مصر والإمارات تواصلان الإسقاط الجوي للمساعدات الإنسانية بشمال قطاع غزة
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
كتب- محمد سامي:
نفذت القوات الجوية المصرية أعمال الإسقاط الجوي لأطنان من المساعدات الغذائية ومعونات الإغاثة العاجلة على عدد من المناطق شمال القطاع بالتعاون مع القوات الجوية الإماراتية للمساهمة فيتخفيف الأزمة الإنسانية الحادة وتدهور الأحوال المعيشية للمواطنين بشمال قطاع غزة.
جاء ذلك بحسب بيان صادر عن القوات المسلحة، واستمراراً للجسر الجوي لنقل المساعدات الإنسانية لأبناء الشعب الفلسطينى الشقيق بقطاع غزة وتنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، القائد الأعلى للقوات المسلحة.
وقال البيان: يأتي ذلك مع تواصل الجهود المصرية الفاعلة لإقرار التهدئة والتعاون مع كافة الدول الشقيقة والصديقة وباقي المؤسسات الأممية لتأمين إستدامة المساعدات الإنسانية ونقلها إلى داخل القطاع في ظل استمرارالأزمة الراهنة وما يعانيه أبناء الشعب الفسطينى من نقص فيكافة مقومات الحياة.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: رمضان 2024 حلمي بكر طالبة العريش مسلسلات رمضان 2024 رأس الحكمة سعر الفائدة أسعار الذهب سعر الدولار الطقس فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان الإسقاط الجوي للمساعدات الإنسانية قطاع غزة مصر الإمارات طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
السعودية والإمارات تحولان مدن يمنية للجوع والإغتيالات!
وبحسب سياسيين وعسكريين: تتكشف كل يوم وبصورة أكبر أهداف السعودية والإمارات في عدوانهما على اليمن، وبرزت للسطح أطماعهما الحقيقية، واتضح ذلك جلياً من ذهاب السعودية والإمارات بمليشياتها المسلحة إلى محافظتي حضرموت والمهرة، وهما محافظتان بعيدتان كل البُعد عن ساحات الصراع والمواجهات العسكرية، وتركيزهما على الجزر والسواحل والمحافظات الشرقية.
و كنماذج وأمثلة بسيطة على انتشار جرائم الاغتيالات فقد اغتالت السعودية والإمارات العديد من القادة العسكريين والأمنيين المواليين لها أبرزهم عدنان الحمادي بتعز وعبدالرب الشدادي في مأرب وعبدالله القحيم ورامي محمد المصعبي بعدن والقائمة طويلة جدا ممن قامت السعودية والإمارات بتصفيتهم عبر بقية مرتزقتها، إضافة الى الخطباء والقيادات المدنية الأخرى الذين تم تصفيتهم، علاوة على انتشار الجرائم في تلك المدن ومعظم الجناة من الجماعات المسلحة المدعومة من دول العدوان السعودي - الإماراتي ودون ان يتم القاء القبض على متهم واحد او حتى محاكمتهم غيابيا.
وفي السياق كانت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، قد اتهمت الإمارات والسعودية والمليشيات المدعومة من قبلهما باليمن، بالوقوف وراء عمليات اغتيال قادة وأئمة مساجد في عدن وتعز ومأرب ، خاصة أولئك الذين يرفضون دعوات الانفصال التي تدعمها الإمارات،
واشارت الصحيفة الى تورط الجماعات المسلحة الموالية للسهودية والامارات في تلك الجرائم وكذا في صنع التدهور الاقتصادي.
وما يصفه ابناء تلك المدن بالانفلات الأمني يقابله احتجاجات شعبية مستمرة من قبل السكان للمطالبة بأن تتحمل حكومة فنادق الرياض مسؤوليتها في وضع حد لسيطرة الامارات والسعودية واعتمادهما على مجموعات مسلّحة خاصة بهما، من دون أن تأخذ بالاعتبار ما يسمى بالشرعية الزائفة.
وهناك بعض الأصوات التي باتت تتعالى ضد ما "الاحتلال السعودي - الإماراتي" بعدما شرعت الرياض على تنفيذ خط ناقل للنفط السعودي عبر بحر العرب لتفادي أي إغلاق محتمل لمضيق هرمز، فاليوم ترى السعودية في اليمن وهي الطرف الرئيسي في العدوان عليه، فرصة مواتية لمد أنبوب لنقل النفط الخام السعودي عبر الأراضي اليمنية، وهو الهدف الأساسي الذي تدّخلت من أجله دول العدوان بقيادة السعودية بدعم أمريكي بريطاني
، وتزايدت اصوات المعارضة للتواجد السعودي الإماراتي أيظا في ظل تكشف احتلال الامارات سقطرى ووأدها الموانئ اليمنية
وبحسب مهتمين بالشأن اليمني : إن الفساد ونهب المال العام وشراء الولاءات وزعزعة الأمن والاستقرار، وزرع التنظيمات الإرهابية وتدهور الاقتصاد اليمني.. كل ذلك يؤكد انه بفعل السعودية والإمارات والأخيرة بدورها تكشف عن مطامع باحتلال جنوب اليمن ولا سيما السواحل اليمنية وسواحل الدول المطلة على البحر الأحمر، أملاً بتوسّع مصالح ميناء جبل علي الاماراتي.
وفي سياق متصل تعود الفصائل الاماراتية المسلحة التي تجنّدها الامارات إلى الجزيرة وتقيم بها اجهزة اتصالات غريبة بحسب الاهالي مايكشف حقيقة تحويل الامارات لموقع صهيوني
وبحسب تقارير معلنة دربت الإمارات بعدن مئات المجندين من مرتزقتها وتم إرسال غالبيتهم إلى سقطرى.
النقمة والاستياء ضد الامارات من قبل اليمنيين لا تقل على النقمة والاستياء ضد السعودية، لكن ما ان تتحول مظاهر ذلك الاستياء الى مظاهرات حتى يتم قمعها بعنف، إلا أن الامر يزداد سوء وهناك مؤشرات بحسب مراقبين تنذر بثورة قادمة تقتلع وتنهي التواجد السعودي - الاماراتي وادواتهما وتحويل مدن الجوع والاغتيالات الواقعة تحت سيطرتهما الى مدن مسالمة كما كانت عليه بالسابق.