خلال فعاليات مؤتمر الشباب بروسيا.. روساتوم تعقد جلسة حول تطوير المجتمع البيئي الدولي
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
عقدت جلسة «المجتمع البيئي الدولي - خلق المستقبل معا»، على هامش مهرجان الشباب العالمي بدعم من شركة روساتوم الحكومية، وخلال الجلسة، ناقش المشاركون مجالات التعاون الدولي في مجال البيئة الاكثر الحاحا، وكيفية تشكيل مجتمعات الخبراء وإشراك الشباب في المبادرات البيئية، لتطوير مشاريع مستدامة جديدة.
كانت نتيجة الدورة الإعلان عن إطلاق النادي البيئي الدولي "النظام الإيكولوجي"، الذي سيهدف إلى تنظيم تبادل الخبرات بين القادة البيئيين لمختلف البلدان، وعقد أحداث تعليمية ومؤتمرات، وتكرار أفضل الممارسات.
كان المشاركون في الحدث من الخبراء الروس الرئيسيين والقادة البيئيين الشباب الذين نفذوا بالفعل عددا كبيرا من المبادرات الدولية.
تحدث فاديم تيتوف، المدير العام لشركة روساتوم - الشركة الدولية عن النهج الاستراتيجي لشركة روساتوم الحكومية لتطوير جدول الأعمال البيئي من حيث تطوير التكنولوجيا ودعم المبادرات البيئية، قائلا: "من المستحيل مكافحة تغير المناخ والحد من التأثير السلبي على البيئة بدون عاملين رئيسيين - تطوير التكنولوجيا ودعم ثقافة التعاون".
وأضاف “تيتوف” أن تطوير مشاريع لبناء محطات الطاقة النووية في أجزاء مختلفة من العالم، تساعد روساتوم على اتاحة مصدر طاقة نظيف في مزيج الطاقة الوطني للبلدان الشريكة لروسيا. ولخدمة هذا الهدف، يتم تنفيذ عدة مشاريع اجتماعية وبيئية مع المجتمعات المحلية.
أدارت الجلسة ألكسندرا ريابيخ، الرئيسة المشاركة للحركة البيئية لعموم روسيا "النظام الإيكولوجي"، وأشارت إلى أن الدبلوماسية الخضراء أصبحت الآن واحدة من الأدوات الرئيسية لتطوير العلاقات الدولية، حيث أن مهمة الحفاظ على التنوع البيولوجي والنظم الإيكولوجية البرية والبحرية تهم الجميع.
وقالت: "يعتمد الأمر على جيل الشباب على ما سيكون عليه مستقبلنا، ويمكنني، كممثل للحركة البيئية لعموم روسيا، أن أقول إن الأجندة المستدامة أصبحت مطلوبة بشكل متزايد في كل من روسيا وبين شركائنا حول العالم".
وأشار ألكسندر بلاكيدا، رئيس مجلس إدارة الشبكة الوطنية للاتفاق العالمي للأمم المتحدة، إلى أن مهمة تحقيق أهداف التنمية المستدامة لا تزال واحدة من أهم المهام بالنسبة للمجتمع. يجب على الأعمال التجارية والدولة ومجتمع الخبراء بذل كل جهد ممكن لتنفيذه، على ان تعتمد هذه المهمة الطموحة على الشراكة والحوار البناء.
كما تحدث أوليغ ماكاروف، مستشار رئيس الوكالة الفيدرالية لشؤون الشباب، عن أهمية إشراك الشباب في جدول الأعمال البيئي. وشدد على أن أحداثا مثل مهرجان الشباب العالمي هي نقطة انطلاق مهمة لتطوير التعاون الدولي وتشكيل نظام جديد من القيم. قدم شركاء المهرجان والمنظمون والمشاركون مساهمة كبيرة في جعل هذا الحدث صديقا للبيئة ومستداما حقا.
وبالتالي، تتاح للمشاركين في المنتدى الفرصة للتعرف اكثر على إعلان الالتزام بمبادئ نمط الحياة الصديق للبيئة، الذي تم إنشاؤه بمبادرة من حركة "النظام الإيكولوجي" بالشراكة مع مؤسسة "روساتوم"، للتوقيع والانضمام إلى النادي. تم التوقيع على الإعلان بالفعل من قبل أكثر من 150 مشاركا.
من جانب الممثلين لقادة الشباب في جدول أعمال الشباب والبيئة، ألكسندر كورميشين، رئيس وكالة طاقة الشباب في بريكس، وزونغسو سي، عضو مجلس الإدارة العامة لفريق تأثير المؤسسة الحكومية "روساتوم" 2050، وهو باحث في معهد الاقتصاد الرقمي والأنظمة الاصطناعية.
أشار ألكسندر كورمشين إلى أن تطوير وكالة طاقة الشباب التابعة لبريكس هو مثال حي على كيفية تحقيق التفاعل المنهجي لقادة الشباب لنتائج حقيقية وضمان تطوير وتكرار ممارسات الشباب الناجحة وتعزيز رؤية مشتركة على الساحة الدولية.
كما تحدث زونغسو سي، عن الاتجاه الفريد والواعد الذي يشارك فيه في إطار أنشطته المهنية: كيف يمكن للحلول الرقمية أن توفر حلولا للمشاكل البيئية العالمية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مهرجان الشباب العالمى روساتوم الحكومية الشباب فی
إقرأ أيضاً:
بحضور 700 متخصص تنطلق فعاليات مؤتمر الإمارات السابع لأمراض الدم والأورام لدى الأطفال
انطلقت اليوم السبت في أبوظبي، فعاليات مؤتمر الإمارات السابع لأمراض الدم والأورام لدى الأطفال،الذي يعقد لمدة يومين بحضور أكثر من 700 شخص من الأطباء والمتخصصون في مجال الأورام والباحثون والعاملين في القطاع الطبي من مختلف أنحاء أفريقيا والشرق الأوسط وآسيا، حيث يُعد المؤتمر منصة فريدةللتعاون وتبادل الخبرات في تشخيص وعلاج سرطانات الأطفال واضطرابات الدم، وذلك .في إطار التقدم السريع الذي تشهده دولة الإمارات في التخصصات الدقيقة لطب الأطفال.
ويُركز المؤتمر لهذا العام على مساري أمراض الدم والأورام وطب الأطفال العام، وأهم الممارسات السريرية المتقدمة، وأحدث الأبحاث، والعلاجات الناشئة في مجال أمراض الدم والأورام لدى الأطفال، حيث يهدف المؤتمر إلى رفع مستوى الوعي بالكشف المبكر عن سرطانات الأطفال، وتقديم التوجيه لأطباء الأطفال حول إحالة الحالات إلى خبراء متخصصين.
وتُشارك في المؤتمر 22 دولة أبرزها السعودية والعراق وقطر وسوريا وسلطنة عُمان والولايات المتحدة الأمريكية والهند وإسبانيا وأوغندا، و يوفر المؤتمر 8جلسات علمية تتضمن 60 ندوة متخصصة، و87 متحدثاً،و40 ملصقًا بحثيًا مُحكّمًا حيث تُمثّل هذه الأبحاثمشاركات من 13 دولة، كما تُبرز هذه الأبحاث دور المؤتمركمنصة حيوية للتعلم والتواصل، والنهوض برعاية سرطانالأطفال.
كما استعرض المشاركون في اليوم الأول للمؤتمر علم الوراثة ودوره في الأورام وأمراض الدم التي يكتسبها الأبناء بالوراثة، وسرطانات الدم الحادة وسرطانات الدماغ ومرض النيوروبلاستوما النادر الذي يصيب الأطفال ما قبل الـ5 أعوام، ومرض الأنيميا المنجلية، كما عرض المناقشون أحدث بروتوكولات العلاج لمرض اللوكيميا الحادة وهي عقار دوائي جديد معتمد ترفع نسبة الشفاء لتصل إلى 96% ، كما ناقش الخبراء الإستراتيجيات المتقدمة في التخطيط الجراحي لحالات الأورام المعقدة لدى الأطفال.
وقال الدكتور زين العابدين، رئيس المؤتمر ورئيس اللجنة المنظمة والعلمية، واستشاري ورئيس قسم أمراض الدم والأورام وزراعة نخاع العظام لدى الأطفال في مدينة برجيل الطبية: “لقد رسخ المؤتمر مكانته كمنتدى ذي أهمية دولية، فمن خلال توحيد أصوات الخبراء من جميع أنحاء منطقتنا وخارجها، يمكننا تمهيد الطريق لاختصار رحلة التشخيص إلى الأمل لآلاف المرضى الصغار”.
من جانبها، قالت الدكتورة ليلى علي عيسى محمد الريامي، الرئيسة المشاركة للمؤتمر، استشارية أمراض الدم والأورام في مستشفى توام: “ستُسهم التعاونات والشراكات التي أُقيمت عاى هامش المؤتمر في الارتقاء بالمعايير السريرية وتوسيع نطاق الوصول إلى العلاجات المُنقذة للحياة في جميع أنحاء مناطقنا الجغرافية المشتركة”.
وتشارك في هذا الحدث 6 مستشفيات دولية رئيسية للسرطان منها مستشفى الأطفال في فيلادلفيا، وجامعةشيكاغو، ومستشفى الأطفال الوطني بالولايات المتحدة الأمريكية، ومستشفى سينسيناتي للأطفال بالولايات المتحدة الأمريكية، ومستشفى بوسطن للأطفال بالولايات المتحدة الأمريكية، ما يجعله منصة حيوية للتعلموالتواصل، والنهوض برعاية سرطان الأطفال في المنطقة.