اتفاقية تعاون في مجالات الحماية الاجتماعية بين الشؤون الاجتماعية والعمل واتحاد النساء الأرثوذكس
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
دمشق-سانا
وقعت وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل اليوم اتفاقية تعاون مع المنظمة العامة الدولية “اتحاد النساء الأرثوذكس” في روسيا لتعزيز التعاون في مجال البرامج الاجتماعية والإنسانية والثقافية المتعلقة بالطفولة والمرأة وتطوير مستوى الوعي عند الأسر.
وتنص الاتفاقية التي وقعها وزير الشؤون الاجتماعية والعمل لؤي المنجد مع منسق المنظمة في سورية حسان نصر الله على التعاون بمشروعات منظومة الحماية الاجتماعية التي تهتم بالأطفال وبشؤون المرأة وتطوير مستوى الوعي لدى الأسر والأمهات في مضمار الرعاية والتربية.
وأكد الوزير المنجد أن الاتفاقية تأتي ضمن سياقها الطبيعي الذي يعزز التعاون والتلاقي بين سورية وروسيا، ولا سيما في مواجهة الليبرالية الحديثة وتوجهاتها لتفكيك الأسرة وتشويهها ومنع انتشار هذا الفكر، مشيراً إلى ضرورة تنفيذ برامج تهدف لبناء الأسرة السليمة وفق القيم والقواعد التي يتمتع بها الشعب السوري.
من جانبه بين نصر الله أن هذه التجربة ليست الأولى للاتحاد في سورية، وأن الاتفاقية جاءت بعد الآثار السلبية للحرب الإرهابية التي انعكست سلباً على الأسرة وخاصة الطفل الذي يعتبر أساس المجتمع، لافتاً إلى وجود الكثير من المشروعات الاستراتيجية التي سيتم العمل عليها بشكل يخدم التوجه الصحيح للأسرة السورية.
مهند سليمان
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
رمضان الخير والنصر… مبادرة رمضانية تستهدف 30 ألف أسرة في حماة
حماة-سانا
تمثل حملة رمضان الخير والنصر، التي أطلقتها وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل خلال شهر رمضان المبارك أنموذجاً لافتاً للعمل الإنساني المتكامل، الذي يجمع بين الإغاثة العاجلة وبناء القدرات المجتمعية استجابةً للظروف الاقتصادية الصعبة، عبر توزيع مساعدات غذائية ونقدية، إلى جانب برامج الدعم النفسي والاجتماعي.
وتشرف مديرية الشؤون الاجتماعية والعمل بحماة على هذه الحملة الإنسانية، بمشاركة 35 جمعية خيرية، بهدف تقديم الدعم لأكثر من 30 ألف أسرة من الأكثر احتياجاً في مدينة حماة ومنطقتي مصياف والسلمية خلال شهر رمضان المبارك.
مدير الشؤون الاجتماعية بحماة أحمد الحاج يحيى أكد في تصريح لـ سانا أن الحملة تعد من أكبر الحملات الإنسانية، وتهدف إلى الوصول إلى العائلات الأشد فقراً، وتأمين مستلزمات الشهر الفضيل لتخفيف الأعباء عنهم، حيث تشمل المساعدات التي تقدمها الجمعيات الخيرية سللاً غذائيةً ضمنها مواد أساسية (تمور، رز، دجاج نيئ، وخبز)، بالإضافة إلى وجبات إفطار جاهزة، و توزيع ألبسة جديدة استعداداً للعيد، مع إقامة برامج إرشاد نفسي تستهدف النساء والأطفال لتعزيز القيم الإيجابية المرتبطة بشهر رمضان.
وأضاف: “تحضّر أيضاً وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل لتوزيع 50 ألف سلة غذائية على العائلات في مختلف المحافظات، مع توزيع معونات نقدية تستهدف 500 شخص من ذوي الإعاقة المسجلين لدى مديرية الشؤون بحماة”.
وأوضح أن الحملة تضم تحالفاً متميزاً من الجمعيات المحلية، منها الرعاية الاجتماعية، وحماية الطفولة، والأمل للأحداث، وجمعية البر، خزامى، وجمعية حماة للخدمات الاجتماعية، وجمعيات من خارج المحافظة، منها عطاء، وبنفسج، والعيادة البيضاء، والوفاء.
من جانبها أشارت رئيسة جمعية حماة للخدمات الاجتماعية روعة سلطان إلى أن كوادر الجمعية وزعت سللاً رمضانية ووجبات غذائية على كل الأسر المسجلة بالجمعية، مع بدء توزيع ملابس العيد، وتنفيذ برامج إرشاد نفسي لتوعية النساء والأطفال بفوائد السهرات الرمضانية في تعزيز التماسك الأسري وتغيير السلوكيات السلبية.
بدورها ذكرت رئيسة جمعية خزامى غادة خلوف أن الجمعية وزعت في اليوم الأول 125 حصة غذائية (دجاج نيئ مع رز وتمور)، مؤكدةً أن هناك مساعي لتوسيع نطاق الدعم الأسبوعي ليشمل أسراً إضافيةً، وخاصةً في ظل الظروف المعيشية الصعبة.