:
«سيدات الأعمال الأردني - الإماراتي» ينظم جلسة حول تمكين المرأة في قطاع السياحة
أبوظبي (الاتحاد)
تحت رعاية الشيخة سلامة بنت طحنون بن محمد آل نهيان، رئيسة مؤسسة الليوان للثقافة والتراث، الرئيس الفخري لمجلس سيدات الأعمال الأردني - الإماراتي، نظم المجلس جلسة حوارية متخصصة بعنوان: «تمكين المرأة في قطاع السياحة والإعلام السياحي: شراكة نحو تنمية مستدامة»، بالتعاون مع الاتحاد العربي للإعلام السياحي، وبمشاركة نخبة من القيادات الإعلامية والسياحية وسيدات الأعمال.
وتحدث في الجلسة -التي أدارتها فضيلة المعيني رئيس مجلس إدارة جمعية الصحفيين الإماراتية- كل من عبدالرحيم النعيمي، الرئيس التنفيذي للاتصال والتسويق في شركة أبوظبي للإعلام، والدكتورة سامية العامري، من دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، وخالد بن عبدالرحمن آل دغيم، رئيس الجمعية الخليجية للإعلام السياحي، وأسيل الحجاوي، نائب رئيس مجلس سيدات الأعمال الأردني الإماراتي، ورولا سمير العلي، عضو مجلس إدارة مجلس سيدات الأعمال الأردني الإماراتي، ونزهة قونادفي، المديرة التنفيذية لشركة «أن أو دبليو» التابعة لمجموعة نيرفانا القابضة.
وسلطت الجلسة الضوء على الاستراتيجيات الحكومية في تمكين المرأة الإماراتية والخليجية للانخراط بقوة في قطاعي الإعلام والسياحة، وطبيعة احتياجات المرأة الإعلامية العربية لتعزيز دورها في الترويج للسياحة الوطنية بشكل أكثر تأثيراً، وكيف يمكن للسياحة المستدامة أن تساهم في تمكين المرأة وتعزيز دورها في المجتمع خاصة في دول الخليج؟.
وقالت الدكتورة أمل الهدابي، رئيس مجلس سيدات الأعمال الأردني - الإماراتي، إن الجلسة تجسّد رؤية المجلس المشتركة في تعزيز دور المرأة بقطاعي الإعلام والسياحة، وتمكينها للمساهمة الفاعلة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وأوضحت أنها ركزت على ثلاثة عناصر رئيسة هي: الإعلام، السياحة، والمرأة، مع تناول محورين أساسيين لمستقبل التنمية المستدامة، هما: تمكين المرأة كقوة فاعلة في الاقتصاد والمجتمع، ودور الإعلام السياحي في إبراز الهوية الثقافية وتعزيز السياحة الاقتصادية بطريقة مسؤولة ومؤثرة.
وقالت إن الجلسة شكّلت كذلك منصة لتبادل الأفكار والخبرات، ورسم ملامح شراكات جديدة تستشرف المستقبل، مشيدة بالشركاء الاستراتيجيين، مثل الاتحاد العربي للإعلام السياحي والجمعية الخليجية للإعلام السياحي، إلى جانب جمعية الصحفيين الإماراتية ودائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي.
من جانبه، قال الدكتور سلطان بن خميس اليحيائي، رئيس الاتحاد العربي للإعلام السياحي، إن مجلس سيدات الأعمال الأردني - الإماراتي يضطلع بدور مهم في تمكين المرأة وتعزيز مشاركتها في التنمية الاقتصادية والاجتماعية، لافتاً إلى أن المجلس يمثل منصة مثالية لتبادل المعرفة وبناء الشراكات.
وأضاف «ما يقوم به المجلس من جهود لتمهيد الطريق أمام المرأة لتكون قائدة ومبتكرة وصانعة للأثر، يُعد نموذجاً يُحتذى به، منوهاً أن المستقبل يحمل الكثير من الفرص بفضل عزيمة وإصرار عضوات المجلس».
من جهتها أشارت سلامة الشامسي، مديرة قطاع المواقع الثقافية - دائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي، إلى أن تمكين المرأة لم يعد شعاراً، بل ركيزة أساسية في بناء مستقبل مزدهر ومستدام، مؤكدة أن المرأة اليوم شريكة فاعلة في صياغة السياسات واتخاذ القرارات وتحفيز الاقتصاد المستدام.
ونوهت إلى أهمية تكامل جهود التمكين مع قطاعي الإعلام والسياحة، لما لهما من أثر عميق في تعزيز الصورة الإيجابية للمجتمع وزيادة تنافسيته إقليمياً وعالمياً، لافتة إلى قدرة الإعلام على نقل قصص النجاح وكسر الصور النمطية، وإلى دور السياحة جسراً للتواصل بين الشعوب ومحرّك للتنمية الثقافية والاقتصادية، مع تزايد دور المرأة في قيادته.
وأكدت سلامة الشامسي، على ضرورة بناء شراكة حقيقية قائمة على التفاعل والتكامل بين مختلف القطاعات، لفتح الآفاق أمام المرأة كقائدة وصانعة قرار، إلى جانب تمكين الإعلام فيدعم قضايا المرأة، وتوظيف السياحة كأداة فاعلة للتنمية الشاملة.
بدورها، قالت فضيلة المعيني إن الجلسة الحوارية عكست التزاماً مشتركاً بتعزيز دور المرأة في قطاعي السياحة والإعلام السياحي، لما لهما من تأثير مباشر في تحقيق التنمية المستدامة في محيطنا العربي، مضيفة بأن الجلسة شكّلت فرصة لاستكشاف الأبعاد المتعددة التي يمكن للمرأة من خلالها أن تسهم بشكل فاعل في تحفيز الاقتصاد الوطني وتعزيز التبادل الثقافي والسياحي في المنطقة.
وخلال الجلسة كرّم الاتحاد العربي للإعلام السياحي مؤسسة الليوان للثقافة والتراث، تقديرًا لدورها الريادي في الحفاظ على الهوية الثقافية وتعزيز التراث الوطني، ودعم المبادرات الثقافية والمجتمعية التي تبرز التراث الإماراتي وترسّخ القيم الثقافية لدى الأجيال.
أخبار ذات صلة