ندوة لطلاب طب أسيوط للتعريف بأعمال مركز المشورة والفحص الاختياري لمرضى نقص المناعة
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
نظمت مديرية الصحة بأسيوط اليوم الاثنين، ندوة تثقيفية لطلاب كلية الطب بجامعة أسيوط، تحت إشراف الدكتورة مونيكا عاطف شحاته مدير برنامج نقص المناعة بمديرية الصحة بأسيوط لتعريف الطلاب بكافة الأعمال الخاصه بمركز المشورة والفحص الاختياري لمرضي فيروس نقص المناعة.
وحاضر في الندوة نخبة متميزة من العاملين بمديرية الصحة بأسيوط برنامج نقص المناعة والتي تناولت شرح الفرق بين العدوى بفيروس الإيدز والإصابة بمرض نقص المناعة، والطرق المختلفة لنقل العدوى، ومراحل تطور المرض، بالإضافة إلي توضيح تاريخ المرض وطرق التعامل مع الحالات وآخر ما وصل اليه العلم الحديث من طرق العلاج، وطرق الوقاية المباشرة بعد الإصابة.
وأشارت دكتورة مونيكا عاطف مدير برنامج نقص المناعة بمديرية الصحة بأسيوط إلى أنه تم خلال الندوة التثقيفية استعراض الطرق المختلفة للكشف العدوى بالإضافة إلي التحدث عن الآثار النفسية لمرضى الإيدز ومخالطي المرضى وعائلاتهم وعن كيفية العناية الشخصية بمرضى الإيدز.
وثم اختتمت فعاليات الندوة التثقيفية بمحاضرة عن كيفية ضمان الحصول على دم آمن وأوصي المشاكون في الندوة بضرورة التوعية الشعبية بالمرض ودور الاسرة والمجتمع في التعامل مع المريض.
وقال الدكتور عصام نبيل وكيل مديرية الصحة بأسيوط للشئون الوقائية إن الدولة المصرية تقوم بمجهود كبير جدًّا مع مرضى الإيدز فى مصر وخاصة البرنامج الوطنى لمكافحة الإيدز، لا سيما أن أهم مميزات هذا البرنامج أن علاج مرضى الإيدز يقدم كاملًا على نفقة الدولة وبالمجان، ويُصرف لأى شخص حال ثبوت إصابته بالمرض مضيفًا أن علاج فيروس الإيدز يعتبر من أنواع العلاج المُكلفة جدًّا عالميًّا وتعتبر مصر من أوليات الدول التى وفرت هذا العلاج لمرضاها مجانًا.
وأشار الدكتور عصام نبيل إلى أن الدولة المصرية تتبنى استراتيجية خاصة بمرضى الإيدز تشمل جوانب صحية واجتماعية واقتصادية تغطى متطلبات مريض الإيدز للتعايش مع المرض وهى استراتيجية غير مقتصرة على وزارة الصحة فقط ولكن تتضمن التعاون مع الجمعيات الأهلية أيضًا والتى بدورها تقوم بتوفير دعم اقتصادى وتمكين ودعم قانونى بجانب رعاية أسرية وبرامج للأطفال المتعايشين مع المرض.
ولفت الدكتور عصام نبيل إلى ضرورة عودة دور منظمات المجتمع المدنى والجمعيات الأهلية إلى فاعليتها مرة أخرى، كما كانت عليه فى بداية الامر خاصة أن أعداد الجمعيات الأهلية أصبحت كبيرة جدًّا لذا يجب أن تعود إلى ممارساتها الاجتماعية.
وأكد الدكتور محمد زين الدين حافظ وكيل وزارة الصحة بأسيوط على إن الدولة المصرية ممثلة فى وزارة الصحة تتكفل حاليًّا بكافة متطلبات واحتياجات المتعايشين مع مرض الإيدز مما دفع الدولة لتغيير استراتيجية التعامل مع مرضى الإيدز، حيث أصبحت وزارة الصحة وتحديدًا القطاع العلاجى يقوم بكافة الخدمات التى يحتاجها مرضى الإيدز سواء علاجية أو استشارية أو اجتماعية أو توعوية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسيوط نقص المناعة الصحة بأسیوط نقص المناعة مرضى الإیدز وزارة الصحة
إقرأ أيضاً:
تهدف لتنمية خيالهم.. قصر ثقافة المحلة ينظم ندوة عن «الأدب الموجه للأطفال»
نظم نادي الأدب بقصر ثقافة المحلة الكبرى، مساء الإثنين 7 أبريل 2025، ندوة ثقافية بعنوان "الأدب الموجه للأطفال"، ضمن فعاليات الهيئة العامة لقصور الثقافة الرامية لتعزيز دور الأدب في تنمية الوعي المجتمعي، وبخاصة لدى النشء، بإشراف من زينب حسن، مشرف نادي الأدب، وبحضور حازم رشاد، مدير قصر الثقافة.
أدار الندوة الشاعر والناقد الأدبي أحمد عيد، الذي رحّب بالحضور وقدم المشاركين من الأدباء الذين تناولوا خلال كلماتهم أهمية أدب الطفل كرافد رئيسي من روافد الثقافة والتربية.
شارك في الندوة كل من مجدي الفقي، عبد الجواد الحمزاوي، جابر سركيس، محمد نجيب الجزار، وأكد الأدباء أن أدب الطفل يُعد من الفنون الراقية، ويهدف إلى تقديم محتوى إبداعي يسهم في تنمية خيال الطفل، وتطوير مهاراته اللغوية، وترسيخ القيم الأخلاقية مثل الصدق والعدل والرحمة. كما أشاروا إلى أن هذا النوع من الأدب يلعب دورًا أساسيًا في تشكيل شخصية الطفل ووعيه بالعالم المحيط.
تضمنت محاور الندوة أهمية الخيال في تنمية قدرات الطفل الإبداعية، وتعزيز اللغة من خلال تقديم نماذج لغوية صحيحة ومتنوعة، وترسيخ القيم الأخلاقية من خلال السرد القصصي والمواقف التربوية، والتعريف بأنواع أدب الطفل مثل القصص، والشعر، والمسرحيات، وكتب التلوين، وكذلك توضيح الخصائص الفنية لأدب الطفل مثل الوضوح، المتعة، التشويق، والتركيز على القيم.
كما استعرض المشاركون نماذج من أشهر كُتّاب أدب الطفل عالميًا، مثل شارل بيرو، والأخوان جريم، ولويز كارول، الذين أبدعوا في تقديم قصص خيالية أثرت في أجيال متعاقبة من الأطفال.
وتخلل الندوة فقرات شعرية ومسرحية أضفت طابعًا فنيًا مميزًا، وشارك فيها كل من مصطفى الزغبي، الذي قدم مشهدًا من مسرحية "الكراسي"، و محمد أبو الفتوح، بقصيدة "أيوب الجديد"، و علاء الدين، بمشاركة شعرية عن عيد الفطر، زكريا الفقي، أحمد عبد العزيز الجزار، بقصيدة "خواطر بحر"، إبراهيم سمير، بقصيدة "حنين للوطن"، مصطفى عيسى، بقصيدة "بقايا وردة"، منى حمد، بقصيدة "عارف أنت".
واختتمت الندوة بتفاعل كبير من الحضور الذين أشادوا بما طُرح من رؤى وأفكار تثري المجال التربوي والثقافي.