غادة عون تصدر بلاغ بحث وتحر بحق أولاد مصرفي كبير
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
أصدرت المدعية العامة في جبل لبنان القاضية غادة عون، بلاغ بحث وتحر في حق أولاد فرانسوا باسيل رئيس مجلس الإدارة والمدير العام لبنك بيبلوس: سمعان باسيل وشقيقته جومانة باسيل شلالا على خلفية تحويل أموال إلى الخارج بعد تمنعهما عن المثول أمامها للاستماع إليهما.
كما أن القاضية عون في صدد إصدار قرار بمنع التصرف بممتلكات وموجودات المصرف خلال الساعات المقبلة.
وكانت جومانة باسيل حولت مبالغ كبيرة إلى الخارج وصلت إلى أكثر من مليون ونصف دولار، في وقت امتنع فيه المصرف عن إعطاء المودعين أموالهم، وقد رفع عدد من المودعين دعاوى في حق ولدي باسيل، وعلى هذا الأساس تحركت القاضية عون للتحقيق معهما لكنهما لم يمتثلا إلى طلب الحضور لثلاث مرات متتالية مما دفع بالقاضية عون الى إصدار بلاغ بحث وتحر في حقهما.
كما أن القاضية عون في صدد الإدعاء على آخرين في هذا الملف، إلا أن عقبة تقف في وجه الإدعاء على هؤلاء لعدم رفع السرية المصرفية عنهم. (الوكالة الوطنية)
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: القاضیة عون
إقرأ أيضاً:
بعد مطالبته بـالرئاسة.. هل يطيح الاتحاد بأحد أولاد العم البارزانيين؟
بغداد اليوم - أربيل
أكد عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني، ريبين سلام، اليوم الأحد (3 تشرين الثاني 2024)، أن الحديث عن وجود خلافات بين رئيس الإقليم نيجيرفان بارزاني ورئيس الحكومة مسرور بارزاني مجرد "أحلام وردية".
وقال سلام في حديث لـ"بغداد اليوم" إن "وجود جناحين داخل الحزب الديمقراطي الكردستاني أمر صحيح، لكنهما يجتمعان في طير واحد ومصب واحد هو الحزب، ولا توجد انشقاقات داخل الحزب كما يحدث لدى الآخرين".
وأضاف، أن "الترويج لوجود خلافات داخل عائلة بارزاني بسبب مطالبة الاتحاد الوطني الكردستاني بمنصب رئاسة الإقليم ليس سوى أمنيات، لأن الشعب الكردي هو من اختار ممثليه، وأعطى الشرعية للحزب الديمقراطي بحصوله على المرتبة الأولى".
وفي أعقاب إعلان نتائج الانتخابات في إقليم كردستان، ومعرفة كل حزب لعدد مقاعده، بدأ يلوح في الأفق صراع داخل عائلة بارزاني، وتحديدا بين أولاد العم، رئيس إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني، ورئيس الحكومة مسرور بارزاني، وفق ما تحدثت به تقارير صحفية، حينما أشارت الى أن نفوذ كل منهما بات على المحك، بعد مطالبة الاتحاد الوطني الكردستاني بأحد المنصبين السياديين، ما يعني إبعاد أحد "البارزانيين" عن الواجهة السياسية والأمنية.
وكان الزعيم الأكبر للحزب مسعود بارزاني، البالغ من العمر الآن ثمانية وسبعين عاما، قد طالب في أكثر من مناسبة، كلا من نائبيه، مسرور ونجيرفان، بتنفيذ وصيته والعمل بيد واحدة لكبح الشائعات التي تتحدث عن وجود صراع بينهما، على غرار الإشاعات التي كانت تشاع عنه وعن شقيقه الأكبر إدريس البارزاني -والد نيجيرفان- في سبعينيات القرن الماضي.