بعد غياب 27 عام: وليد عونى والرقص الحديث فى صحراء شادى عبد السلام
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
تواصل وزارة الثقافة خطتها الهادفة إلى تقديم كنوز الابداع المصرى فى مختلف المجالات حيث تقدم دار الاوبرا برئاسة الدكتورة لمياء زايد بعد غياب 27 عام عرض صحراء شادى عبد السلام لفرقة الرقص المسرحي الحديث تصميم واخراج وليد عونى وذلك فى الثامنة مساء أيام الأربعاء، الخميس والجمعة 6، 7، 8 مارس على مسرح الجمهورية.
يقول وليد عونى ان العرض مستلهم من ثلاثة افلام لشادى عبد السلام هى المومياء، الفلاح الفصيح وإيزيس، واضاف إنه ياتى احتفالا بذكرى ميلاده، مشيرا ان اصالة فنه تعبر عن الحس المتدفق الذى يميز ذاته فمصريته انعكست على اعماله وابرزت روحا تحاكى حياة الاجداد.
وليد عونى والرقص الحديث فى صحراء شادى عبد السلاموليد عونى والرقص الحديث فى صحراء شادى عبد السلاموليد عونى والرقص الحديث فى صحراء شادى عبد السلاموليد عونيجدير بالذكر أن المخرج شادي عبد السلام ولد فى مارس 1930 بمحافظة المنيا وتخرج في كلية فيكتوريا بالإسكندرية، درس فنون المسرح في لندن والتحق بكلية الفنون الجميلة بالقاهرة وحصل على درجة الامتياز في العمارة اتيحت له الفرصة دخول عالم السينما عن طريق المخرج صلاح أبوسيف من خلال فيلم "الفتوة"، عمل مصممًا للديكور ومساعد للمهندس رمسيس واصف، عمل مساعد مخرج في بعض الأفلام إلى ان أخرج العديد من الأعمال السينمائية والتسجيلة وتوفى في أكتوبر 1986.
نبذة المصمم والمخرج وليد عونى
أحد أهم فنانى المسرح والاستعراض فى الوطن العربى، تلقى دراسته فى الجرافيك والفنون التشكيلية فى الأكاديميةالملكية للفنون الجميلة فى بروكسل، ثم عمل مع المصمم العالمى موريس بيجار كمساعد ومصمم للسينوجرافيا نجح خلال مشواره الفنى فى تقديم العديد من العروض المسرحية البارزة، شارك فى عدد من الأفلام السينمائية مع المخرج العالمى يوسف شاهين، اسس فرقة التانيت للرقص المسرحى الحديث فى مدينة بروكسل فى بلجيكا، كما قام بتأسيس فرقة الرقص الحديث بدار الأوبرا المصرية فى تسعينات القرن الماضى، من اهم عروضه شهرزاد، الافيال تختبئ لتموت، سترة النجاة تحت المقعد، إخناتون.. غبار النور وغيرها، نال العديد من تلجوائز والتكريمات كما ادرج أسمه فى الموسوعة العربيةللفنانين العرب والموسوعة الأمريكية العالمية أْوكسفورد لفنون الرقص كأحد مؤسسى حركة الرقص المعاصرفى مصر والعالم العربى
وفرقة الرقص المسرحى الحديث تأسست عام 1993 وتعتبر هي الأولى من نوعها في الوطن العربي، أحرزت نجاحا كبيرا من خلال تناولها مواضيع متخصصة في الفنون والحضارة المصرية والعربية وقدمت أكثر من 26 عرضًا فنيًا، شاركت في الكثير من المهرجانات العالمية كما قدمت عروضها فى معظم الدول الأوربية والولايات المتحدة والصين وكوريا والبلاد العربية وحصلت على جائزة أفضل استعراض فى المهرجان القومى للمسرح عن عرض الفيل الازرق عام 2015.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: دار الأوبرا المصرية مسرح الجمهورية
إقرأ أيضاً:
بعد أن أسقطت اسمه من بيانها الأول.. أكاديمية الأوسكار تعتذر لمخرج "لا أرض أخرى"
اعتذرت أكاديمية الفنون والعلوم السينمائية الأمريكية الجمعة بعد موجة من الانتقادات لإصدارها بيانا لم تذكر فيه اسم المخرج المشارك لفيلم "لا أرض أخرى"، حمدان بلال، الذي تعرض قبل أيام لهجوم من مستوطنين إسرائيليين في الضفة الغربية، قبل أن يعتقله الجيش الإسرائيلي.
جاء الهجوم بعد أسابيع فقط من فوز بلال مع فريقه بجائزة أفضل فيلم وثائقي في حفل توزيع جوائز الأوسكار، وهو ما أثار موجة من الاستنكار من العديد من المنظمات السينمائية والجمعيات الدولية.
في استجابة أولية، أصدرت أكاديمية الفنون والعلوم السينمائية الأمريكية بيانًا الأربعاء تدين فيه "إيذاء أو قمع الفنانين بسبب أعمالهم أو آرائهم"، لكن البيان لم يتضمن أي إشارة إلىالمخرج بلال. وهي الخطوة التي دفعت الرئيس التنفيذي للأكاديمية بيل كريمر، ورئيستها جانيت يانغ، إلى إرسال خطاب إلى أعضاء الأكاديمية عبرا فيها عن أسفهما لعدم إصدار بيان أكثر وضوحا حول الحادثة.
من جانبه، انتقد المخرج يوفال أبراهام، الصحفي والمخرج المشارك في فيلم "لا أرض أخرى"، البيان بشدة عبر حسابه في منصة "إكس"، مؤكداً أن الأكاديمية لم تفعل شيئا سوى أنها لاذت "بالصمت" تجاه الهجوم الذي تعرض له زميله المخرج.
Related "لا أرض أخرى".. عمل فلسطيني اسرائيلي عن الاستيطان يفوز بجائزة الأوسكار كأفضل فيلم وثائقيالسلطات الإسرائيلية تُفرج عن مخرج فيلم "لا أرض أخرى" عقب احتجازه وتعرضه للضرب من قبل مستوطنينعدسةُ فلسطيني توثّق تفاصيل حياة الكهوف في "مسافر يطا" بجبال الخليللا أرض أخرى.. وثائقي مرشح للأوسكار يروي معاناة الفلسطينيين مع الاستيطان بالضفة المحتلةوقد وقع على رسالة التنديد نحو 700 عضو مصوت في الأكاديمية، بينهم العديد من النجوم البارزين في هوليوود. ومن بين الأسماء التي شاركت في التوقيع: مارك روفالو، خافيير بارديم، أوليفيا كولمان، خواكين فينيكس، إيما تومسون، بينيلوبي كروز، وريتشارد جير، بالإضافة إلى المخرجين جوناثان غليزر وآفا دوفيرناي.
وجاء في الرسالة: "من غير المقبول أن تعترف منظمة بفيلم وتمنحه جائزة في الأسبوع الأول من مارس، ثم تفشل في الدفاع عن صانعي العمل بعد أسابيع قليلة فقط".
وذكرت الرسالة أن فوز الوثائقي بالجائرة كان إنجازًا صعبًا إذ تم فيظل منافسة شديدة ودون الحاجة إلى حملات إعلانية مكلفة. كما أشارت إلى أن استهداف المخرج الفلسطيني كان بمثابة هجوم على جميع من يجرؤون على قول الحقائق "غير المريحة".
بعد احتجازه لأكثر من 20 ساعة، أطلق الجنود الإسرائيليون سراح بلال الذي اعتُقل مع اثنين من الفلسطينيين الآخرين بذريعة "رمي الحجارة" على مستوطنين، وهي التهم التي ينفيها جملة وتفصيلًا.
وقال بلال في تصريح لوكالة "أسوشيتد برس" بعد إطلاق سراحه: "أدركت أنهم كانوا يهاجمونني بشكل خاص، وعندما يقولون "أوسكار"، تفهم."
يُذكر أن فيلم "لا أرض أخرى" هو إنتاج مشترك بين مخرجين فلسطيني وإسرائيلي، ويعرض معاناة سكانمسافر يطا في الضفة الغربية الذين يعيشون تحت تهديد مستمر من قبل المستوطنين والجيش الإسرائيلي، حيث يتم هدم منازلهم ومصادرة أراضيهم.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية حركة الاستيطان الإسرائيلي في غزة تكتسب زخماً.. ووزراء يؤيدون شاهد: الجيش الإسرائيلي ينتشر في شمال الضفة الغربية لمنع احتجاجات ضد التوسع الاستيطاني إسرائيل تسارع بضم الضفة الغربية وتنفق ملايين الدولارت على توسيع الاستيطان والاستيلاء على الأراضي مهرجان الأفلامجائزة أوسكارالضفة الغربيةفيلم وثائقياستيطان الصراع الإسرائيلي الفلسطيني