CNN تكشف أوامر نتنياهو إلى السفير الإسرائيلي لدى واشنطن بشأن زيارة جانتس
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
أفادت شبكة CNN نقلا عن مسؤول أمريكي، أنه من المتوقع أن يجتمع وزير الحرب الإسرائيلي بيني جانتس، مع كبار المسؤولين في إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن دون السفير الإسرائيلي لدي واشنطن، اليوم الإثنين، كما هو معتاد عند زيارة قادة الحكومات الأجنبية.
وقال المسؤول الأمريكي المطلع على الزيارة، إن السفير الإسرائيلي في واشنطن، مايكل هرتسوج، تلقى تعليمات من مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بعدم التعامل مع زيارة جانتس.
ووفقا للمسؤول الأمريكي لـ CNN، فإن هذا يعتبر علامة على عدم موافقة نتنياهو على ذهاب جانتس إلى الولايات المتحدة.
وفي وقت سابق، ذكرت هيئة الإذاعة العامة الإسرائيلية "كان"، أن نتنياهو لم يكن على علم بخطط جانتس للسفر إلى الولايات المتحدة وعقد اجتماعات وع المسؤوليين الأمريكيين، وأصدر تعليمات للسفارة الإسرائيلية في واشنطن بعدم تسهيل الزيارة.
ولكن جانتس قال إنه أبلغ نتنياهو شخصيا بخططه لزيارة واشنطن العاصمة خلال نهاية الأسبوع، وفقا لبيان صدر عن مكتبه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بيني جانتس وزير الحرب الإسرائيلي جو بايدن الرئيس الأمريكي واشنطن السفير الإسرائيلي في واشنطن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الولايات المتحدة
إقرأ أيضاً:
رئيس الشاباك في مواجهة نتنياهو .. خلاف خطير داخل المؤسسة الأمنية الإسرائيلية
علقت دانا أبو شمسية مراسلة قناة "القاهرة الإخبارية" من القدس المحتلة، على التسريبات الأخيرة التي كشف عنها رونين بار، رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك"، إذ أكد بار أنه لا يوجد سبب حقيقي لإقالته من منصبه، مذكرًا بالإشادات التي تلقاها الجهاز الذي يقوده، لا سيما بعد إنجازاته الأمنية الكبيرة التي حققت انتصارات عسكرية لإسرائيل، مثل القضاء على قادة بارزين في حزب الله وحركة حماس.
أوضحت أبو شمسية، في تصريحات مع الإعلامية رغدة منير، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ هذه التوترات تعكس المناكفات السياسية المتواصلة بين جهاز الشباك ونتنياهو، خصوصًا بعد أن طلب الأخير من بار ولاء شخصي له، بدلاً من ولائه للدستور الإسرائيلي أو للمحكمة العليا.
وتابعت، أن بار ذكر أن نتنياهو طلب منه في أكثر من مناسبة أن يتجاهل بعض القوانين التي وضعها جهاز الشباك منذ أكثر من عشر سنوات، وهو ما يشير إلى محاولة لتغيير الوضع الدستوري في إسرائيل.
وأثارت هذه التصريحات ردود فعل قوية من المعارضة الإسرائيلية، إذ وصف يائير لابيد ويائير جولان، نتنياهو بأنه يشكل تهديدًا حقيقيًا للأمن الإسرائيلي، مؤكدين أن ممارساته قد تضر أكثر من نفعها.
لفتت، إلى أنّ الأزمة تفاقمت بشكل كبير بعد تصريحات بار حول محاولة نتنياهو إغلاق ملف "قطر جيت" الذي يتعلق بشبهات حول تسريبات أو تعاون مع قطر، وهو ما كان يهدد سير عملية التفاوض، وكشف بار عن محاولات نتنياهو الضغط عليه للتعامل مع المحتجين الإسرائيليين بشكل عنيف، ما أثار موجة من الاحتجاجات ضد الحكومة.
فجر رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك"، رونين بار، مفاجآت مدوية بشأن خلفيات إقالته من منصبه، مؤكدًا أن الإقالة لم تكن مبنية على اعتبارات مهنية بل جاءت نتيجة لخلافات شخصية مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وقال رئيس الشاباك أمام القضاة: "لا أعرف ما هي الأسباب الحقيقية التي دفعت الحكومة لإقالتي، لكنني مقتنع أنها لم تكن مهنية وشعرت بأن الإقالة تمت بسبب مواقفي الرافضة لطلبات رئيس الوزراء بالتدخل في الحراك الشعبي ضده".
وأضاف: "نتنياهو طلب تفعيل أدوات داخل الجهاز بهدف عرقلة الاحتجاجات المناهضة له، ورفضت ذلك بشدة".