محافظ دمياط تُطلق إشارة بدء ندوات "القومي لتنظيم الاتصالات" للتوعية بأهمية التحول الرقمي
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
أشادت محافظ دمياط الدكتورة منال عوض بالحزم التوعوية التي تستهدفها مبادرة الجهاز القومى لتنظيم الاتصالات لتعزيز الرؤى التنموية نحو التحول الرقمي ودعم جهود الدولة المبذولة في هذا السياق بما يتواكب مع بناء الجمهورية الجديدة وأهداف مصر للتنمية المستدامة.
جاء ذلك خلال بإطلاق المحافظ إشارة بدء أولى ندوات الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات التابع لوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمكتبة مصر العامة بمدينة دمياط، لتوعية المجتمع المدني بالمحافظة بأهمية التحول الرقمي والأمن السيبراني، وذلك في إطار الخطة التي تم إعدادها بالتعاون بين الجهاز والمحافظة لتنفيذ تلك الندوات على مدار يومين والتي ستعقد بمكتبة مصر العامة والمدينة الصديقة للنساء بمدينة عزبة البرج وجامعة دمياط ومدرسة دمياط الجديدة الثانوية الصناعية ومركز شباب استاد دمياط الجديدة.
وأشارت المحافظ خلال الندوة الأولى إلى حرص المحافظة على إقامة تلك الخطة داخل عدد من المؤسسات بمدينة دمياط وذلك للوصول إلى أكبر عدد من المستفيدين سواء من المواطنين أو الشباب والطلاب لتوعيتهم بأهم القضايا المتعلقة بالاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والتعريف بمبادرات الجهاز وحقوق المستخدمين والخدمات الرقمية وأيضًا المحافظ الإلكترونية وأيضًا التكنولوجيا المتطورة والامن السيبراني، ودعت أبناء المحافظة والطلاب على المشاركة في فعاليات الندوات التي سيتم إطلاقها بأماكن مختلفة على مدار اليومين.
تجدر الإشارة إلى أن تلك الخطة ستتضمن ورش عمل وندوات بالتعاون مع عدد من الجهات، كما أنه تم عقد ندوة تعريفية بالخطة التوعوية الأسبوع الماضي بهدف الوصول إلى أكبر عدد ممكن من المستفيدين داخل المحافظة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
”نعمة الماء وسبل المحافظة عليها”.. ندوات علمية بأوقاف الفيوم
عقدت مديرية أوقاف الفيوم برئاسة الدكتور محمود الشيمي وكيل الوزارة، عدد (150) ندوة علمية دعوية بإدارات الأوقاف الفرعية بعنوان: ”نعمة الماء وسبل المحافظة عليها”.
يأتي هذا في إطار جهود وزارة الأوقاف العلمية والدعوية، ونشاط مديرية أوقاف الفيوم في التصدي للظواهر السلبية في المجتمع، وضمن برنامج مجالس العلم والذكر.
جاء ذلك تنفيذا لتوجيهات الدكتور أسامه السيد الأزهري وزير الأوقاف، وتحت إشراف الدكتور محمود الشيمي، وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم، وبحضور نخبة من العلماء وأئمة الأوقاف المميزين.
العلماء: نقطة الماء تساوي حياة وإهدارها قد يعني إهدار الحياةوخلال هذه اللقاءات، أكد العلماء أن نُقْطَةَ المَاءِ تُسَاوِي حَيَاةً، وَإِهْدَارَ نُقْطَةِ الماءِ قَدْ يَعْنِي إِهْدَارَ حَيَاةٍ، مشيرين إلى أنَّ المَاءَ سِرُّ الوُجُودِ، وَبِدُونِهِ لَا يَحْيَا مَوْجُودٌ،وهُوَ سِرُّ البَقَاءِ وَمَصْدَرُ الرَّخَاء.
كما أوضح العلماء، أن المَاءَ نِعْمَةٌ عَظِيمَةٌ تَسْتَحِقُّ شكرًا عَظِيمًا يَحْفَظُهَا وَيُبَارِكُهَا، يَقُولُ رَبُّنَا سُبْحَانَهُ: “وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ”، وَيَقُولُ ابْنُ عَطَاءِ اللهِ السَّكَنْدَرِيُّ (رَحِمَهُ اللهُ): «مَنْ لَمْ يَشْكُرِ النِّعَمَ فَقَدْ تَعَرَّضَ لِزَوالِها، وَمَنْ شَكَرَها فَقَدْ قَيَّدَها بِعِقالِها”،أَفَلَا نَشْكْرُ نِعْمَةَ المَاءِ بِالحِفَاظِ عَلَيْهَا، وَتَرْشِيدِ اسْتِخْدَامِهَا، وَتَنْمِيَتِهَا؟! إِنَّ مَنْ يَشْكُرُ اللهَ تَعَالَى عَلَى نِعْمَةِ المَاءِ لَا يَضُرُّ بِالمَاءِ بِأَيِّ صُورَةٍ مِنْ صُوَرِ الإِضْرَارِ، لَا يُسرِفُ، وَلَا يُلَوِّثُ المَاءَ بِأَيِّ صُورَةٍ مِنَ الصُّوَرِ الَّتِي تَضُرُّ بِالصِّحَّةِ العَامَّةِ، فَلَا يُلْقِي القَاذُورَاتِ فِي المَاءِ، لَا يُلْقِي مُخَلَّفَاتِ البُيُوتِ والمَصَانِعِ وَغَيْرِهَا في المَاءِ، بَلْ يُبْقِي المَاءَ نَقِيًّا صَالِحًا يَنْتَفِعُ بِهِ العبَادُ، وَتَزْدَهِرُ بِهِ البِلَادُ، يَقُولُ نَبِيُّنَا (صَلَوَاتُ رَبِّي وَسَلَامُهُ عَلَيْهِ): «خَيْرُ النَّاسِ أَنْفَعُهُمْ لِلنَّاسِ».
وفي سياق آخر عقد الدكتور محمود الشيمي، وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم اجتماعا بالأئمة من خريجي اللغات والترجمة؛ للاستفادة بهم في المجال الدعوي، ونشر الفكر الوسطي المستنير داخل مصر وخارجها عن طريق نشر فيديوهات لهم عبر الصفحة الرسمية لمديرية أوقاف الفيوم، وذلك بحضور فضيلة الشيخ عمر محمد عويس،مدير إدارة بندر أول بالفيوم،وفضيلة الشيخ محمد حسن،مسؤول الدعوة الالكترونية بالمديرية، وأسماء محمد عزمي المنسق الإعلامي بالمديرية.
وخلال اللقاء رحب وكيل الوزارة بالحاضرين، مؤكدا أن دورنا هو التكامل لبناء هذا الوطن، وأن وزارة الأوقاف لا تدخر جهدًا في نشر الفكر الوسطي المستنير، مشيرًا إلى أننا بحاجة إلى من من يوصل الصورة الحقيقة للإسلام داخل مصر وخارجها.
وأضاف "الشيمي"، إلى أن أهمية الترجمة عن العربية في مجال الفكر الديني والثقافة الدينية تأتي في هذه المرحلة بالذات ؛نظرًا لما تم من تشويه لبعض جوانب ثقافتنا، سواء بفعل الجماعات الإرهابية والمتطرفة والتي اتخذت من الدين ستارًا لها، أو من جراء عمليات التشويه المتعمد لثقافتنا العربية الإسلامية، موضحا أنه على من يعمل في مجال ترجمة الخطاب الديني أن يتحلى بقدر كبير من الحكمة، فيراعي مشاعر الآخر وثقافته، وما يمكن أن يتقبله،سائلا الله عز وجل أن يوفقنا،وأن يحفظ مصرنا من كل سوء ومكروه.