مسيرات حاشدة تجوب شوارع المغرب نصرة لغزة وفلسطين
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
الثورة نت/
تظاهر آلاف المواطنين المغاربة، الأحد، في مسيرة احتجاجية بمدينة الدار البيضاء.. مطالبين بوقف حرب التجويع والإبادة الجماعية التي يشنّها العدو الصهيوني على سكان غزة، كما دعوا إلى إسقاط التطبيع بين المغرب وكيان الاحتلال.
وأفادت تقارير إعلامية محلية، اليوم، بأنه شارك في تلك الفعاليات التضامنية، هيئات ومنظمات مدنية عديدة في المغرب، مثل الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة، حيث طالب المحتجون بوقف الحرب على غزة، ورفع الحصار المفروض على القطاع منذ 17 عاماً، وإدخال مساعدات إنسانية كافية، لمواجهة حرب التجويع التي يشنّها الاحتلال على الشعب الفلسطيني في غزة.
ويأتي هذا التضامن الشعبي، حسب ما يرى حقوقيون وإعلاميون مغاربة، نتيجة لارتباط المغرب التاريخي بفلسطين، وإجماع المغاربة على دعم غزة، رغم اختلافهم في قضايا أخرى، إضافة إلى حرية تنظيم الفعاليات في المملكة.
وتشهد المدن المغربية، وخصوصاً العاصمة الرباط، احتجاجات شعبية داعمة لغزة بشكل يومي، الأمر الذي جعل المغرب ضمن الدول العربية المتقدمة، على مستوى الفعاليات المؤيدة لفلسطين، منذ أن بدأ العدوان على غزة في السابع من أكتوبر الماضي.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
السكوري: الطلب الدولي على اليد العاملة المغربية يتزايد وحماية الحقوق أولوية
زنقة 20 | الرباط
أكد وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، يونس سكوري، اليوم الثلاثاء بمجلس المستشارين، أن الوزارة تواكب الحركية العمالية للمغاربة خارج أرض الوطن.
وأبرز الوزير في معرض رده خلال جلسة الأسئلة الشفوية ، أن منطلق المواكبة حقوقي بالدرجة الاولى اكثر مما هو اقتصادي ، مشددا على أن الاولوية هي ضمان حقوق هؤلاء العمال في الخارج.
السكوري، أوضح أن الوزارة وقعت أكثر من 12 بروتوكول و اتفاقية موقعة مع بلدان أجنبية تشترط فيها حماية حقوق العمال المغاربة واستفادتهم من نفس شروط العمل لمواطني تلك البلدان.
وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، أشار الى أن المغرب أبرم بروتوكولا مع البرتغال في هذا الصدد مؤخرا و ذلك لتتبع مسار العمال المغاربة و التدخل في حالة وقوع إشكالات.
السكوري كشف أن أزيد من 40 ألفا ً من العمال المغاربة توجهوا الى العمل بشكل قانوني في الخارج و يتوزعون ما بين اسبانيا و فرنسا ودول أخرى تطلب اليد المغربية مثل كندا و ألمانيا.
الوزير السكوري أكد أن جميع العاملات الموسميات اللائي توجهن للعمل في اسبانيا كلهن مصرح بهن في اسبانيا، مع الحرص على أن تكون أجرتهن موازية للأجر المحلي.