بدأت نظريات ما يسمى بـ"الاستبدال الكبير" تلقى رواجا واسعا في الغرب، الأمر الذي يثير مخاوف من تنامي العنف في العالم.

حذّر مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك الاثنين "من نظريات مؤامرة الاستبدال الكبير" المنتشرة في العديد من البلدان، معتبراً أنها "وهمية" وعنصرية وتحفّز بشكل مباشر على العنف.



كذلك انتقد تورك في حديثه أمام مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في جنيف "الحرب على الوعي" مؤكداً أنها "في الحقيقة حرب على الإدماج".





وشدّد تورك على أن المجتمعات المختلطة عرقيًا والمتعددة الثقافات لا تدعو إلى الخوف بل يجب أن يُنظر إليها على أنها مفيدة للناس في كل مكان.

وقال "في بلدان عديدة - بينها في أوروبا وأمريكا الشمالية - أشعر بالقلق إزاء التأثير المتزايد على ما يبدو، لما يُسمى ’الاستبدال الكبير’ ويتعلق بنظريات مؤامرة استناداً إلى فكرة خاطئة مفادها أن اليهود والمسلمين وغير البيض والمهاجرين يسعون إلى استبدال أو قمع ثقافات الدول والشعوب".

ورأى أنّ "هذه الأفكار الوهمية والعنصرية العميقة أثرت بشكل مباشر على العديد من مرتكبي أعمال العنف".



وحذّر تورك من أنه "جنبًا إلى جنب مع ما يسمى بالحرب على الوعي، وهي في الواقع حرب على الإدماج، تهدف هذه الأفكار إلى استبعاد الأقليات العرقية - وخصوصاً النساء من الأقليات العرقية - والمثليين" عن المساواة الكاملة.

وقال "إن التعددية الثقافية لا تشكل تهديداً. إنها تاريخ الإنسانية ومفيدة جداً لنا جميعاً".

كيف بدأت النظرية؟

تعود النظرية إلى رواية كتبها جان راسبيل عام 1973 تحت عنوان "معسكر القديسين" صور فيها انهيار الثقافة الغربية بسبب مد ساحق من المهاجرين من العالم الثالث، تبع ذلك نظرية "أورابيا" التي وضعتها الكاتبة البريطانية جيزيل ليتمان في عام 2005، حول أن العرب والمسلمين يهدفون لتغيير شكل أوروبا.

وطور الكاتب والمؤلف الفرنسي رينو كامو على النظرية في كتاب له عام 2010.


المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية أوروبا امريكا اسلام أوروبا يهودية المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

ماذا تعرف عن أصول عائلة ترامب وزيجاته بالمهاجرات؟

قد يُدهش الكثيرون عندما يعرفون أن دونالد ترامب، الذي اشتهر بمواقفه المتشددة تجاه الهجرة، هو ابن لسيدة مهاجرة٬ إذ أنّ نصف الحمض النووي لترامب، يعود لأصول أسكتلندية، حيث وُلدت والدته ماري آن ماكلويد ونشأت في جزيرة لويس، في اسكتلندا.

وغادرت ماكلويد الجزيرة في 17 عاما من عمرها، فيما اتّجهت نحو الولايات المتحدة عام 1930 للعمل كخادمة منزلية، حيث استقرت في نيويورك، وتزوجت من فريد ترامب، وهو ابن مهاجرين ألمان.

قال ترامب عن أصول عائلته: "جاء جدي فريدريك ترامب إلى الولايات المتحدة في عام 1885. انضم إلى قطاع الذهب، وبدلاً من التنقيب قرر افتتاح بعض الفنادق في ألاسكا، وحقق نجاحًا هائلًا".



وأضاف ترامب، عبر رسالة مسجلة خلال موكب فخر ألماني أمريكي، قبل عدة سنوات: "لقد أحب جدي هذا البلد، وكذلك والدي، والآن أنا".

جدير بالذكر أن زوجة ترامب الأولى، إيفانا، كانت أيضًا مهاجرة. وفقًا لمحامي طلاقها، فقد وُلدت في تشيكوسلوفاكيا، وتزوجت مدرب تزلج نمساوي للحصول على جواز سفر أجنبي، يمكّنها من مغادرة البلاد الشيوعية.

وتزوجت إيفانا من ترامب عام 1977، لكنها لم تحصل على الجنسية الأمريكية إلا بعد 11 عامًا، وانتهى زواجهما بالطلاق عام 1990، وتوفيت عام 2022.

ولديهما ثلاثة أبناء: دونالد جونيور، وإيفانكا، وإريك، ولدى ترامب من أحفاد أبنائه الثلاثة عشرة أحفاد.

ثم تزوج ترامب من الممثلة الأمريكية مارلا مابلز، خلال عام 1993، لكنهما انفصلا كذلك في 1999 بعد أن أنجبا ابنتهما الوحيدة، تيفاني ترامب.

وتزوجت تيفاني من مايكل بولس، ذي الأصول اللبنانية، في حفل أقيم في مارالاغو في تشرين الثاني/نوفمبر 2022، ولعب بولس دورًا في دعم جهود والد زوجته لإعادة انتخابه.


أما زوجته الحالية، وهي ميلانيا والتي ولدت ونشأت في سلوفينيا، فقد انتقلت إلى نيويورك قبل نحو 26 عامًا، وتزوجت من ترامب في عام 2005 بحفل زفاف فاخر، ارتدت فيه فستانًا قيل إنه كلف حوالي 100 ألف دولار.

وفي العام التالي، حصلت ميلانيا على الجنسية الأمريكية بعد مسار طويل استغرق عقدًا كاملاً منذ وصولها إلى البلاد.

وصرح ترامب، في وقت سابق: "لقد كانت عملية صعبة"، مشيرًا إلى أن ميلانيا تشاركه مواقفه فيما يخصّ الهجرة، وأضاف: "عندما حصلت على الجنسية، كانت فخورة جدًا. لقد جاءت من أوروبا، وكانت تعتقد أن الحصول عليها عملية جميلة". وأنجبت ميلانيا ابنهما الوحيد، بارون ترامب، في عام 2006.

مقالات مشابهة

  • ماذا يحدث لجسمك عند تناول الكبدة الجملي؟
  • الفرقة 252 التابعة لجيش الاحتلال تغادر غزة.. ماذا تعرف عنها؟ (شاهد)
  • مفوض أممي: 3 ملايين شخص غادروا السودان منذ أبريل 2023
  • تعرف على تطورات وضع ديانا حداد الصحي بعد خضوعها لجراحة دقيقة
  • الانتخابات الأمريكية 2024| ماذا ينتظر واشنطن حال فوز ترامب أو هاريس؟.. محللون: أمريكا بحاجة إلى قائد قوي.. والناخب سيختار الأقل سوءًا والابتعاد عن العنف السياسي
  • أحمد شيبة ينهار بالبكاء بسبب والدته الراحلة.. ماذا قال عنها؟
  • ماذا تعرف عن أصول عائلة ترامب وزيجاته بالمهاجرات؟
  • «نجا من محاولتي اغتيال».. ماذا تعرف عن ترامب؟ (فيديو)
  • ماذا تعرف عن كامالا هاريس المرشحة الديمقراطية للرئاسة الأمريكية؟
  • تدوينات مفاجئة.. ماذا قالت إيفانكا ترامب عشية انتخابات الرئاسة؟