مقطع فيديو كليب كان الأشهر بين جيل التسعينيات، بالإضافة إلى بطولة جمعتها مع الفنان أحمد الفيشاوي في فيلم «الحاسة السابعة»، ظهرت خلاله بملامح شابة وعلقت في أذهان الجمهور، حتى اختفت الفنانة رانيا الكردي  فجأة عن الساحة الفنية، لتظهر قبل أيام قليلة وقد تغيَّرت ملامحها تمامًا، حتى إنّ البعض لم يتعرّف عليها.

كيف تغيَّرت ملامح الفنانة رانيا الكردي؟

وخلال الساعات الماضية، نشرت الفنانة رانيا الكردي، عبر صفحتها الشخصية على إنستجرام، بعض الصور ومقاطع الفيديو التي أظهرت تغيّر ملامحها، وتفاعل معها الجمهور، إذ حرصت رانيا الكردي، خلال منشوراتها تقديم الدعم والمساندة للفلسطينيين الذين يتجرّعون ويلات الحرب على مدار خمسة أشهر متتالية، بارتداء الكوفية الفلسطينية بلونيها المعروفين قائلة: «دعونا نقف كمنارة أمل لهم ونكون صوتهم في الظلام».

ونشرت الفنانة الأردنية مقطع فيديو ظهرت خلاله ترتدي تيشيرت باللون الأسود مكتوب عليه «من أجل غزة»، وعلقت على الفيديو قائلة: «أنا الآن أجري بجوار جدار طويل تضامنًا مع غزة في يوم الصلاة العالمي».

الجمهور يتفاعل مع تغير ملامح رانيا الكردي 

وتفاعل الجمهور مع الصور التي تداولها البعض عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وأعادوا نشرها مصحوبة بكلمات من أغنيتها الشهيرة «شايف نفسك بردو شايفة نفسي»، في حين علّق البعض قائلًا: «ياااه هو احنا كبرنا أوي كده».

ورانيا الكردي هي مطربة ومذيعة وممثلة أردنية تعزف على الجيتار وتجيد كتابة الشعر والرقص والتمثيل والغناء والتلحين والرسم، سافرت إلى بريطانيا في عام 1991 للتدرب على احتراف التمثيل، أصدرت ألبومها الأول «رانيا» في عام 2002، ثم قدّمت دور البطولة المطلقة لفيلم الحاسة السابعة مع الفنان أحمد الفيشاوي، وفي 2005 أصدرت ألبومها الذي حقق نجاحًا كبيرًا من خلال أغنية «شايف نفسك» التي بقيت في دائرة منافسة أفضل 20 أغنية لثلاثة أشهر متتالية.

المصدر: الوطن

إقرأ أيضاً:

عراق المحاذير: توازن صعب على حافة الصراع الكردي-التركي

8 أغسطس، 2024

بغداد/المسلة: ترفض الحكومة العراقية التورّط المجاني في صراع تركيا مع حزب العمال الكردستاني، إذ إن هذا الملف لا يخلو من محاذير سياسية وأمنية.

ورغم الضغوط التركية للتعاون في مواجهتها مع الحزب، فإن العراق يحاول الحفاظ على توازن دقيق في هذا الصراع المعقد.

وقرار القضاء العراقي بحل أحزاب سياسية مرتبطة بحزب العمال الكردستاني جاء بمثابة تأكيد جديد من بغداد لمضيها في التعاون مع أنقرة، رغم معارضة قوى وشخصيات سياسية عراقية لهذا التعاون بسبب التدخل العسكري التركي السافر في مناطق شمال العراق وعدم تعاون أنقرة في ملف المياه.

تمسك الحكومة العراقية بملف “طريق التنمية المشترك” يعكس توازنًا دقيقًا، حيث يُنتظر أن يربط هذا الطريق أقصى جنوب العراق عند النقطة المطلة على مياه الخليج بالأراضي التركية، مما يحقق فوائد اقتصادية مهمة للطرفين.

ومع ذلك، تُحذَّر بغداد من أن تركيا قد تجرها إلى تقديم تنازلات كبيرة ومواجهة مع حزب العمال وقوى تابعة له في سنجار، وهو ما يعقد الوضع أكثر. وتلك القوى رفضت قرار القضاء العراقي بحل الأحزاب الثلاثة المرتبطة بحزب العمال، ودعت السلطات العراقية إلى التراجع الفوري عن القرار، ما يظهر حجم التحديات الداخلية التي تواجهها بغداد في هذا السياق.

وتأمل الحكومة العراقية في حلحلة مشكلة المياه الناتجة عن احتجاز تركيا لكميات متزايدة من مياه نهري دجلة والفرات، وهو ملف حيوي يثير توترًا مستمرًا بين البلدين، فيما مدى العملية العسكرية التركية في شمال العراق يثير أسئلة حول الموقف الرسمي العراقي، حيث أصبح الصمت الحكومي مثار تكهنات بوجود ضوء أخضر غير معلن من حكومة محمد شياع السوداني للأتراك للتحرك بحرية داخل الأراضي العراقية، أملاً في طي ملف حزب العمال الذي قد تُعتبره بغداد عقبة أمام تطوير الشراكة والتعاون الاقتصادي مع الجانب التركي.

وفي تعليقات على وسائل التواصل الاجتماعي، وصف بعض المعلقين قرار القضاء العراقي بحل الأحزاب المرتبطة بحزب العمال الكردستاني بأنه “عين الصواب والحكمة”، معتبرين أن هذه الأحزاب تمثل غدة سرطانية في جسد الإقليم والعراق بأجمعه، وعاملاً لعدم الاستقرار والفوضى.

وهذا الموقف يعكس رؤية بعض الأوساط العراقية التي ترى في التخلص من النفوذ الكردي المتشدد خطوة نحو استقرار أكبر وتحسين العلاقات مع تركيا، رغم التحديات الكبيرة التي تواجهها الحكومة العراقية في تحقيق هذا الهدف.

في النهاية، يبقى الملف مفتوحًا على كل الاحتمالات، حيث تتشابك المصالح الإقليمية والدولية مع الأوضاع الداخلية في العراق، ما يجعل من الصعب التنبؤ بمسار الأمور في المستقبل القريب.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • رانيا محمود ياسين تتذكر والدها بكلمات مؤثرة: «وحشتني أوي يا بابي»
  • روتانا تحت نيران الانتقادات.. هاشتاج "روتانا بتحارب شيرين" يتصدر التريند
  • موسم جدة يجمع اليسا ورامي صبري في ليلة مليئة بالإحساس
  • رياضيون يعتمدون على الحاسة السادسة بأولمبياد باريس.. والسبب؟
  • ملامح المرحلة وطبيعة المعركة
  • عراق المحاذير: توازن صعب على حافة الصراع الكردي-التركي
  • أخيرا.. تحديد سبب تعرض البعض للكوابيس أكثر من غيرهم
  • شاهد.. الفيديو الذي أثار ضحكات الجمهور.. فتاة حسناء تخدع التيك توكر السوداني أبو أحمد وتزعم أنها تبكي من أجل أن يوافق على الزواج منها والأخير يصدق ويتفاخر:(أنا تسببت في بكاء العالم كله)
  • «أخينا».. مي سليم تشوق الجمهور لـ ألبومها الجديد
  • مصورة توثق قصصًا ترويها ملامح وخطوط أيدي حرفيين في السعودية