كنوز «ريك سمولان» الفوتوغرافية متاحة لزوار «إكسبوجر 2024»
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
يبرز المهرجان الدولي للتصوير اكسبوجر 2024 في نسخته الثامنة إبداعات مجموعة كبيرة من المصورين العالميين الذين تركتْ لقطاتهم أثرًا بصريًا كبيرًا لدى ملايين الأشخاص حول العالم، أحد هؤلاء المصورين المشاركين في اكسبوجر 2024 المصور الأمريكي العالمي ريك سمولان، صاحب الآلاف من اللقطات التي تمزجُ بعبقرية شديدة، ما بين رؤاه الفنية كمصور وشغفه برواية القصص الإنسانية الملهمة، الأمر الذي جعله يتربع على رأس قائمة أشهر المصورين العالميين، وتبيع كتبه ملايين النسخ في أمريكا وحول العالم.
من حول العالم
ينقسم معرض المصور الأمريكي العالمي ريك سمولان إلى قسمين رئيسين، القسم الأول يضم باقةً مدهشة من الصور التي شارك بها سمولان في سلسلة كتب "يوم في الحياة" الأكثر شهرةً ومبيعًا في فئة "كتب التصوير".
"سائقو الدبابات" أولى هذه الصور المدهشة التي تجذب العيون نحوها، وتصوّر مجموعة من الشابات يقفن على ظهر دبابة عسكرية صدئة في المياه، وتبدو على وجوههن سعادةً بالغة، تنتصر للحياة في مواجهة الحرب، أيضًا صورة "مهرجان بوشكار للجِمال" من أميز صور هذا القسم، والتي توثق لأحد أكبر وأهم المهرجانات الشعبية في الهند، حيث تتزين فيه الحيوانات كالجمال والأبقار والخيول بأجمل الألوان.
أطفال رائعون جدًا
والمتجول في معرض سمولان سيجد مجموعةً مميزة لصور الأطفال من مختلف دول العالم، من أجمل هذه اللقطات، صورة "راقصون من بالي"، وفيها وصورة "طفل في طوكيو"، و"طفل في ألاباما"، وغيرها من اللقطات المميزة لأطفال من مختلف دول وثقافات العالم.
عن رحلة ديفيدسون الملحمية
القسم الثاني من معرض ريك سمولان يضم مختارات من صوره الأكثر شهرة في العالم، للرحلة التي قامت بها الفتاة الأسترالية (روبين ديفيدسون) عام 1977م، وتحديدًا عندما قررت تلك الفتاة الحالمة،أن تقطع قارة أستراليا من منتصفها حتى الساحل الغربي المطل على المحيط الهندي، متجاوزة 2700 كيلومتر سيرًا على الأقدام، برفقة أربعة جمال وكلب وحيد بجوارها.
المدهش في صور تلك الرحلة التي استغرقت 9 أشهر لالتقاطها أنها تروي حكاية هذه الرحلة الملحمية العجيبة من دون أي كلام، فقط ترويها بالضوء، ففي معظم صور هذا القسم يستطيع الزائر ببساطةٍ أن يعرف أن "روبين ديفيدسون" لم تركبْ في رحلتها أيًا من هذه الجمال التي رافقتها في رحلتها، كوسيلة تنقل.
وصورتها مع الجمل في المحيط الهندي تعتبر الصورة الأشهر لسمولان، والتي يبدو فيها ذهول الجمل الذي يرى المحيط الهندي لأول مرة في حياته، إذ لم يسبق أن رأى كمية هائلة كهذه المياه من قبل.
أيضًا إحدى الصور المدهشة كتكوين وإضاءة ولون، صورة "محطة الماشية" والتي تحكي عن استضافة بعض السكان على طول الطريق لروبين، الذين بكل كرمٍ قدموا لها وجبة شهيةً وحمامًا دافئًا رغم الجفاف الرهيب الذي كانت حيواناتهم تعاني منه.
وفي لقطة عامة طويلة "Long Shot" تعتبر من أجمل التقاطات ريك سمولان لهذه الرحلة، نرى روبين برفقة جمالها الأربعة وكلبها يسيرون في قلب الصحراء من أولورو إلى أولغاس بأوستراليا، وقد استغرق قطع 35 كيلو مترًا يومًا كاملًا، والمدهش في هذه اللقطة مشهد القباب الصخرية البعيدة وامتزاج جميع عناصر الصورة معًا، لتعبر عن مدى المشقة التي تحملتها روبين في رحلتها.
-ان
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اكسبوجر 2024 الحيوانات الشعبية المهرجان الدولي للتصوير اكسبوجر الفوتوغرافي المهرجانات الشعبية سلسلة كتب على رأس قائمة
إقرأ أيضاً:
المطران عطالله حنا: نتمنى أن تزول المظالم التي يتعرض لها الفلسطينيون
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد المطران عطالله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس، أنه سيبقى انحيازه دوما للشعب الفلسطيني واصفهم بالشعب المصابر والمرابط والمدافع عن حقوقه وثوابته وعدالة قضيته.
جاء ذلك في بيان رسمي عبر صفحته الرسمية على الفيس بوك.
وقال في بيانه: لسنا سياسيين ولن نكون ولا ننتمي إلى أي حزب أو فصيل سياسي ولكي تنحاز لعدالة القضية الفلسطينية أنت لست بحاجة لكي تكون سياسيا أو منتميا لأي حزب أو فصيل فيكفي أن تكون إنسانا متحليا بالقيم الإنسانية والروحية لكي تنادي بالحق والعدالة ونصرة المظلومين.
وأضاف المطران حنا: المسيحية لم تكن في يوم من الأيام منحازة للظالم على حساب المظلوم وإذا ما كان اليوم في عالمنا أشخاص أو جماعات يدعون الانتماء للمسيحية وهم يدافعون عن الظالم ويصفونه بأنه ضحية فإن هؤلاء لا يمثلون القيم والمبادئ المسيحية على الإطلاق.
وتابع: أن تكون مسيحيا هذا يعني أنك يجب أن تحب الجميع وتنادي بالعدالة والحرية والسلام للجميع فلا يوجد في قاموسنا إنسان يستحق الحياة وإنسان يستحق الموت فكل البشر هم خلائق الله وهم يستحقون الحياة بأمان وحرية وسلام.
وأردف المطران متسائلا: لماذا يظلم شعبنا الفلسطيني بهذه القسوة ويقتل أبناء شعبنا بدم بارد ويعاملون وكأنهم ليسوا بشر ، فما حدث في غزة وما يحدث في الضفة إنما يدل على الوحشية والهمجية المسيطرة على عقول عدد من السياسيين في هذا العالم والذي يغضون الطرف عن الانتهاكات الخطيرة التي ترتكب بحق إنسانا الفلسطيني.
وأشار قائلا: لن تقوم لنا قائمة في هذه الديار ولن يتحقق السلام الذي يتشدق به بعض السياسيين إلا من خلال العدالة ، والعدالة في مفهومنا هي إنهاء الاحتلال وإزالة الحواجز والأسوار العسكرية وتحقيق أمنيات وتطلعات وثوابت شعبنا الفلسطيني.
وأوضح “السلام لا يقوم على استسلام الفلسطينيين ولا يمكن أن يقوم سلام على حساب حقوق شعبنا ، فالفلسطينيون لم ولن يستسلموا وهم متشبثين ومتمسكين بحقوقهم وثوابتهم وانتماءهم لهذه الأرض المقدسة، لسنا دعاة حروب فالحروب كلها هي شر مطلق لان من يدفعون فاتورتها هم المدنيون الأبرياء ، ولا نؤمن بثقافة القتل والعنف والانتقام وما ننادي به دوما هو احترام الكرامة الإنسانية وحقوق الانسان”.
واختتم رئيس الأساقفة :الفلسطينيون هم ضحية الوحشية الممارسة بحقهم ويجب أن تزول هذه المظالم لكي ينعموا بحرية طال انتظارها".