شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن قاسم هاشم لـ سبوتنيك إعادة اللاجئين السوريين شأن داخلي ولبنان يرفض الابتزاز الأوروبي، وتابع، في تصريحات إلى سبوتنيك ، أن هناك فريقا أراد استثمار قضية النازحين في اللحظة التي تسمح بها ظروف ما سمي بالربيع العربي لملاقاة أهل المشروع .،بحسب ما نشر سبوتنيك، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات قاسم هاشم لـ"سبوتنيك": إعادة اللاجئين السوريين شأن داخلي ولبنان يرفض الابتزاز الأوروبي، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

قاسم هاشم لـ"سبوتنيك": إعادة اللاجئين السوريين شأن...
وتابع، في تصريحات إلى "سبوتنيك"، أن هناك فريقا أراد استثمار قضية النازحين في اللحظة التي تسمح بها ظروف ما سمي بالربيع العربي لملاقاة أهل المشروع التآمري على الأمة بأكملها، مضيفا: "لكن جرت الرياح بما لا تشتهي سفن المؤامرة واستطاعت سوريا أن تواجه ذلك وأن تنتصر".وأوضح هاشم أن عودة الحديث عن التداعيات السلبية لبقاء النازحين السوريين، جاء إثر الانهيار الاقتصادي والنقدي الذي أصاب لبنان وكانت نتائج ذلك سلبية على واقع حياة اللبنانيين، وبدأ الحديث عن سبل التخفيف من حدة الأزمة التي تتضمن العدد الكبير من النازحين الذي يقدر بنحو نصف سكان لبنان.ولفت البرلماني اللبناني: "هنا تحرك الخارج وفي الطليعة الأوروبيون الذين فضحوا نواياهم الخبيثة لاستهداف وطننا ورفضهم لعودة السوريين إلى بلادهم تحت ذرائع واهية لاستخدامهم كورقة ظغط على سوريا، في محاولة لتمرير ما لم يستطيعوا تحقيقه بحربهم الكونية على عليها ولإرباك لبنان واللبنانيين في ظل الواقع الصعب".وأوضح قاسم هاشم أن ما صدر أخيرا عن الاتحاد الأوروبي فيما يتعلق بتوطين اللاجئين وعدم السماح بترحيلهم إنما هو تدخل سافر في شأن داخلي سيادي، وهذا ما رفضه اللبنانيون بكل انتماءاتهم لإدراكهم خطورة القرار الذي لا معنى له، باعتبار أن لبنان ليس مقاطعة أوروبية ولا يقع تحت الوصاية ولا يمكن أن يخضع للابتزاز تحت أي مبرر أو حجة.وأبلغ وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية عبد الله بو حبيب، القائم بأعمال السفارة السورية في لبنان، علي دغمان، برغبة الحكومة تشكيل وفد من الوزارة لزيارة دمشق لبحث جملة من القضايا المشتركة، ومنها قضية النازحين السوريين في لبنان.وأدان وزير الخارجية اللبناني عبد االله بو حبيب، قرار البرلمان الأوروبي الصادر، في 12 يوليو/ تموز الجاري، الذي ينص على استمرار دعم بقاء النازحين السوريين في لبنان.وأكد الوزير اللبناني "ضرورة إطلاق حوار بناء وشامل بين لبنان والاتحاد الأوروبي حول كل الملفات، وبالأخص ملف النزوح السوري".وأوضح أن "هذا الملف بدأ يشكل تهديدا ليس فقط على التركيبة الاجتماعية اللبنانية والاستقرار الاقتصادي، بل أيضا على استمرار وجود لبنان كدولة"، حسب وصفه.وأشار الوزير إلى تمسك لبنان بحقوقه ومسؤولياته في تسهيل عودة النازحين السوريين إلى ديارهم.ويعاني لبنان من أزمة النزوح السوري منذ العام 2011، ويقدر الأمن العام اللبناني عدد السوريين المقيمين في لبنان بمليونين و80 ألف لاجئ، معظمهم لا يملكون أوراقا نظامية، في حين تظهر بيانات المفوضية الأممية لشؤون اللاجئين أن المسجلين لديها يبلغون 840 ألف لاجئ، ويوجد نحو 3100 مخيم منتشرة على الأراضي اللبنانية، ومعظمها في البقاع والشمال.يشار إلى أنه في العام الماضي بلغ عدد النازحين السوريين العائدين طوعا إلى سوريا نحو 43 ألف نازحا، وذلك بعد استئناف عملية العودة، والتي كانت قد توقفت لمدة 3 سنوات نتيجة الحجر الصحي الذي فرضته جائحة فيروس "كورونا" المستجد.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس النازحین السوریین فی لبنان

إقرأ أيضاً:

الشرع: أنقذنا المنطقة من حرب عالمية ثالثة.. ولبنان عمق استراتيجي لنا

قال القائد العام للإدارة الجديدة في سوريا أحمد الشرع، أن سوريا أنقذت المنطقة من حرب عالمية ثالثة ووجود مليشيات بسوريا كان عامل قلق لكل دول المنطقة، وفق ما أوردت وسائل إعلام عدة.

ذكر أحمد الشرع أن سوريا دخلت مرحلة جديدة في بناء الدولة والابتعاد عن الثأر، حيث أن سوريا تغيرت "واستطعنا حماية المنطقة والإقليم ونقف على مسافة واحدة من الجميع، وإنه في سوريا  لن تنصر طرفا على آخر في لبنان ونحترم سيادة لبنان ووحدة أراضيه وأمنه ونأمل أن ينتهي الانقسام الطائفي في لبنان وأن تحل الكفاءات مكان المحاصصة".

وأكد على إن لبنان عمق استراتيجي وخاصرة لسوريا ونأمل بناء علاقة استراتيجية وثيقة بين البلدين، وأردف :"معتزون بثقافتنا وإسلامنا وديننا يحمي حقوق كل الطوائف والملل".

شدد أحمد الشرع خلال لقائه زعيم تيار الدروز في لبنان وليد جنبلاط على إن لبنان عمق استراتيجي وخاصرة لسوريا و"نأمل بناء علاقة استراتيجية وثيقة معه".

ووصل الأحد، وفد من "الحزب التقدمي الاشتراكي" اللبناني برئاسة وليد جنبلاط، برفقة نواب "اللقاء الديمقراطي "والمشايخ الدروز إلى قصر الشعب في العاصمة السورية دمشق.

والتقى جنبلاط مع رئيس حكومة تصريف الأعمال السورية محمد البشير، كما التقى مع أحمد الشرع قائد تحالف فصائل المعارضة السورية المسلحة بقيادة "هيئة تحرير الشام".

مقالات مشابهة

  • جعجع: الاحتلال سقط ولبنان ينتصر!
  • الشرع: أنقذنا المنطقة من حرب عالمية ثالثة.. ولبنان عمق استراتيجي لنا
  • بانتظار الأمان.. تحذيرات من التعجل في عودة اللاجئين السوريين إلى ديارهم
  • بانتظار الأمان.. تحذيرات من التعجل في عودة اللاجئين السوريين إلى ديارهم- عاجل
  • ..وسقطت العراق ولبنان وسوريا.. وماذا بعد؟!!
  • لا سبب لبقائهم هنا لقد سقط النظام..مسؤول ألماني كبير يدعو إلى إعادة السوريين
  • مسؤولة بمفوضية اللاجئين تتحدث عن تحديات عودة اللاجئين السوريين إلى ديارهم
  • الدور القطري مثلَّث في غزة ولبنان وسوريا
  • هذه الدول تضم أكبر عدد من اللاجئين السوريين (إنفوغراف)
  • استطلاع: غالبية الألمان لا يؤيدون التعجل في إعادة السوريين