وزير التجارة والصناعة يشارك بفعاليات النسخة الثالثة من معرض ومؤتمر "ليب 2024"
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
في إطار المشاركة باجتماعات الدورة الثامنة عشر للجنة المصرية السعودية المشتركة، شارك المهندس أحمد سمير وزير التجارة والصناعة والمهندس ماجد القصبي، وزير التجارة والاستثمار بالمملكة العربية السعودية بدعوة من عبد الله عامر وزير الاتصالات وتقنية المعلومات السعودي بفعاليات الدورة الثالثة من معرض ومؤتمر "ليب 2024" التقني السنوي والذي يقام بالعاصمة السعودية الرياض تحت شعار "آفاق جديدة" خلال الفترة من 4 إلى 7 مارس الجاري.
وقال الوزير ان مصر قطعت شوطًا كبيرًا في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات من خلال شركات القطاع الخاص وتضافر جهودها مع الجهات الحكومية المعنية بدعم المستقبل الرقمي في مصر بما يسهم في تنمية الطلب المحلي وزيادة صادرات صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والابتكار، لافتًا إلى أن المعرض يشارك به 21 شركة مصرية برعاية غرفة صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات المصرية.
ويحظى المعرض بمشاركة العديد من الشركات والخبراء من جميع أنحاء العالم لتبادل الأراء والأفكار في مجالات التكنولوجيا، والذكاء الاصطناعي، والاستدامة، والفضاء والأمن السيبراني.
كما يمثل المعرض منصةً متميزة تجمع بين المبتكرين والمستثمرين في مجال تكنولوجيا المعلومات وتركز على دعم الابتكار وريادة الأعمال، حيث يسهم في تعزيز مكانة المنطقة في المجال التكنولوجي ويوفر منصات متخصصة للمستثمرين والشركات الناشئة.
وقد تفقد الوزير ونظيره السعودي منتجات الشركات العارضة بالمعرض واستعرضا الأفكار الابتكارية المطروحة من الشركات والمبدعين المشاركين بالمعرض والتي تسهم في تلبية احتياجات المستقبل في مجالات التحول الرقمي وانترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي، كما تفقد الوزيران الجناح المصرى وأشادا بجودة منتجات الشركات المصرية المشاركة بالمعرض.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
وزير السياحة: افتتاح معرض الصناعات التقليدية في درج لتعزيز التراث الليبي ودعم الحرفيين
تحت إشراف جهاز المدن التاريخية فرع درج، أُقيم صباح اليوم، حفل افتتاح معرض الصناعات التقليدية بمدينة درج، بحصور وزير السياحة والصناعات التقليدية بحكومة الوحدة الوطنية نصر الدين ميلاد الفزاني، وعميد بلدية درج، وعدد من الشخصيات الرسمية والأهالي.
وأكّد وزير السياحة نصر الدين ميلاد الفزاني، على أهمية مثل هذه الفعاليات في الحفاظ على الهوية الثقافية وتعزيز السياحة الداخلية، مشيدًا بالجهود المبذولة لإنجاح المعرض وتنظيمه بصورة تعكس قيمة التراث.
وأعرب وزير السياحة عن تقديره للجهود المبذولة في تنظيم المعرض، مشيرًا إلى أهمية التعاون بين مختلف القطاعات لتعزيز التنمية الثقافية والسياحية.
وقال: “يسعدنا أن نكون اليوم بينكم لافتتاح معرض الصناعات التقليدية، الذي يضم بين جنباته العديد من الصناعات اليدوية المتميزة، من الصناعات الصوتية إلى الصناعات السعفية وغيرها من الحرف الأصيلة التي نعوّل عليها كثيرًا في الحفاظ على تراثنا، وتعزيز هويتنا الليبية الأصيلة”.
وأضاف: “لقد حرصت حكومة الوحدة الوطنية منذ انطلاقها على تبني برامج داعمة للحياة الثقافية والاقتصادية، ومن بينها برنامج التنوع الاقتصادي، حيث نعمل جاهدين على إحياء الصناعات التقليدية ودعمها، من خلال تدريب النشء، وفتح الدورات التدريبية التي تسهم بشكل كبير في المحافظة على هذا الموروث الثقافي”.
وقال: “إننا نهدف إلى جعل هذه الصناعات رافدًا مهمًا لاقتصادنا الوطني، ومصدرًا لتحقيق فرص عمل متنوعة، بما يساهم في تنويع الهيكل الصناعي، ودعم الاقتصاد الوطني، واستقرار المجتمعات المحلية عبر السياحة والصناعات التقليدية”.
وتابع الوزير: “جودنا هنا اليوم هو دعم حقيقي لكل الحرفيين والعاملين في قطاع السياحة والصناعات اليدوية. نحن جادون في دعم هذا القطاع الحيوي، والحمد لله، نشهد اليوم تزايدًا ملحوظًا في الحضور الليبي على الساحة الدولية، حيث استقبلت بلادنا العديد من الجنسيات التي تجوب معالمنا السياحية، من صحارينا الذهبية إلى مدننا الأثرية والثقافية”.
وأضاف: “هذا النجاح يحفزنا على تعزيز التواصل بين مختلف مدننا في الشرق والغرب والجنوب، لبناء جسور الترابط، والانفتاح على الأسواق الدولية، بما يضمن لليبيا مكانة متميزة في السوق السياحي العالمي”.
وقال: “في الختام، أتقدم بجزيل الشكر والتقدير إلى كافة أهالي البلدية، وأعضاء المجلس البلدي، وكل السادة الذين ساهموا في تنظيم هذا المعرض، إضافة إلى المناطق المجاورة وكل من ساهم بجهوده في إنجاح هذا الحدث الهام”.
وختم بالقول: “رسالتي إلى كل أهلنا في ليبيا: علينا أن نحافظ على تراثنا الثقافي والحضاري، وأن نتمسك بلباسنا التقليدي الذي يمثل هويتنا الوطنية، وأن نغرس هذا الاعتزاز في نفوس أبنائنا وبناتنا، بعيدًا عن الملابس الدخيلة التي لا تمثلنا”.
ويأتي المعرض في إطار دعم وإحياء التراث الثقافي المحلي وتعزيز الحرف والصناعات التقليدية التي تشتهر بها المنطقة، وشهد الحفل حضورًا واسعًا من سكان مدينة درج والمناطق المجاورة.
وشارك في المعرض حرفيون ومبدعون من مناطق غدامس، سيناون، درج، وماترس، وتنوعت المعروضات بين المشغولات اليدوية، المصنوعات التقليدية، والمنتجات التراثية التي تعبّر عن أصالة هذه المدن وتاريخها العريق.
وتعمل وزارة السياحة والصناعات التقليدية على دعم هذه الأنشطة السياحية من خلال تنظيم دورات تدريبية للحرفيين، وورش عمل مشتركة، وندوات ومؤتمرات”.