بيان من نادي القضاة.. ماذا جاء فيه؟
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
صدر عن "نادي قضاة لبنان" البيان الآتي:
"هنيئاً لدولة نجحَ أصحاب القرار فيها في تدمير قطاعها العام، بحيث أفرغت المؤسسات من مضمونها فتوقّفت عجلة الإدارة عن الدوران، فكان الشلل قتصادياً واجتماعياً وإدارياً ومالياً، وكل ذلك تحت ستار التذرّع بالأوضاع السائدة لتبرير العجز عن اتخاذ أي حلّ بنيوي، على الرغم من أن الوقت كان كافياً للقيام بإصلاحات هيكلية مترافقة مع خطوات عملية مستدامة للحفاظ على هذا القطاع وإنقاذه من السقوط، إلا أن القرار قد اتُخذ لإعلاء شريعة الفوضى على النظام والقانون".
وتابع: "أما السلطة القضائية، فكانت وما زالت تعاني التجاهل المتعمّد لمطالبها المعنوية والمادية على حدّ سواء، ونية عدم القيام بإصلاحات بنيوية جديدة وعدم تحصين القاضي مادياً هي خير مثال على الإمعان في إضعاف هذه السلطة بغية عدم تمكينها من المحاسبة التي تشكّلُ حجر الأساس في إعادة بناء الدولة والمؤسسات، من هنا ضرورة العمل على إقرار سلسلة جديدة براتب لائق بشكل يوفّر الأمن الاجتماعي والاقتصادي للقاضي بعيداً عن الحلول الترقيعية السائدة".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
شاحنات الموت في بغداد.. بين فوضى المرور وعجز الحلول
يناير 30, 2025آخر تحديث: يناير 30, 2025
المستقلة/- تتجول شاحنات النقل الثقيل يوميًا في شوارع بغداد، متسببةً في فوضى مرورية لا تنتهي، وحوادث دامية باتت تهدد حياة المواطنين. وعلى الرغم من التحذيرات المتكررة، لا يزال سائقي تلك الشاحنات يتجاهلون قوانين المرور، متسببين في تأخير المركبات وتدمير الطرق والجسور.
يشكو المواطنون من استهتار بعض سائقي الشاحنات، حيث يتحدث وسام الجبوري عن التأخير اليومي الذي يواجهه بسبب “الاستهتار وعدم احترام القانون”، بينما تصف أسيل جبار المشهد بقولها: “شاحنات تجوب الشوارع وكأنها تملك الطريق، لا يعبأ سائقوها بأحد”.
ورغم خطورة الوضع، تسابق الحكومة الزمن لإنجاز مشاريع تهدف إلى تخفيف الزحام، مثل افتتاح ساحة اليوسفية للتجزئة، إلى جانب مشروع الطريق الحلقي الذي يحيط ببغداد لتقليل الضغط داخل العاصمة.
أما مدير المرور العام، اللواء عدي سمير، فقد أكد أن هناك قرارات مرتقبة لتنظيم حركة الشاحنات ومنعها من دخول بغداد في أوقات الذروة، لكن يبقى السؤال الأهم: هل ستنجح هذه الإجراءات في إنهاء كابوس شاحنات الموت؟ أم أن بغداد ستبقى أسيرة الفوضى المرورية؟