أعلنت المحكمة العليا الأمريكية، اليوم الاثنين، أنها أبقت الرئيس الأمريكي السابق والمرشح الحالي للانتخابات الرئاسية دونالد ترمب على قائمة الترشح بالانتخابات التمهيدية بولاية كولورادو. 

ومنحت المحكمة العليا الأمريكية فوزًا كاسحًا للرئيس السابق دونالد ترامب من خلال الحكم بأن الولايات لا تستطيع طرده من الاقتراع بسبب أفعاله التي سبقت هجوم 6 يناير على مبنى الكابيتول، مما يضع نهاية سريعة لقضية ذات آثار ضخمة لانتخابات 2024.

وفي حكم غير موقع، نقضت المحكمة العليا الأمريكية قرار المحكمة العليا في كولورادو بأن ترامب لا يمكنه العمل مرة أخرى كرئيس بموجب المادة 3 من التعديل الرابع عشر للدستور.

وقالت المحكمة العليا الأمريكية، إن محكمة كولورادو افترضت خطأً أن الولايات يمكنها تحديد ما إذا كان المرشح الرئاسي غير مؤهل بموجب بند في التعديل الرابع عشر للدستور.

ويوضح الحكم أن الكونجرس، وليس الولايات، هو الذي يتعين عليه وضع قواعد حول كيفية تنفيذ بند التعديل الرابع عشر، وعلى هذا النحو فإن القرار ينطبق على جميع الولايات، وليس كولورادو فقط.

وجاء في الحكم: "نظرًا لأن الدستور يجعل الكونجرس، وليس الولايات، مسؤولاً عن تطبيق المادة 3 ضد جميع أصحاب المناصب الفيدرالية والمرشحين، فإننا نتراجع عن ذلك".

وبالإضافة إلى ضمان بقاء ترامب على بطاقة الاقتراع في كولورادو، فإن القرار سينهي حالات مماثلة ظهرت، حيث اتبعت حتى الآن، ولايتان مين وإلينوي، مسار كولورادو، وكما هو الحال مع حكم كولورادو، تم تأجيل هذين القرارين

ويلغي قرار المحكمة العليا أحد السبل أمام محاسبة ترامب على دوره في الطعن في نتائج انتخابات 2020، وحضه أنصاره على السير إلى مبنى الكابيتول في 6 يناير، عندما كان الكونجرس على وشك إضفاء الطابع الرسمي على فوز الرئيس الأمريكي جو بايدن.

استندت محكمة كولورادو في حكمها الصادر في 19 ديسمبر إلى المادة 3 من التعديل الرابع عشر للدستور، الذي يحظر على أولئك الذين شغلوا مناصب حكومية سابقًا ولكنهم "انخرطوا لاحقًا في التمرد" من الترشح لمناصب فيدرالية مختلفة.

ويأتي قرار المحكمة العليا الأمريكية قبل يوم واحد فقط من الانتخابات التمهيدية في كولورادو.

الانتصار الأولي.. هيلي تفوز على ترامب في الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري بواشنطن ترامب يستعرض قوته بعد الفوز بالانتخابات التمهيدية في أقوى 3 ولايات| تقرير

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المحكمة العليا الأمريكية دونالد ترمب الرئيس الأمريكي السابق ولاية كولورادو الانتخابات التمهيدية بولاية كولورادو المحكمة العليا في كولورادو جو بايدن المحکمة العلیا الأمریکیة التعدیل الرابع عشر

إقرأ أيضاً:

محادثات مفصلية في السعودية بين الولايات المتحدة وأوكرانيا

يعقد غدا الثلاثاء في السعودية اجتماع بين مسؤولين أميركيين وأوكرانيين لبحث مفاوضات السلام المستقبلية لإنهاء الحرب الروسية على أوكرانيا، في وقت يدرس فيه الرئيس دونالد ترامب ما إذا كان سيتراجع عن قراره تجميد المساعدات العسكرية لكييف.

وتوجه وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو الأحد الماضي إلى السعودية، ومن المنتظر أن يصل اليوم الاثنين الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.

واجتماع غد يُتوقع أن يكون الأول بين مسؤولين أوكرانيين وأميركيين منذ الزيارة التي وصفت بـ"غير الموفقة" لزيلينسكي للبيت الأبيض في نهاية فبراير/شباط الماضي، والتي شهدت مشادة كلامية بينه ونظيره الأميركي ترامب.

ومنذ ذلك الحين، علقت واشنطن المساعدات العسكرية وتبادل المعلومات الاستخبارية، في وقت تحاول فيه كييف إصلاح الأمور مع ترامب.

اجتماعات ومناقشات

ومن المقرر أن يفتتح زيلينسكي الاجتماعات الدبلوماسية اليوم الاثنين بلقائه ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان. وأوضح الرئيس الأوكراني "بعد ذلك سيبقى فريقي في السعودية للعمل مع شركائنا الأميركيين".

وهذه المحادثات المنتظرة والمقرر عقدها في جدة يُفترض أن تسهم في "تحديد إطار من أجل اتفاق سلام ووقف إطلاق نار أولي" بين روسيا وأوكرانيا، وفقما قال المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيفن ويتكوف الذي سيحضر هذه المحادثات.

إعلان

وظلت أوكرانيا أكثر غموضا في هذا السياق، وقال زيلينسكي "نأمل أن نناقش ونتفق على القرارات والخطوات اللازمة" من دون أن يحدد الموضوع.

وكان الرئيس الأوكراني شدد على أن كييف تؤيد "حوارا بنّاء" لكنها تريد أن "تؤخذ مصالحها في الاعتبار"، مبديا ثقته في أن الاجتماع سيكون "مثمرا".

وقال زيلينسكي مساء أمس الأحد إنه يأمل "تحقيق نتائج سواء لناحية الاقتراب من تحقيق السلام أو مواصلة الدعم"، في إشارة على ما يبدو إلى تعليق المساعدات الأميركية.

لقاء متوتر جمع ترامب (يمين) وزيلينسكي في البيت الأبيض يوم 28 فبراير/شباط الماضي (الفرنسية) علاقات ومتغيرات

وتغيرت العلاقات بين واشنطن وكييف بشكل جذري خلال أسابيع قليلة، مع عودة ترامب إلى البيت الأبيض في يناير/كانون الثاني الماضي، ويأتي ذلك في وقت تعاني فيه كييف على الجبهة الميدانية.

من جانبها، قالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية تامي بروس إن روبيو سيبحث في الزيارة لجدة -والتي تستمر من الاثنين إلى الأربعاء- سبل "الدفع قدما بهدف الرئيس إنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا".

كما قالت الخارجية الأميركية إن روبيو سيتوجه بعد ذلك إلى كيبيك للمشاركة في اجتماع لمجموعة السبع.

والخميس الماضي، قال المبعوث الأميركي الخاص إلى روسيا وأوكرانيا كيث كيلوغ إنه سيدعم استئناف المساعدات لأوكرانيا بمجرد توقيع زيلينسكي الاتفاق، مشيرا إلى أن القرار في النهاية يعود لترامب.

من جهتهم، تسابق القادة الأوروبيون لإيجاد طرق لتعويض المساعدات الأميركية، رغم أن زيلينسكي نفسه قال إنه لا بديل من ضمانات واشنطن الأمنية في أي اتفاق مع روسيا.

مقالات مشابهة

  • الخارجية الأمريكية تعلن إلغاء التأشيرات والبطاقات الخضراء لمؤيدي حماس
  • وزارة الخارجية ترقي (64) سفيراً بأثر رجعي، عقب إعادتهم إلى الخدمة بحكم قضائي من المحكمة العليا
  • محادثات مفصلية في السعودية بين الولايات المتحدة وأوكرانيا
  • جامعة القصيم‬⁩ تعلن عن فتح التقديم على برامج الدراسات العليا
  • فون دير لايين: الولايات المتحدة حليفة الاتحاد الأوروبي
  • المملكة ترحب باستضافة اللقاء المقرر بين الولايات المتحدة الأمريكية وأوكرانيا
  • المحكمة العليا تحتفل بيوم القضاء الدستوري المصري بمؤلف جديد
  • المحكمة العليا: تشديد عقوبة السير عكس الاتجاه مبرر دستوريًا
  • ترامب يوقع أمرا تنفيذيا للحد من أهلية قرض الخدمة العامة
  • أول عملية إعدام رمياً بالرصاص منذ 15 عاماً في الولايات المتحدة الأمريكية