أثار صخبا بحفل نجله.. من هو المليارير الهندي أمباني؟
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
سلطت قائمة ضيوف الحفل الخاص الذي أقامه الملياردير الهندي، موكيش أمباني، في سياق التحضير لزواج نجله أنانت، الأضواء على رجل الأعمال الهندي الحائز على تصنيف أغنى رجل في آسيا.
وشملت قائمة الضيوف التي ضمت ما يقرب من 1200 شخص، المليارديرين الأميركيين، بيل غيتس ومارك زوكربيرغ، والمليارديربن الهنديين غوتام عدني، وكومار مانغالام بيرلا، ومشاهير بوليوود مثل ديبيكا بادوكون، وشاروخان وراني موخرجي.
كما أن الأزياء ال التي ارتداها الضيوف، ساهمت أيضا في لفت الأنظار مجددا ناحية أمباني، وإمبراطوريته المالية والاقتصادية، فمن هو موكيش؟
ويملك أمباني، 66 عاما، مجموعة ريلاينس، وهي تكتل ضخم بإيرادات سنوية تبلغ 100 مليار دولار من تجارة النفط والغاز والاتصالات وتجارة التجزئة. ويصنف عاشر أغنى رجل في العالم بثروة صافية تبلغ 110 مليار دولار، وفقا لمجلة "فوربس".
وتأسست شركة ريلاينس على يد والد موكيش أمباني، الراحل ديروبهاي أمباني، وهو تاجر خيوط عام 1966، كشركة مصنعة صغيرة للمنسوجات.
وبعد وفاة والده عام 2002، قام أمباني وشقيقه الأصغر أنيل، بتقسيم إمبراطورية العائلة.
وتحت قيادة أمباني، أشعلت شركة ريلاينس، حرب أسعار بالاتصالات مع إطلاق هاتف 4G وخدمة النطاق العريض Jio في عام 2016.
وتملك الشركة حاليا أكثر من 420 مليون مشترك وتقدم خدمات 5G. وفي أغسطس 2023، أدرجت شركة ريلاينس ذراعها المالية، جيو للخدمات المالية.
وينشط أمباني في تحويل شركة ريلاينس إلى الطاقة الخضراء. وستستثمر الشركة 80 مليار دولار على مدى السنوات العشر إلى الـ15 المقبلة في الطاقة المتجددة وبناء مجمع جديد بجوار مصفاتها.
وتمتلك عائلة أمباني، من بين أصول أخرى، مبنى سكنيا خاصا مكونا من 27 طابقًا، اسمه أنتيلا، بقيمة مليار دولار في مومباي. يضم 3 مهابط لطائرات الهليكوبتر، ومرآبا يتسع لـ160 سيارة، ومسرحا سينمائيا خاصا، وحوض سباحة، ومركز للياقة البدنية.
يقول منتقدو أمباني إن شركته ازدهرت بشكل رئيسي بسبب العلاقات السياسية خلال حكومات حزب المؤتمر في السبعينيات والثمانينيات، وبعد ذلك في ظل حكم رئيس الوزراء ناريندرا مودي بعد عام 2014. ويقولون إن "رأسمالية المحسوبية" في الهند ساعدت بعض الشركات، مثل شركة أمباني، على الازدهار، بحسب "أسوشيتد برس".
وفي أغسطس الماضي، شرع موكيش أمباني، في تمرير قيادة إمبراطوريته المالية إلى ولديه وابنته. إذ تولى الابن الأكبر، عكاش أمباني، رئيس مجلس إدارة شركة ريلاينس جيو، بينما تشرف ابنته إيشا على البيع بالتجزئة، أما أصغرهم، أنانت، الذي سيتزوج في يوليو، فقد انضم إلى قطاع الطاقة الجديد.
ولا يعد زفاف ابنه أنانت الحدث الاجتماعي الوحيد اللافت في حياة موكيش، ففي عام 2018، حين تزوجت ابنته، تصدر أمباني عناوين الأخبار بسبب الاحتفالات الكبرى، مع أداء نجمة البوب بيونسيه في احتفالات ما قبل الزفاف.
وحضر وزيرا الخارجية الأميركيان السابقان هيلاري كلينتون وجون كيري بين الضيوف الذين التقوا بالمشاهير الهنود ونجوم بوليوود في مدينة أودايبور بغرب الهند، بحسب الوكالة.
ويستمر الحفل الخاص الذي بدأ الأحد، لمدة 3 أيام، في مسقط رأس العائلة، جامناغار، المدينة الصغيرة الواقعة غربي الهند.
وتقع المدينة التي يبلغ عدد سكانها حوالي 600 ألف نسمة في منطقة شبه صحراوية بولاية غوجارات، وهي موطن مصفاة النفط الرئيسية لإمبراطورية أعمال مجموعة ريلاينس.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: شرکة ریلاینس ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
35 مليار دولار خسائر القطاعات الاقتصادية في غزة
أحمد عاطف (غزة، القاهرة)
أخبار ذات صلةكشف مدير عام الإحصاءات الاقتصادية الفلسطينية، محمد قلالوة، عن أن 22% من أهالي قطاع غزة يُعانون سوء تغذية بمستويات خطيرة، مع انخفاض مستوى الاستهلاك الغذائي بنسبة 85 %، موضحاً أن أكثر من نصف مليون شخص بحاجة إلى مساعدات غذائية عاجلة، وأن 80 % من الأسر تعتمد على الدعم الإنساني المقدم من المنظمات الأممية والدولية.
وذكر قلالوة، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن العمليات العسكرية الإسرائيلية ألحقت أضراراً جسيمة بالقطاعات الحيوية، ما فاقم الأوضاع المعيشية لمئات الآلاف من الأسر الفلسطينية، حيث تكبد اقتصاد غزة خسائر تقدر بنحو 35 مليار دولار، نتيجة الحرب والحصار وإغلاق المعابر.
وأضاف أن قطاع غزة كان يشكل 30 % من إجمالي الاقتصاد الفلسطيني قبل عام 2006، وتراجعت النسبة إلى 17% قبل أحداث 7 أكتوبر 2023، وبلغت الآن 5% فقط، لافتاً إلى تعرض 92 % من المنازل للتدمير، كلياً أو جزئياً، إضافة إلى فقدان 6 % من إجمالي عدد السكان.
وأفاد قلالوة بأن القطاع التجاري في غزة يشهد حالة ركود غير مسبوقة، ما أدى إلى انخفاض القدرة الشرائية بنحو 40 % مقارنة بالسنوات الماضية، مشيراً إلى أن خسائر القطاع الزراعي تصل إلى 200 مليون دولار.
وقال مدير عام الإحصاءات الاقتصادية الفلسطينية، إن تكلفة إعادة إعمار غزة تُقدر بنحو 80 مليار دولار، وتحتاج عمليات الإعمار إلى سنوات طويلة، داعياً منظمات المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات عاجلة للحد من التدهور الاقتصادي في القطاع، وممارسة الضغوط على إسرائيل لإعادة افتتاح المعابر، ورفع القيود المفروضة، والسماح بدخول المواد الخام.