الاتحاد الأوروبي يحاول التخلي عن الغاز المسال الروسي
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
أعدت المفوضة الأوروبية خطة تهدف إلى التخلي عن إمدادات الغاز الطبيعي المسال من روسيا بحلول العام 2027، لكن خبيراً استبعد اعتماد الخطة لوجود مصالح مختلفة لدى دول الاتحاد الأوروبي.
ووفقا لتوجيه صادر عن المفوضية الأوروبية فإن دول الاتحاد الأوروبي ملزمة "بالتخلي بشكل كامل عن الغاز الروسي بحلول عام 2027".
ومن بين المطلوب موافقة البرلمان الأوروبي على هذا التوجيه من أجل اعتماده بشكل نهائي في الاتحاد الأوروبي.
وأوضح خبراء أن دول الاتحاد الأوروبي زادت بشكل حاد مشترياتها من الغاز الطبيعي المسال الروسي، بعد أن توقفت إمدادات الغاز الطبيعي عبر الأنابيب بشكل شبه كامل من روسيا إلى الاتحاد الأوروبي في 2022.
واستبعد كبير الخبراء في الصندوق الوطني الروسي لأمن الطاقة ستانيسلاف ميتراخوفيتش أن يتم التوصل إلى اتفاق بسبب وجود مصالح مختلفة لدى دول الاتحاد الأوروبي.
وقال: "حتى الآن ليس لدينا سوى بيان من المفوض الأوروبي للطاقة، أي لا يوجد اتفاق سياسي على مستوى الاتحاد الأوروبي بشأن العقوبات ضد الغاز الطبيعي المسال الروسي، وذلك ببساطة لأن هذه الدول لديها مصالح مختلفة للغاية، وعلى الأرجح سيعتمد الاتحاد آلية غير ملزمة تتضمن إجراءات مبسطة للتخلي عن شراء الغاز الطبيعي المسال الروسي".
المصدر: بيزنيس أف أم + تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي الطاقة الغاز الطبيعي المسال النفط والغاز بروكسل مؤشرات اقتصادية موسكو الغاز الطبیعی المسال الروسی دول الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي لـ«الاتحاد»: ملتزمون بالسلام العادل القائم على حل الدولتين
شعبان بلال (غزة)
أخبار ذات صلةقال المتحدث باسم الشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي، أنور العنوني، إن الاتحاد الأوروبي ملتزم بالسلام العادل والشامل القائم على حل الدولتين، حيث تعيش إسرائيل وفلسطين جنباً إلى جنب في سلام وأمن، ولهذا يدعم الاتحاد غزة بالمساعدات الإنسانية، بحيث يتم توفير كل الخدمات للأشخاص المحتاجين.
شدد العنوني، في تصريح خاص لـ«الاتحاد»، على ضرورة إتاحة وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بشكل كامل دون عوائق، وأن يتم توزيعها بشكل فعال، من وكالات الأمم المتحدة، وخاصة «الأونروا»، وضمان العودة الآمنة والكريمة للنازحين إلى ديارهم.
وأضاف أن الاتحاد الأوروبي يرحب بوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن، معتبراً أن ذلك يمثل تقدماً كبيراً وإيجابياً نحو إنهاء الصراع. وقال: «عانت غزة وشعبها كثيراً، ويستحق الفلسطينيون والإسرائيليون العيش في سلام، والآن لدينا وقف لإطلاق النار، لكن الأمر يتطلب أيضاً اتخاذ الخطوات التالية حتى يصبح السلام دائماً، وأن يكون هناك استقرار في المنطقة».
وأشار متحدث الاتحاد الأوروبي إلى تأكيد زعماء مجموعة الدول السبع في 16 يناير التزامهم بمواصلة تقديم المساعدات الإنسانية، وبدء جهود التعافي المبكر، وإعادة الإعمار في غزة بدعم من المجتمع الدولي.