هل يصبح الإجهاض حقا دستوريا في البرلمان الفرنسي؟
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
يجتمع المشرعون الفرنسيون، الاثنين، بغرض إجراء تصويت نهائي على إدراج "الحق في الإجهاض" في الدستور، وهو ما رحّبت به عدّة جماعات مرتبطة بحقوق المرأة، وانتقدته باقي الجماعات المناهضة للإجهاض.
ويجد موضوع "الحق في الإجهاض" استقبالا متسارعا، وعلى نطاق أوسع في فرنسا بالمقارنة مع عدد من الدول الأخرى، من بينها الولايات المتحدة.
ويقول عدد من المتابعين للشأن القانوني الفرنسي، أن هذه الخطوة، من المرتقب أن تحصل على دعم سياسي واسع، على الأغلبية التي تحتاجها في تصويت خاص في البرلمان بمجلسيه، وهي ثلاثة أخماس الأعضاء.
تجدر الإشارة، إلى أن قرار المحكمة العليا الأمريكية، دفع خلال عام 2022 بإلغاء الحكم، الذي اعترف بحق المرأة دستوريا في الإجهاض في قضية حملت اسم (رو ضد وايد)، النشطاء إلى السعي لجعل الدولة الفرنسية أن تصبح أول دولة تحمي بوضوح هذا الحق في قانونها الأساسي.
إلى ذلك، تتمتع المرأة في فرنسا بحق قانوني في الإجهاض، وذلك منذ صدور قانون عام 1974، الذي انتقده كثيرون بشدة في ذلك الوقت؛ ومن المتوقع أن يؤدي تصويت، الاثنين، إلى أن تنص المادة 34 من الدستور الفرنسي على أن "القانون يحدد الشروط التي تتمتع فيها المرأة بحرية اللجوء إلى الإجهاض".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية فرنسا فرنسا حقوق المراة البرلمان الفرنسي المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی الإجهاض
إقرأ أيضاً:
الجزائر ترد على تصريحات وزير خارجية ترامب.. الصحراء الغربية قضية تصفية إستعمار وللصحراويين الحق في تقرير المصير
كشفت وزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، أن الجزائر أخذت علما بتأكيد كتابة الدولة لموقف الولايات المتحدة الأمريكية. الذي يعتبر مخطط الحكم الذاتي في إطار السيادة المغربية كحل أوحد لنزاع الصحراء الغربية.
وأعربت الجزائر في بيان لها صادر عن وزارة الخارجية، عن تأسفها لتأكيد هذا الموقف من قبل عضو دائم في مجلس الأمن. يفترض فيه الحرص على احترام القانون الدولي بشكل عام وقرارات مجلس الأمن بشكل خاص.
كما أكدت الجزائر، أن قضية الصحراء الغربية تتعلق بالأساس بمسار تصفية إستعمار لم يستكمل. وبحق في تقرير المصير لم يستوف، والواقع أن الصحراء الغربية لا تزال إقليما غير متمتع بالحكم الذاتي بالمعنى الوارد في ميثاق الأمم المتحدة. ولا يزال شعب هذا الإقليم مؤهلا لممارسة حقه في تقرير المصير على النحو المنصوص عليه. في قرار الجمعية العامة 1514 (د - 15) بشأن منح الاستقلال للبلدان والشعوب المستعمرة.
وأشارت الجزائر إلى أن أي حياد عن هذا الإطار لا يخدم بالتأكيد قضية تسوية هذا النزاع. مثلما أنه لا يغير البتة من الحقائق الأساسية اللصيقة به والتي أقرتها وثبتتها الأمم المتحدة عبر جميع هيئاتها الرئيسية. بما في ذلك الجمعية العامة ومجلس الأمن ومحكمة العدل الدولية.
/div>
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور