أمريكا تبدأ مناورات مشتركة في شبه الجزيرة الكورية
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
يمانيون../
بدأت الولايات المتحدة الأمريكية وكوريا الجنوبية، اليوم الاثنين، مناورة فريدوم شيلد، “درع الحرية” العسكرية المشتركة، وستستمر لمدة 11 يومًا.ووفق وكالة “يونهاب” فقد بدأت مناورات، السنوية قال الجيشان الكوري الجنوبي والأمريكي إن هذه التدريبات تهدف إلى تعزيز وضعهما الدفاعي المشترك، موضحين أنها ستركز على عمليات متعددة المجالات من خلال استخدام الأصول البرية والبحرية والجوية والسيبرانية والفضائية، ومواجهة العمليات النووية لكوريا الشمالية، حد زعمهاما.
وفي مؤتمر صحفي الأسبوع الماضي، قال العقيد لي سونغ-جون، المتحدث باسم هيئة الأركان المشتركة، إن التدريبات ستحاكي سيناريوهات مختلفة وستشمل التدريب على اكتشاف واعتراض صواريخ كروز الكورية الشمالية.
ويخطط الجانبان لإجراء ما مجموعه 48 مناورة ميدانية هذا الشهر، أي أكثر من ضعف العدد خلال فترة مماثلة من العام الماضي، على الرغم من أنه لم يتم تحديد أي منها بالقرب من الحدود بين الكوريتين، وفقًا للجيش الكوري الجنوبي.
ومن شأن هذه الخطوة الأمريكية أن تؤجج التوتر في شبة الجزيرة الكورية، أذ تندد بيونغ يانغ بالتدريبات العسكرية المشتركة وتصفها أنها تدريبات على حربٍ نووية.
وترد كوريا الشمالية على هذه المناورات بإجراء تجارب صاروخية، مؤكدة أن هذه التجارب تندرج في سياق التحديث والتطوير المستمر لترسانتها الصاروخية في مواجهة التهديدات الأمريكية.
# كوريا الجنوبية#شبة الجزيرة الكوريةأمريكاكوريا الشماليةمناورة مشتركةالمصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
كوريا الشمالية: الاستفزازات الأمريكية زادت في عهد «ترامب» وسنواجه التهديد بوسائلنا
قالت وزارة الدفاع في جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية، “كوريا الشمالية، إن “الاستفزازات العسكرية” من جانب الولايات المتحدة وحلفائها أصبحت “أكثر وضوحًا” في ظل إدارة الرئيس دونالد ترامب الحالية”.
وبحسب وكالة الأنباء المركزية الكورية، قالت الوزارة، إن “واشنطن و”القوات التي تدور في فلكها” تهدد البيئة الأمنية لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية، في إشارة إلى التدريبات العسكرية المشتركة الأخيرة والوجود العسكري الأمريكي في كوريا الجنوبية”.
وأضافت: “سنواجه التهديد الاستراتيجي للأعداء بوسائلنا الاستراتيجية”، متعهدًا بمواصلة بيونغ يانغ أنشطتها العسكرية”.
وأمس، قالت وزارة الدفاع في كوريا الجنوبية، إن “مناورة جوية مشتركة عُقدت مع الولايات المتحدة بمشاركة قاذفة استراتيجية واحدة على الأقل من طراز بي-1بي”.
هذا “وتندد جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية، بهذه التدريبات العسكرية باعتبارها استعدادات للحرب”.
وكان “اجتمع وزراء خارجية الولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية في ميونيخ، مؤخرا في لقاء هو الأول لهم على هذا المستوى منذ عودة ترامب إلى البيت الأبيض، وشددت الدول الثلاث مجددا على “التزامها الراسخ نزع السلاح النووي” لكوريا الشمالية “بالكامل”، وذكر بيان صادر عن هذه الدول أنها عبرت أيضا عن “قلقها العميق إزاء البرامج النووية والبالستية لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية”.