استمتعي بأناقة وطعم الصيف مع كاسات الجيلي بالفاكهة.. تحفة فنية تجعلك ملكة الحلويات في أي مناسبة
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
إذا كنت في أوقات فراغك أو في مناسبة سعيدة وتريدين إعداد وصفة سهلة وبسيطة فإن طريقة عمل كاسات الجيلي بالفاكهة التي تحتوي على بعض الفاكهة المشكلة الغنية بالكثير من المعادن والفيتامينات المفيدة.
طريقة عمل كاسات الجيلي بالفاكهة
اصنعي لأفراد أسرتك حلى بارد وسريع وذلك عند اتباع تلك الخطوات لإعداد طريقة عمل كاسات الجيلي بالفاكهة.
علبة جيلي مذاب في كاسين من الماء.
٢/1 كيلو من الفاكهة المشكلة.
كاسترد مجهز.
كمبوت.
كوب من الكريمة الشانتيه.
بياض بيضة واحدة مخفوقة.
الطريقة
اخلطي الجيلي مع الماء في إناء على النار ليتم ذوبانه واتركيه يبرد ولكي لا تجعليه يتجمد.
قطعي الفاكهة إلى مكعبات صغيرة وضعيها في كاسات ثم اسكبي عليها وضعيها بالثلاجة حتى تصبح متجمدة.
جهزي الكسترد من خلال خلطه بمقدار قليل من اللبن البارد ثم اسكبي عليه اللبن المغلي المحلى بالسكر
وارفعيه في إناء على النار لمدة خمس دقائق حتى يصبح ناضجًا.
أضيفي بياض البيض المخفوق إلى كوب من الكريمة الشانتيه وأضيفي إليه السكر مع تقليبه جيدًا.
اسكبي الكسترد فوق كاسات الجيلي واتركيه يبرد ثم زينيه بالكريمة شانتيه وقطع الفاكهة.
طريقة أخرى لعمل جيلي بالفواكه
جهزي طريقة عمل جلي بالفواكه باسهل المكونات والخطوات وقدميها لزوارك وعائلتك في المناسبات، فإعدادها لا يتعدى ربع ساعة.
علبة جيلي مانجو.
قطع من الفاكهة المشكلة.
الطريقة
ذوبي علبة الجيلي في ماء بارد، ثم اتركيه يغلي على النار لمدة خمس دقائق، ثم اتركيه يبرد قليلًا.
احضري تشكيلة من الفاكهة المتاحة مثل التفاح والمانجو والموز وضعيها في كاسات، واسكبي فوقها سائل الجيلي.
أدخلي كاسات جيلي الفاكهة الثلاجة لتبرد لمدة أربع ساعات وقدميها بعد ذلك.
طريقة عمل كاسات الجيلي بالفراولة
تعد طريقة عمل كاسات الجيلي المجهزة بالفراولة من وصفات الحلوى الباردة المفضلة لدى الكثيرين يتم إعدادها بكل بساطة وسهولة.
علبة جيلي فراولة.
١ علبة جيلي توت.
فراولة حسب الرغبة.
كوب من الكريم شانتيه.
الطريقة
جهزي كل نوع من الجيلي ثم اتركيه حتى يصبح باردا واسكبي نصف كمية الفاكهة في الكاسات.
ضعي عليها مقدار من الجيلي بالفراولة واتركيه حتى يتجمد وأضيفي إليه جيلي التوت.
واتركيه يتجمد ثم اخرجي كاسات الجيلي وزيني وجهها بالمكسرات والكريمة.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
القراءة.. مشروع حضاري
يحيي العالم اليوم العالمي للكتاب وحقوق المؤلف في كل عام، وتحديدًا في 23 أبريل؛ احتفاءً بالكلمة وتقديرًا لأصحاب القلم والفكر. ورغم رمزية هذا اليوم، تظل القراءة أكبر من مجرد مناسبة؛ إنها ثقافة دائمة، وأداة حضارية لا غنى عنها لبناء العقول وتطور المجتمعات.
القراءة ليست نشاطًا موسميًا نمارسه عند الاحتفال، بل هي نمط حياة، وفعل يومي يتجذَّر في تفاصيلنا، من الطفولة إلى النضج الفكري. لم تنهض الأمم العظيمة بخطط اقتصادية فقط، بل بزرع قيمة الكتاب في الفرد، وتعليم الأجيال أن الحرف هو أول خطوة نحو التغيير.
وصناعة الكاتب تبدأ من هناك، من ركن صغير في مكتبة، ومن كتاب واحد يشعل شرارة الوعي. لا يمكن أن نخلق كاتبًا قبل أن نصنع قارئًا حقيقيًا، قارئًا لا يكتفي بالسطور الخفيفة أو العناوين اللامعة، بل يغوص في عمق المعاني ويقرأ للكبار- لا تعاليًا بل تعلُّمًا. فمن يقرأ لطه حسين، ونجيب محفوظ، والرافعي، لا يخرج كما دخل، بل يعود ومعه قلم، وفي ذهنه مشروع.
وفي ظل التحول الرقمي، قد تتغير الوسائط، لكن جوهر القراءة باقٍ لا يتغير. هي فعل نهوض بالذات، ومفتاح للتحرر من الجهل والتبعية الفكرية. نحن لا نقرأ لنملأ وقت الفراغ، بل لنملأ الفراغ الذي تتركه الأفكار الجاهزة والمستهلكة.
الاحتفاء الحقيقي بالقراءة لا يُقاس بعدد الكلمات التي نكتبها عنها، بل بعدد القرّاء الجدد الذين نلهمهم بها. فلنجعل من كل يوم مناسبة، ومن كل بيت مكتبة، ومن كل طفل مشروع كاتب. فالمستقبل لا يُصنع إلا على أيدي من يقرأ، ، يكتب ويفكر.