أعداد الجنود الأمريكيين القتلى في العدوان على غزة تثير ضجة وجدلاً
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
#سواليف
أثار تقرير نشرته صحيفة واشنطن بوست أفاد بمشاركة آلاف #الأميركيين -بعضهم يحمل الجنسية الإسرائيلية- في #الحرب الإسرائيلية على قطاع #غزة أسئلة عديدة عن حجم التورط الأميركي في الحرب، وأخرى تتعلق بالقيود التي ينبغي للولايات المتحدة فرضها على حاملي #الجنسية_الأميركية بشأن القتال لصالح دولة أجنبية.
وذكر تقرير واشنطن بوست أن آلاف #الأميركيين والإسرائيليين الذين يحملون الجنسية الأميركية غادروا الولايات المتحدة للانخراط في القتال بعيد الهجوم الذي شنته حركة المقاومة الإسلامية ( #حماس ) على مستوطنات إسرائيلية بغلاف #غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وفقًا لموقع الجزيرة.
???????? AMERICAN SOLDIERS DYING IN GAZA: a newspaper piece published by Steve Hendricks and Shira Rubin, they interviewed American families whose relatives were killed while participating in war crimes and genocide alongside israeli occupation forces in Gaza. The American citizens… pic.twitter.com/p0dpY02MHm
مقالات ذات صلة القسام تستولي على طائرتي “درون” صهيونيتين 2024/03/04 — Shabir) Free Julian Assange & Palestine ????????Yemen (@Shabskk) March 3, 2024وقالت الصحيفة إنه بالرغم من أن الأميركيين يشكلون أقل من 2% من سكان إسرائيل، فإن 10% من الجنود #القتلى في غزة منذ بداية الاجتياح البري الإسرائيلي للقطاع يحملون الجنسية الأميركية.
ونقلت عن السفارة الأميركية في القدس المحتلة قولها إن 23 مواطنا أميركيا على الأقل قُتلوا في الأشهر الأخيرة في أثناء خدمتهم في #الجيش والشرطة الإسرائيليين.
وتضمن تقرير الصحيفة -الذي أعده الصحفيان ستيف هندريكس وشيرا روبين- مقابلات مع 3 عائلات أميركية قتل أبناؤها خلال المعارك في غزة.
ووصف التقرير الأميركيين القتلى بأن ما كان يجمعهم هو “التزامهم القوي تجاه الدولة اليهودية، بعد أن وجدوا في البلد الذي تبناهم هوية تتجاوز إلى حد كبير جواز سفرهم الأميركي”.
أسئلة
وأثارت المعلومات التي وردت في تقرير واشنطن بوست تفاعلا واسعا على منصات التواصل الاجتماعي، حيث تساءل الأكاديمي الأميركي من أصل لبناني جيمس زغبي “ألا توجد قيود على مشاركة المواطنين الأميركيين في جرائم حرب أثناء القتال لصالح كيان أجنبي؟”.
كما سأل زغبي في تغريدة عبر حسابه على منصة إكس “ترى كم عدد المستوطنين الإسرائيليين الذين يرتكبون جرائم ضد الفلسطينيين ويحملون الجنسية الأميركية أيضا؟”.
في حين تساءلت مدونة تدعى ديالا شيهادي -في تغريدة على منصة إكس- “إذا كان بإمكان المواطنين الأميركيين خوض حرب مقدسة في إسرائيل، فهل يمكن لمواطنين أميركيين آخرين أيضا خوض حرب مقدسة (في أماكن أخرى)؟ أليست كل الحروب المقدسة متساوية؟”.
لهذا أحرق بوشنل نفسه
وعلقت مغردة تدعى نوال على تقرير الصحيفة بالقول “يوما بعد يوم يتضح أكثر لماذا قال آرون بوشنل ما قال، وفعل ما فعل”، في إشارة إلى الجندي الأميركي الذي أحرق نفسه حتى الموت أمام السفارة الإسرائيلية في واشنطن احتجاجا على موقف بلاده من العدوان الإسرائيلي على غزة.
وكانت صحيفة “نيويورك بوست” نقلت الثلاثاء الماضي عن صديق له قوله إن بوشنل أخبره باطلاعه على معلومات سرية تفيد بوجود “قوات أميركية على الأرض تقتل أعدادا كبيرة من الفلسطينيين”.
وأوضح الصديق المقرب -الذي لم تنشر الصحيفة اسمه لكنها قالت إنها تحققت من علاقته بالمتوفى- أن بوشنل اتصل به ليل السبت 24 فبراير/شباط الماضي -أي قبل ساعات من إحراق نفسه ظهر الأحد- وأخبره أن بعض المعلومات التي اطلع عليها تفيد بأن “الجيش الأميركي متورط في عمليات الإبادة الجماعية الجارية في فلسطين”.
دعوات للمحاسبة
وفي إطار التفاعل مع ما ورد في تقرير واشنطن بوست أيضا، قالت مدونة تدعى ستيفاني “إن كان هذا صحيحا، أود حقا أن أعرف أصل الموضوع. لقد شاهدت مقطع فيديو منذ وقت غير بعيد عن حاخام أميركي كان يطرد الفلسطينيين من أراضيهم مع عصابته”.
وتابعت “لقد تساءلت كثيرا عما إذا كان (الحاخام) قد واجه أي عواقب نتيجة لذلك؟ ويبدو أنه يستطيع أن يفعل ما يريد في إسرائيل”.
أما المدون أسد، فقال “سيكون من الجميل مقاضاة من نجوا منهم في الولايات المتحدة، لارتكابهم جرائم حرب”.
وتابع “لن أتفاجأ إذا أصدر الكونغرس قانونا يمنحهم الحصانة، أنا متأكد من أن ذلك مدرج على جدول أعمال “أيباك”، في إشارة إلى “لجنة الشؤون العامة الأميركية الإسرائيلية”، وهي مجموعة ضغط تدافع عن السياسات المؤيدة لإسرائيل لدى السلطتين التشريعية والتنفيذية بالولايات المتحدة.
وفي تعليق آخر على تقرير واشنطن بوست، كتب مدون يدعى القاضي نزيه “سيعود بعضهم (الأميركيون الذين يقاتلون في الجيش الإسرائيلي) للعمل في الكونغرس الأميركي ووزارة الخارجية”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الأميركيين الحرب غزة الجنسية الأميركية الأميركيين حماس غزة القتلى الجيش الجنسیة الأمیرکیة تقریر واشنطن بوست
إقرأ أيضاً:
هبة القدسي: عدم دعم واشنطن بوست لـ«هاريس» جاء خوفا من رد فعل ترامب حال فوزه
قالت هبة القدسي، مديرة مكتب الشرق الأوسط في واشنطن، إن جريدة «واشنطن بوست» قررت التزام الحياد في الانتخابات الأمريكية، مؤكدة أن القرار غير متوقع بالنسبة للصحيفة، وله تأثير كبير على الناخبين الأمريكيين، لافتًة إلى أن القرار يعكس رغبة مالك الجريدة، في تجنّب الاحتكاك مع دونالد ترامب حال فوزه بالرئاسة.
أسباب حياد جريدة واشنطن بوستأضافت «القدسي» خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «كل الزوايا»، مع الإعلامية سارة حازم طه، المذاع على قناة «أون»، أن الصحف الأمريكية على مستوى الولايات والمقاطعات، تعبر عادة عن موقفها في دعم المرشح الديمقراطي أو الجمهوري ضمن صفحات الرأي، لكن «واشنطن بوست» تلتزم الحياد، بسبب علاقات مالك الجريدة وهو مالك شركة «أمازون» واعتباراته التجارية التي تهدف للتقرب من ترامب.
وكشفت أن لوس أنجلوس تايمز اتخذت موقفًا معاديًا تجاه كامالا هاريس، مرشحة الحزب الديمقراطي حيث يرى مالك الصحيفة الذي ينحدر من أصول إفريقية أن هاريس لم تعارض عمليات الإبادة الجماعية في غزة، معبرًا عن انزعاجه كونه عانى شخصيًا من التمييز العنصري والإبادة الجماعية في جنوب إفريقيا، مشيرة إلى أن هذه المواقف توصف بأنها حيادية غير مبررة بهدف تحقيق مصالح اقتصادية ما أثار جدلًا واسعًا.
أشارت إلى أن «واشنطن بوست» شهدت استقالات من بعض محرريها اعتراضًا على القرار، كما تم توقيف أكثر من 200 ألف مشترك لاشتراكاتهم نتيجة هذا القرار المتعلق بالحياد.