قبل مغادرته الى باريس.. فياض اجتمع مع هوكشتاين في المطار وهذا ما دار بينهما
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
اجتمع وزير الطاقة والمياه الدكتور وليد فياض مع المبعوث الاميركي آموس هوكشتاين في صالون الشرف في مطار بيروت، بناء على موعد حددته السفارة مسبقا تلبية لطلب المستشار الاميركي الاول ولأن فياض يغادر الى باريس في زيارة عمل.
اللقاء حضره السفيرة الاميركية ليزا جونسون، وطاقم عمل هوكشتاين، وكانت جولة أُفق استمرت حوالي ٤٥ دقيقة، تناول فيها الطرفان آخر المستجدات على الساحة المحلية.
كذلك تم البحث في مواضيع تتعلق بإمكانية استجرار الغاز من مصر والكهرباء من الاردن عبر سوريا، والدور المساعد الذي يمكن أن يلعبه المبعوث الاميركي في هذا الاطار.
ولفت هوكشتاين الى "ضرورة استتباب الأمن ووقف الحرب وما يمكن ان ينتج عن ذلك من استقرار على كافة الصعد، وانعكاس ايجابي في مواضيع عدة كزيادة التغذية الكهربائية والالتزام الاكبر بملف التنقيب عن الغاز والنفط في لبنان".
فياض من جهته، شدد على "ضرورة ايجاد حل يحفظ سيادة لبنان والاستقرار في المنطقة"، وتمنى للمبعوث الأميركي "التوفيق في زيارته وجولته المكوكية على باقي المسؤولين في لبنان اليوم" .
وبعد اللقاء، غادر فياض الى باريس، للمشاركة في مؤتمر حول الغاز والنفط تنظمه المؤسسة الشرق أوسطية للطاقة والمناخ OMec تحت عنوان : The Role oF Gas in the Mediterranean Energy Transition.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
هاشم دعا لجنة المراقبة والدول الراعية إلى وضع حدّ لهمجية إسرائيل
اعتبر عضوٍ كتلة "التنمية والتحرير" النائب قاسم هاشم أن "ما اقدم عليه العدو الاسرائيلي اليوم بتقدمه في منطقة العرقوب باتجاه احراج بلدتي الهبارية وكفرحمام وشق طريق في منطقة لم يصل اليها قبل وقف الاعمال العدوانية واستكمالا لما يمارسه من اعمال عدوانية على مساحة المناطق الجنوبية حدودية وخارج الحدود واستهدافه بالامس للبنانيين، هو دليل على استمرار العدوانية الصهيونية تجاه وطننا خاصة على مسافة يومين من انتهاء مهلة الاحتلال، وهذا ما يجب التنبه اليه من لجنة المراقبة الدولية ورعاتها الدوليين".
وتحدث في بيان "عما يجري في بلدات وقرى المنطقة الحدودية الجنوبية من تدمير وحرق وتجريف وصولا للاهداف التي وضعها العدو وهي تحويل هذه المنطقة الى ارض منزوعة الحياة واكثر من ذلك بقائه محتلا لمواقع واجزاء استراتيجية من الحدود، وهذا ما رفضه لبنان الرسمي والشعبي ويحمل المسؤولية للجنة المراقبة ودول الرعاية لاتخاذ القرار والاجراء الذي يضع حدا لهمجية الاسرائيلي".
وأشار إلى أن "الاستمراره بهذا النهج يهدد الامن والاستقرار في لبنان والمنطقة واذا كان من حرص دولي على استقرار لبنان فلا بد من التعاطي بحزم دون مراعاة الاحتلال تحت اي ذريعة".