الحكومة: الأولوية فى إفراج البضائع للسلع الأساسية التى تمس حياة المواطنين
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
أكد المستشار محمد الحمصاني، المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء، أن الإفراج الفوري على السلع الموجودة بالموانئ طبقًا لتوجيهات رئيس الجمهورية يسهم في توفر السلع، وسيسهم خلال الأيام المقبلة فى زيادة المعروض من السلع في الأسواق، وتوفير مستلزمات الإنتاج، وزيادة إنتاج المصانع من السلع الأساسية، وبالتالي انخفاض أسعار السلع وزيادة المعروض منها.
السلع التموينية تعلن عن ممارسة لتوريد ٥٠ ألف طن سكر محافظ أسيوط يفتتح معرضاً جديدًا لبيع السلع الغذائية بأسعار مخفضة أمام الديوان
وأضاف الحمصاني، خلال مداخلة هاتفية مع فضائية "إكسترا نيوز"، أن رئيس الوزراء أكد من قبل أن الدولة لديها رؤية في التحرك لتحقيق الاستقرار الاقتصادي من خلال السياسة النقدية والمالية والإصلاحات الهيكلية.
وأشار إلى أن الدول تعمل من خلال الإصلاحات الهيكلية على دعم دور القطاع الخاص وزيادة استثماراته لـ65% من إجمالي استثمارات الدولة؛ لزيادة معدلات نمو الاقتصاد وزيادة مستوى الدخل وتوفير فرص عمل للمواطنين.
وواصل الحمصاني أنه كلما زادت الموارد المالية للدولة كلما استطاعت الإفراج عن المزيد من السلع، ولكن في ظل الأوضاع الحالية كل الدول وليس مصر فقط تتبع سياسات إنفاق رشيدة، من أجل تجاوز التحديات الاقتصادية الراهنة على المستوى الدولي.
وأوضح أن الدولة حريصة على استثمار الموارد الدولارية التي لديها بصورة حكيمة، وإعطاء أولوية حاليًا للسلع الأساسية التي تمس حياة المواطنين، مؤكدًا أن السلع الأساسية على رأس الأولويات في الإفراج في المرحلة الحالية، مع توفير السلع الأخرى من خلال تعميق التصنيع المحلي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مجلس الوزراء الوزراء مستلزمات الإنتاج السلع توافر السلع
إقرأ أيضاً:
مجلس سوريا الديمقراطية: القرار السوري مُصادر خلال الفترة الحالية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت ليلى موسى، مُمثلة مجلس سوريا الديمقراطية بالقاهرة، إن الشعب السوري ما زال يعيش في أزمة، خاصة وأن الأزمة في سوريا تتعلق بطريقة إدارة الدولة السورية، مشددة على ضرورة إعداد حوار بين جميع الفئات لإعداد خارطة جديدة لسوريا.
وأضافت "موسى"، خلال حوارها مع الإعلامية داليا عبد الرحيم، ببرنامج "الضفة الأخرى"، المذاع على "القاهرة الإخبارية"، أن المشهد السوري ضبابي، ولا يوجد شيء واضح في ظل وجود تدخلات إقليمية ودولية، مشيرة إلى أن الفترة الحالية تشهد مُصادرة للقرار السوري بصورة كبيرة، ومن الضروري معالجة تداعيات النظام السابق التي ما زالت موجودة حتى الآن.
ولفتت إلى أن التدخلات الإقليمية في سوريا حولت دمشق إلى ساحة للحرب بالوكالة، أو لتحقيق بعض الأجندات في دمشق، مشيرة إلى أن الكثير من التنظيمات حاولت أن تشنأ دولتها المزعومة في سوريا.