جريدة الرؤية العمانية:
2025-04-30@17:05:23 GMT

بين حياتين

تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT

بين حياتين

 

دعد سلمان خالد **

لنعلم أن جابر القلوب غير كاسرها، ومن يكن وجوده سبباً للشعور بالراحة غير ذلك الذي يعكس وجوده كل ألوان القلق.

واليد التي اعتادت على انتشال الغير من متاهات الغرق، غير تلك التي اعتادت لدفعهم كي يغرقوا،  واللسان الذي لا يصدر منه سوى الخير غير ذلك الذي لا يعرف إلا ما لا خير فيه، والقلب الذي امتلأ رحمة مهما كانت قسوة الحياة غير ذلك الذي تصبح ذئباً ضارياً لأن الحياة كانت قاسية عليه؛ فبدل أن يقوم بتطويع هذه الحياة استطاعت الحياة أن تجعله عبداً لها في نشر القسوة!!

والإرواح الصادقة التي لا تعرف سوى أن تكون أمينة حتى مع خصومها غير تلك الأرواح التي لا ترى في الصدق إلا سذاجة.

فيا أيها الإنسان أنت بين هذا وذاك، وبين مدٍ وجزر، كلنا سنصل لذات الشاطئ، ولكن بألوان مختلفة؛ فبعضنا سيكون ذلك الذي ينتظر أن يفخر بذاته، وبعضنا ذلك الذي يخشى أن يرى أحداً ما هو عليه من الهوان.

فتخير أيهما يليق بك أن تكون.

** كاتبة سورية

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

ما هو صاروخ “بار” الذي استخدمه الاحتلال لأول مرة في غزة؟

#سواليف

أعلن #جيش_الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، استخدام #قذيفة_صاروخية جديدة من طراز ” #بار ” لأول مرة خلال العدوان المستمر على قطاع #غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.

ونشر جيش الاحتلال مقطع فيديو يوثق عملية الإطلاق، مشيرًا إلى أن صاروخ “بار” أطلق نحو أهداف داخل قطاع غزة، ويعمل وفق نظام توجيه ملائم لساحات القتال المعقدة، وقادر على إصابة الأهداف خلال وقت وجيز للغاية، بحسب ما أفادت به مصادر صحفية.

ويُعد “بار” من الصواريخ قصيرة المدى، وهو نسخة مطورة وأكثر دقة من صاروخ “روماخ”، ويزيد مداه الأقصى عن 35 كيلومترًا، وفق ما عرضته الصحفية سلام خضر في خريطة تفاعلية بثتها قناة الجزيرة.

مقالات ذات صلة “حسام شبات” الذي اغتالته إسرائيل.. لكنه فضحهم إلى الأبد 2025/04/29

ويُطلق هذا الصاروخ الإسرائيلي من قاذفة إسرائيلية الصنع قادرة على حمل نحو 16 صاروخًا تُطلق بشكل متتالٍ.

ووفقًا لجيش الاحتلال، فإن إدخال صاروخ “بار” إلى الخدمة يهدف إلى تحقيق إصابة دقيقة للأهداف خلال فترة زمنية محدودة جدًا بين رصد الهدف واستهدافه. ولم يكشف جيش الاحتلال عن كامل المواصفات العسكرية والميدانية للصاروخ الجديد حتى الآن.

ومن المقرر أن تحل صواريخ “بار” محل صواريخ “روماخ” القديمة التي كانت تُطلق من راجمات الصواريخ المتعددة “إم 270″، وفق المصادر ذاتها.

ويأتي هذا الإعلان بالتزامن مع مواصلة الاحتلال لجرائم الإبادة الجماعية في قطاع غزة، حيث استأنفت قواته منذ 18 مارس/آذار الماضي تنفيذ غارات عنيفة استهدفت بشكل رئيسي مدنيين ومنازل وبنايات سكنية وخيام تؤوي نازحين.

ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، يشن الاحتلال، بدعم أميركي مطلق على المستويين السياسي والعسكري، حربًا غير مسبوقة بحق الفلسطينيين في غزة، مترافقة مع حصار خانق أدخل القطاع في ظروف إنسانية كارثية وغير مسبوقة، وفق ما أفادت به تقارير حقوقية وصحفية.

مقالات مشابهة

  • ترانزيت الحياة
  • "في ظِلال الحياة"
  • المجد للبندقية التي حرست المواطن ليعود الى بيته الذي كانت قحت تبرر للجنجويد احتلاله
  • من هدوء المدينة إلى نار الاشتباكات والطائفية... ما الذي حدث في جرمانا السورية؟
  • المشهد اليمني الذي يشبهُ غزة
  • العائلات بمشروع بيت لاهيا يعيشون في خيام ويفتقرون لأبسط مقومات الحياة
  • ما هو صاروخ “بار” الذي استخدمه الاحتلال لأول مرة في غزة؟
  • الماضي الذي يأسرنا والبحار التي فرقتنا تجربة مُزنة المسافر السينمائية
  • اعادة الحياة للمصانع المدمرة والمتوقفة
  • الحياة المثالية