أنقرة (زمان التركية) – سلطت صحيفة يونانية بارزة الضوء على تزايد النفوذ التركي في الشرق الأوسط يومًا بعد يوم، مفيدة أن تركيا تغيير قواعد اللعبة الإقليمية عبر الخطوات الاستراتيجية التي اتخذتها مؤخرًا.

وفي تقرير بعنوان “أربع حملات جيوسياسية لتركيا” أشارت صحيفة Ethnos، أحد أبرز الصحف اليونانية، إلى أن البصمة التركية في المنطقة برزت من خلال أربعة استراتيجيات مهمة.

وذكرت الصحيفة أن الاستراتيجية الأولى تتمثل في قاعدة الطائرات بدون طيار التي ستنشئها تركيا في جيجيتكالي بجمهورية شمال قبرص التركية، مفيدة أن القاعدة ستمكن تركيا من السيطرة على خط شمال سوريا وليبيا ومصر من الجو، وأن هذا الوضع ينذر بتغيير متعدد الأوجه.

واعتبرت الصحيفة ـن إطلاق الطائرات المقاتلة المحلية التركية “كان” بمثابة الخطوة الجيوسياسية الثانية، مشيرة إلى تجهيز تركيا حاملة طائرات وطنية جديدة من أجل الانطلاق والهبوط للمقاتلات”كان“.

وسلطت الصحيفة الضوء على الخطوتين الجيوسياسيتين الثالثة والرابعة، بانفتاح تركيا على القارة الإفريقية بتوقيع اتفاقيات تعاون مع الصومال وجيبوتي. 

وزعمت الصحيفة اليونانية أن تركيا ملأت الفجوة الناجمة عن فشل فرنسا الإقليمي الأخير، مفيدة أنه بالنظر إلى خريطة النفوذ يتبين اكتساب البحرية التركية وجودًا قويًا في البحر الأحمر وخليج عدن والخليج العربي.

Tags: اتفاقيات التعاون بين تركيا وأفريقياالبحرية التركيةالتعاون العسكري بين تركيا والصومالالمقاتلات التركيةالمقاتلة كانطائرات بدون طيار تركيةقاعدة تركية في شمال قبرصمضيق باب المندب

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: البحرية التركية المقاتلات التركية المقاتلة كان مضيق باب المندب

إقرأ أيضاً:

مسؤول أميركي: حرب حماس تلهم كثيرين

نقلت صحيفة واشنطن بوست عن بريت هولمغرين مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الاستخبارات قوله إن هجمات حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي والحرب في غزة مثلتا عاملا محفزا وملهما في تجنيد المقاتلين في الشرق الأوسط وجميع أنحاء العالم.

وأكد هولمغرين أن الغضب المتصاعد تجاه الولايات المتحدة بسبب دعمها العسكري لإسرائيل وسط تزايد الخسائر المدنية في غزة حقيقةٌ ملموسة، وأن ذلك الدعم يثير الكراهية ضد بلاده.

وأضاف المسؤول الأميركي أن هجوم حماس في السابع من أكتوبر/تشرين الأول، كان وسيظل حدثا للأجيال تستخدمه المنظمات المسلحة في الشرق الأوسط وفي جميع أنحاء العالم كفرصة للتجنيد، وأن الحرب التي خاضتها حماس تلهم الكثيرين وتحديدا الغاضبين من الدعم الأميركي لإسرائيل.

وأشار هولمغرين إلى ما سماه "زيادة الاعتقالات في أوروبا لأفراد مشتبه بتخطيطهم لهجمات ضد مواقع يهودية وإسرائيلية" والتقارير التي تفيد بأن تلك الزيادة في النشاط العدائي مرتبطة  بالأحداث الجارية في الشرق الأوسط.

وفي وقت سابق، نقلت واشنطن بوست، عن تقرير للجنة خبراء مستقلين تضم مسؤولين أميركيين سابقين استنتاجهم بأن دعم واشنطن المستمر لحرب إسرائيل على غزة يقوّض مصداقيتها.

وأضاف التقرير أن مبيعات إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن من الأسلحة لإسرائيل تنتهك الحدود القانونية، مشيرا إلى أن الجيش الإسرائيلي يتصرف في غزة بتجاهل ممنهج للقانون الإنساني الدولي، وأن أسلحة أميركية استخدمت في حالات كثيرة تم خلالها تجاهل القانون الدولي.

يأتي ذلك في ظل مواصلة قوات الاحتلال الإسرائيلي، منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، حربها على غزة، مخلفة أكثر من 125 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة في القطاع المحاصر أودت بحياة عشرات الأطفال.

وتواصل إسرائيل حربها هذه بدعم عسكري أميركي، متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقف الحرب فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني الذي يوصف بالكارثي في القطاع.

مقالات مشابهة

  • النفط يتراجع مع توترات الشرق الأوسط
  • كاسيو الشرق الأوسط وأفريقيا تحتفل بمرور 50 عامًا من الابتكار
  • فرقاطة يونانية تشتبك مع أربع طائرات حوثية مسيرة في البحر الأحمر
  • ماذا بعد نسف أول أوهام الشرق الأوسط القديم؟ (1)
  • أسلحة القسام الخارقة للدروع تغير قواعد الحرب الإسرائيلية
  • أهم التحديات التي تواجه حكومة ستارمر الجديدة في الشرق الأوسط
  • تقرير امريكي: تركيا تنقل عناصر جهادية للقتال في شمال العراق
  • مسؤول أمريكي: حرب حماس تلهم كثيرين
  • مسؤول أميركي: حرب حماس تلهم كثيرين
  • اتفاقيات عسكرية بين السعودية وتركيا ستغير معادلات التسليح العسكري في المنطقة في مجالات المسيرات والفضاء