شرب الشاي يقلل من خطر الوفاة المبكرة.. دراسة توضح
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
وفقا لعلماء من فرنسا، فإن شرب الشاي يمكن أن يقلل من خطر الوفاة المبكرة بنسبة تزيد عن 24٪.
وأضاف الباحثون أن ذلك يرجع إلى احتواء الشاي على كميات كبيرة من مضادات الأكسدة.
تمت دعوة أكثر من 130 ألف شخص تتراوح أعمارهم بين 18 و 95 عامًا للمشاركة في المراقبة، وبعد دراسة وتحليل البيانات التي تم الحصول عليها خلال التجربة، وجد العلماء أن الشاي يقلل من خطر الوفاة بسبب أمراض لا علاقة لها بنظام القلب والأوعية الدموية بنسبة 25٪.
وبحسب الخبراء، فإن الشاي يساعد في الحفاظ على النشاط البدني والعقلي لفترة أطول، بسبب وجود مركبات الفلافونويد فيه، التي تعمل على تقوية دفاعات الجسم، وخلال التجربة، لاحظ العلماء أيضًا أن أولئك الذين يشربون الشاي غالبًا هم أكثر عرضة للنشاط ويصابون بالمرض بشكل أقل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشاي مضادات الأكسدة القلب والأوعية الدموية القلب نظام القلب
إقرأ أيضاً:
دراسة: اختبار تحمل الغلوكوز "الأقل زمناً" أكثر فاعلية للأمهات الجدد
أشارت أبحاث جديدة إلى أن اختبار تحمل الغلوكوز الأقصر لمدة ساعة واحدة يتفوق على الاختبار القياسي لمدة ساعتين في التنبؤ بخطر الإصابة بمرض السكري في المستقبل، وذلك بالنسبة للحوامل اللاتي لديهن مرض السكري الحملي.
ويمكن أن يساعد الاختبار قصير المدة على الالتزام بإجرائه بعد الولادة، حيث يتخلف نصف الأمهات عن إجراء الفحص خلال الأشهر الـ 6 الأولى بعد الولادة، نتيجة انشغالات الأمومة.
وبحسب "مديكال إكسبريس"، يتطلب اختبار تحمل الغلوكوز الفموي القياسي لساعتين من النساء الصيام طوال الليل، ثم إكمال الاختبار في صباح اليوم التالي، وفي ذلك الوقت يتم سحب الدم لقياس نسبة السكر في الدم، يليه تناول مشروب سكري، ثم الانتظار لمدة ساعتين لتكرار قياس نسبة السكر في الدم.
انشغالات الأمومةوتشير التقارير الطبية إلى أن تخلف الأمهات عن إجراء هذا الفحص لا يقتصر على منطقة واحدة، بل هو شائع على مستوى العالم، بما في ذلك الولايات المتحدة وكندا وأستراليا والصين، وعبر بلدان الاتحاد الأوروبي.
وتعتبر رعاية الطفل وظيفة بدوام كامل، ما يؤدي غالباً إلى تجاهل الأمهات الجدد لاحتياجاتهن الصحية، ويتجلى هذا الموقف في انخفاض الالتزام بفحص الغلوكوز بعد الولادة، بين من أصبن بسكري الحمل.
وإدراكاً لهذه المشكلة، أوصى الاتحاد الدولي للسكري العام الماضي بتقصير مدة الاختبار إلى ساعة واحدة، مستشهداً بأدلة على أن هذا الإطار الزمني ليس أكثر عملية فحسب، بل وأكثر حساسية أيضاً؛ فهو يلتقط مستويات ذروة السكر في الدم.
وإذا كان مستوى السكر في الدم مرتفعاً في هذه المرحلة، فهذا يشير إلى أن الجسم لا يعالج الغلوكوز بكفاءة.
وأثبتت التجربة قدرة القياس الجديد لتحمل الغلوكوز لمدة ساعة على رصد خطر السكري بشكل أفضل.
والنساء المصابات بسكري الحمل أكثر عرضة للإصابة بمرض السكري لاحقاً بـ 7 إلى 10 مرات، ما يجعل اختبار ما بعد الولادة أمراً بالغ الأهمية.